ذكوان

VLC يطلق ميزة ترجمة فورية بالذكاء الاصطناعي دون إنترنت

ثورة حقيقية في تجربة الفيديو

في خطوة جريئة وغير مسبوقة، أعلن فريق VLC Media Player – المشغّل مفتوح المصدر الأكثر شهرة عالميًا – عن تقنية ترجمة فورية قائمة على الذكاء الاصطناعي لأكثر من 100 لغة، من بينها العربية، والأهم: دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت!

💡 ما هي الميزة الجديدة؟

تعتمد التقنية الجديدة على نموذج ذكاء اصطناعي محلي (on-device AI) مدرّب على تحويل الكلام إلى نص وترجمته في الوقت الحقيقي، وتُدمج مباشرة داخل تطبيق VLC دون أي إضافات خارجية.

أبرز الخصائص التقنية:

🔹 ترجمة فورية لأكثر من 100 لغة، بدقة محسّنة مع التعلّم الآلي
🔹 دعم الفيديوهات المسجلة والمباشرة (Live or Pre-recorded)
🔹 إمكانية عرض ترجمتين في آنٍ واحد على الشاشة — مثالية للتعلم اللغوي
🔹 لا حاجة لاشتراكات أو خدمات سحابية — كل شيء يعمل محليًا
🔹 مفتوح المصدر بالكامل، متاح للمطورين للتعديل والاستخدام
🔹 يحافظ على خصوصيتك بالكامل، حيث لا يتم إرسال أي بيانات لخوادم خارجية

من المستفيد الأكبر من هذه التقنية؟

  • المتعلّمون: متابعة محاضرات أو كورسات بلغة أجنبية مع ترجمة لحظية
  • محبو الأفلام الأجنبية: تجربة مشاهدة نقية وسريعة بدون البحث عن ملفات ترجمة
  • العاملون في الترجمة والمونتاج: تحويل الكلام المنطوق إلى نص وترجمته فورًا
  • الصحفيون وصانعو المحتوى: استخلاص نصوص من مقابلات أو فيديوهات بلغات مختلفة

ما الذي يجعلها “ثورية” فعلاً؟

  • تعتمد على نموذج AI يعمل محليًا، أي أنك تحصل على أداء سريع بدون تأخير أو مشاكل اتصال
  • لا حاجة لحساب أو تسجيل دخول
  • تتجاوز الحواجز اللغوية دون المساس بالخصوصية أو فرض اشتراك مدفوع
  • قابلة للتوسيع والتخصيص عبر المجتمعات البرمجية نظرًا لأنها مفتوحة المصدر

تخيّل:

  • تشاهد فيلمًا يابانيًا بترجمة فورية بالعربية والإنجليزية في آنٍ واحد
  • تستمع لمحاضرة تقنية بالألمانية وتفهمها فورًا
  • تتابع فيديو وثائقي فرنسي بدون الحاجة للبحث عن ترجمة مسبقة

التعليم، الترفيه، والعمل بلغات متعددة أصبح الآن في متناول الجميع دون عوائق.

هل جرّبت الميزة بعد؟

هل تعتقد أن هذه التقنية ستُحدث فرقًا في عالم المحتوى والتعليم؟
شاركنا رأيك!

خالد صافي

خالد صافي مختص في التسويق الرقمي ومدرب خبير في الإعلام الاجتماعي، حاصل على لقب سفير الشباب الفخري من وزير الشباب والرياضة التركية، حاز على جائزة أفضل مدونة عربية لعام 2012 من دويتشه فيله الألمانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by WP Anti Spam
زر الذهاب إلى الأعلى