
نشرة الصباح – السبت 3 مايو 2025
اليوم 47 بعد نقض الاحتلال وقف إطلاق النار
اليوم 575 من بدء العدوان على غزة
نحو 20 شهيدًا ارتقوا الليلة الماضية في قصف عنيف استهدف خانيونس، فيما أصيب آخرون في بيت لاهيا وجباليا.
الاحتلال كرّر استهدافه لنقطة تأمين في شارع الثورة، بعد محاولة لصوص الاعتداء على محلات تجارية في حي الرمال، وحين فشلوا، استدعوا أسيادهم ليقصفوا الموقع.
المشهد واضح: هؤلاء ليسوا جوعى بل عملاء.
ومفتي الجامع العمري دعا العائلات للتبرؤ منهم، فيما الداخلية توعّدت بملاحقتهم والرسالة للناس: لا شفقة على خائن.
في غزة.. الجوع يُنهك، والعالم يتفرج
لا مساعدات تدخل، ولا دول تتحرك، بينما الاحتلال يناقش “آليات توزيع الإغاثة” وكأنها ملكه. وزارة الصحة تُحذر:
- لا غذاء مناسب للمصابين
- لا تعقيم في المستشفيات
- ولا أدوية كافية…
الوضع كارثي، والمناشدة الآن للعائلات: تكافلوا… فالبركة في اللقمة المشتركة.
الضفة تحت القبضة
في طولكرم، اعتقل الاحتلال فلسطينيين عادوا لجمع حاجاتهم من بيوت أُجبروا على إخلائها قسرًا، في استكمال لسياسة اقتلاع الإنسان من أرضه.
سوريا واليمن ساحة مفتوحة للنار
الاحتلال كثف غاراته على سوريا، ونسّق مع دروز وجنرالات من نظام الأسد، ونقل ثلاثة منهم إلى إسرائيل.
وفي اليمن، قصف أمريكي جديد، تزامن مع صواريخ أطلقت على الكيان، تبعتها صفارات الإنذار في الداخل المحتل.
سفينة الضمير المحترقة وضمائر العالم الغائبة
نشطاء كانوا على متن السفينة التي قصفتها إسرائيل في مالطا عبروا عن ألمهم لفشلهم في الوصول لغزة.
مشاعر الإحباط باتت اللغة الوحيدة للعالم، بينما غزة تتكلم لغة الدم والكرامة.
وأخيرًا..
السعودية اشترت 1000 صاروخ جو-جو من أمريكا.
لمن؟ لا أحد يدري. لكن التاريخ يقول إن بنادقهم لا ترتفع إلا في وجه العرب.
غزة تصمد وتفرز.
العدو واضح، والعميل مكشوف.
والحق لا يخذل أهله، وإن خذلتهم الأمم.
نلقاكم غدًا بإذن الله مع موجز من أرض لا تنكسر.