
نشرة الصباح – الأحد 4 مايو 2025
اليوم 48 بعد نقض الاحتلال وقف إطلاق النار
اليوم 576 من بدء العدوان على غزة
ستة شهداء في خان يونس منذ الفجر، وعشرات بين شهيد وجريح من الأمس حتى اليوم، في عدوان لا يتوقف على القطاع، بينما أكثر من 60 ألف طفل يواجهون خطر المجاعة، ونقص الدواء يهدد حياة الآلاف.
غزة تفرض نظامها وتحمي مجتمعها
تحت ضغط الحاجة والخطر، فرضت “وحدة سهم” بالتنسيق الشعبي حظر تجول بعد الساعة 9 مساءً لمواجهة ظاهرة اللصوص وقطاع الطرق الذين استهدفوا الناس والمخازن والتكيات.
شباب الأحياء لا ينتظرون الدولة… بل يردّون مباشرة: أحد اللصوص تعرّض لـ”علقة محترمة”، وطُبع على ظهره المثلث الأحمر، والناس علّقوا: “مش حقد… بس هو الوجه الثاني لليهود”.
في رفح النفق الأخير يتحول إلى كمين
المقاومة فجّرت نفقًا بقوة صهيونية توغلت داخله، ما أدى لمقتل جنديين وإصابة عدد من الجنود، في عملية تؤكد أن الرد حاضر، والساحة لا تزال مشتعلة.
الضفة تُقتحم، وسوريا تُقصف
الاحتلال اجتاح مناطق في جنين والخليل وبيت لحم، وواصل غاراته على سوريا، بينما خرجت مظاهرات مندّدة في مدن سورية.
وفي سيناء، اعترض الاحتلال مسيّرة يُعتقد أنها قادمة من اليمن، بينما مصر الرسمية تلتزم الصمت رغم انتهاك أجوائها.
العدو يستدعي الآلاف ورفض داخلي للحرب
في الداخل الإسرائيلي، أصدر الاحتلال آلاف استدعاءات الاحتياط، وسط اعتراضات متصاعدة بسبب إعفاء “الحريديم” من الخدمة، رغم كونهم الأكثر تحريضًا على استمرار الحرب.
رسالة من الأسر وفيديو من القسام
بثت كتائب القسام فيديو لأحد الأسرى الإسرائيليين يناشد مجتمعه الضغط على الحكومة لإطلاق سراحه قبل أن يُقتل تحت نيران “جيشه”.
طبيب الشهادة ممنوع من العودة
الطبيب العراقي-البريطاني الذي غادر غزة بعد توثيقه جرائم الاحتلال، مُنع من العودة وتعرض للتهديد بالقتل، في محاولة إسرائيلية لكتم الحقيقة.
كل طفل يموت، وكل أم تلد مكسورة، وكل شاب يُحرم من الغذاء، مسؤولية من ظن نفسه شقيقًا ولم يتحرك.
وإن قال نتنياهو لترامب “أنا مش اللي مسكر المعبر” فهو يعلم أن التواطؤ العربي يغلق الأبواب قبل أن تفعلها إسرائيل.
نلقاكم غدًا بإذن الله من أرض تُنجب الكرامة في كل فجر.