
نشرة الصباح – الثلاثاء 6 مايو 2025
اليوم 50 بعد نقض الاحتلال وقف إطلاق النار
اليوم 578 من بدء العدوان على غزة
أكثر من 60 شهيدًا خلال 24 ساعة، بينهم أطفال استُشهدوا فجرًا في قصف خيمة بمدينة خان يونس.
المدفعية لا تهدأ شرق غزة وبيت لاهيا، فيما تواصل الآلة العسكرية الإسرائيلية استهدافها لكل ما يتحرك.
في قلب الحصار، يعمل أمن غزة على ضبط السوق صادروا شاحنة خضار اعتدى أصحابها على رجال الأمن، وكانت مخصصة للبيع فوق التسعيرة.
وفي تبة النويري، استهدفت طائرة مجموعة من عناصر الأمن أثناء تنظيمهم حركة التجار، فالقصف لا يفرّق بين مقاوم ومنظم لحياة الناس.
في الضفة، هدمٌ لا يقل وحشية عن القصف
الاحتلال يهدم بيوتًا في الخليل، ويستعد لهدم أكثر من 100 منزل في نور شمس ومخيم طولكرم، في مخطط واضح لاقتلاع المخيمات من جذورها.
اليمن تُقصف لكنها لا تنكسر
أكثر من 50 غارة أمريكية إسرائيلية على اليمن، استهدفت مصانع مدنية بينها مصنع إسمنت، لكن صنعاء ترد: “إسناد غزة لا يتوقف إلا بانتهاء الحرب”.
ورغم القصف، لا تزال شركات الطيران تُلغي رحلاتها إلى مطار اللد، تحت تأثير الحظر الجوي الذي أعلنته المقاومة اليمنية.
القصاص يقترب والعملاء في قبضة العدالة
الجبهة الداخلية أعلنت تنفيذ القصاص يوم غدٍ الأربعاء بحق عدد من العملاء واللصوص المتورطين مع الاحتلال وسارقي الناس… الأمن لم يعد يحتمل التهاون.
السجون تغلي والمعتقلات في خطر
الأسيرات يتعرضن لانتهاكات جسدية ونفسية ممنهجة، والقيادات البارزة مثل أحمد سعدات، حسن سلامة، عبد الله السيد، وعبد الله البرغوثي تحت التهديد المباشر من الاحتلال.
غزة ليست ترندًا بل قضية لا تموت
الشهداء الذين أثاروا التفاعل يومًا.. يُنسون بعد يومين. وغزة التي تتصدر العناوين لحظة، تُدفع إلى الظل في اللحظة التالية.
أين الاعتصامات؟ أين الإضرابات؟ أين حصار السفارات؟ هل أصبح الدم مشهدًا اعتياديًا؟
الأطفال جائعون، لا يستطيعون اللعب
المياه ملوّثة، والمعدة لا تشفى حتى بالعلاج. الجوع والجراثيم ينهشون أجسادًا نحيلة لا تملك إلا البكاء.
تحذيرات أمنية حصّنوا حساباتكم
محاولات اختراق تستهدف نشطاء وحسابات مؤثرة. فعّلوا التحقق بخطوتين، غيّروا كلمات السر، واربطوا الحسابات بأرقام آمنة.
الفرج قريب وإن طال الطريق
وتدبيرهم، كما كل مرة، سيرتدّ عليهم
“ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”
نلقاكم غدًا بإذن الله.. كونوا على العهد.