نشرة الصباح – الثلاثاء 13 مايو 2025
اليوم 57 بعد نقض الاحتلال وقف إطلاق النار
اليوم 585 من بدء العدوان على غزة
نحو 42 شهيدًا ارتقوا خلال 24 ساعة من القصف الإسرائيلي المستمر على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
لكن الفاجعة الكبرى هذا الصباح كانت في ارتقاء الصحفي حسن اصليح، الذي قضى بعد استهداف مباشر لغرفة العلاج التي كان يرقد فيها داخل مستشفى ناصر في خانيونس.
حسن من الصحافة إلى الشهادة
لم يكن حسن اصليح مجرد ناقل للأخبار، بل عاشق لتراب الوطن، يُعرف ببصمته الإنسانية وصدقه في تغطية الوجع.
اغتيل وهو على سرير العلاج، في قصفٍ لم تجرؤ عليه حتى قوانين الغاب، لكنه مباح في “دستور الاحتلال”، حيث لا محاسبة ولا رادع.
الجوع يتسع، والدواء يتراجع
الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءًا، والمجاعة تضرب العائلات واحدة تلو الأخرى.
كشف تقرير طبي جديد أن معظم حالات الوفاة كان يمكن تفاديها لو توفر العلاج، أو مضاد حيوي بسيط، أو حتى تعقيم محترم.
الضفة في مرمى خطة التهجير الصامت
قرر الاحتلال السيطرة على 60% من مناطق (ب) و (ج) في الضفة الغربية، مع هدم كل المنشآت التي أقيمت بعد عام 1967م، في خطوة واضحة نحو التقسيم النهائي للأرض، ودفن مشروع الدولة.
عيدان خرج والفضيحة أكبر
بعد الإفراج عن الأسير الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، اشتعل الغضب داخل عائلات الأسرى اليهود الآخرين.
أمّ أحد الأسرى الذين كانوا مع عيدان في نفق المقاومة شنت هجومًا على نتنياهو، ووصفت حكومته بأنها “ملك الموت” الذي ينتقي من يعيش ومن يُنسى”.
العالم يرى ولا يهتز
أكد استطلاع رأي في بريطانيا أن فقدان أحد أفراد العائلة والانتقال لبيت جديد من أكثر ما يرهق الإنسان نفسيًا.
فكيف بمن يفقد أهله دون أن يحزن، وينتقل من بيته إلى خيمة تحت القصف… دون وقت للبكاء ولا فرصة للنجاة؟
لكن رغم هذا، الإرادة حاضرة
مركز أبحاث في رام الله أكد في استطلاع حديث أن 82% من الفلسطينيين يرفضون تسليم سلاح المقاومة، مهما اشتدت الضغوط.
فالسلاح صار بوصلة البقاء، وميزان الكرامة.
وفي سماء آسيا الصين تزيح الغرب
قلبت حرب الهند وباكستان معادلات سوق السلاح، بعدما أسقطت مقاتلة صينية J-10 ثلاث طائرات رافال فرنسية في يوم واحد.
الهيبة الغربية تتراجع، والبوصلة العسكرية تتحول شرقًا.
في كل يوم، نُدفن تحت القصف، ونحمل جرحًا جديدًا
لكننا أيضًا نُولد من جديد مع كل شهيد كـ حسن اصليح
نقف على العهد.. ونحفظ الرواية، وندعو:
اللهم اختم هذا الوجع بنصر، واكتب لهذا الشعب فرجًا عاجلًا يُغني عن كل مساعدة متأخرة.
كونوا على العهد
