
نشرة الصباح – الأربعاء 7 مايو 2025
اليوم 51 بعد نقض الاحتلال وقف إطلاق النار
اليوم 579 من بدء العدوان على غزة
ودّعت غزة 62 شهيدًا خلال 24 ساعة من القصف المتواصل، كان أكثرها وحشية المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة أبو هميسة بالبريج، حيث قصفها مرتين، بعد أن أوهم الناس أنه سيستهدف مسجدًا بجوارها، فسارع النازحون إليها ليجدوا القصف ينتظرهم، تاركًا عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
الاحتلال لا يُبرّأ ولو أنذر
ثوانٍ معدودة لا تكفي للهروب ولا للنجاة. تلقى الشاب محمد طباسي اتصالًا من جهة مشبوهة، أدرك أنه المستهدف، فركض بعيدًا عن أهله ليفتديهم بجسده، وارتقى شهيدًا بصمت الأبطال.
وفي النصيرات، اغتال الغزاة حلم المنشد علاء عياد بابنه الوحيد “حسن”، الطفل الذي أراد له أن يكون منشدًا مثله، فصار من شهداء المجازر الجماعية.
صباح جديد وقصف جديد
تعرضت مدرسة في حي التفاح للقصف صباح اليوم، وسُجلت إصابات بين المدنيين، بينما تُوفي طفل جديد بسبب الجوع. التحذيرات مستمرة: المجاعة وسوء التغذية باتا خطرًا يوميًا يفتك بالصغار والمصابين.
في الميدان: المقاومة ترد
أعلنت كتائب القسام تفجير حقل ألغام في قوة إسرائيلية متوغلة شرق خان يونس، وسقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.
ترامب ينسحب من المعركة ويبيع الحليف
في خطوة مفاجئة، أعلن دونالد ترامب توصله لاتفاق مع الحوثيين لوقف الهجمات المتبادلة مع أمريكا، تاركًا الاحتلال يواجه وحده الحظر الجوي والاستهداف البحري.
لكن المقاومة اليمنية ردت بوضوح:
“دعم غزة مستمر، والعدو الصهيوني سيبقى هدفًا مهما كان الثمن”.
الاحتلال بلا غطاء وشركات الطيران تنسحب
ما زال مطار اللد تحت الحظر، وشركات الطيران تواصل إلغاء رحلاتها. العزلة تتسع، والثمن السياسي يرتفع.
وفي المشهد الدولي: نار جديدة تشتعل
توتر كبير بين الهند وباكستان، بعد قصف الهند لمساجد قالت إنها “مراكز إرهاب”، ورد باكستان بإسقاط 3 طائرات. المحتل المجرم كعادته أيّد المعتدي، مبررًا قصف دور العبادة باسم “محاربة الإرهاب”.
أسرى الاحتلال ليسوا أولوية للحكومة
صرّح ترامب بأن 21 أسيرًا فقط ما زالوا أحياء لدى المقاومة، ما يعني أن 3 لقوا حتفهم، وسط إهمال صريح من الاحتلال.
ضباط إسرائيليون يعترفون: نتنياهو لا تهمه الدولة، ولا الأسرى، فقط بقاؤه السياسي.
الناس تنتظر الحساب العادل
بدأ القصاص من البلطجية، لكن أعين الناس لا تزال على كبار التجار واللصوص وأصحاب العمولات الذين امتصوا دم الشعب في زمن الحصار.
من البريج إلى النصيرات، من غزة إلى اليمن، من الصمت الدولي إلى خيانة الحلفاء فلسطين تقاتل وحدها، لكنها تحمل معها قضية أمة.
اللهم أطعمنا من جوع، وآمنا من خوف، وبدّل حالنا إلى أحسن حال.
نلقاكم غدًا كونوا على العهد.