عالم التقنية

يوم دراسي: التكنولوجيا والتعليم الفعال

يوم دراسي التكنولوجيا والتعليم الفعال الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية غزة

ولأنه بالأمس كان بدراً نسجنا لكم من نوره ثوب ضياء، نحذيه كلَّ من شرفونا بالحضور في يومنا الدراسي هذا؛ عله يضفي على لياليكم بهجة وحبوراً.. ورغم أنها في هذا الصباح الندي نادرة عزيزة، صنعنا لكم من أشعة الشمس طوقاً نكلل به أعناقكم كي ما ينشر على أيامكم سعادة وسروراً..

بتلك الكلمات بدأتُ التقديم والترحيب بالحضور إلى فعاليات اليوم الدراسي التكنولوجيا والتعليم الفعال الذي نظمه قسم تكنولوجيا المعلومات بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية يوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2011م.

اللجنة التحضيرية:

م. وائل البيطار رئيس اللجنة
م. أسامه غانم  عضو
م. منى عياد  عضو

أهداف اليوم الدراسي:

وقد كان ضمن أهم أهداف اليوم الدراسي:

– معرفة إلى أين وصل تطور العملية التعليمية التفاعلية باستخدام التكنولوجيا

– وقياس مدى فاعلية تكنولوجيا المعلومات المطبقة في التعليم

– واستشرف مستقبل التعليم في ظل التطور الحديث للتكنولوجيا

أما عن دور قسم تكنولوجيا المعلومات الذي يسعى بخطى حثيثة ليرسم الصورة بأبهى حلة لها؛ لمواكبة رياح التغيير والتجديد التي تعصف بكل شيء حتى عالم التقنيات من حولنا، فقد أوضح م. أحمد الدحدوح رئيس القسم في كلمته أن رسالة قسم تكنولوجيا المعلومات في تخريج طلاب مميزين قادرين على المنافسة في سوق العمل الفلسطيني، وبيّن فلسفة القسم التي تنطلق من خلال التركيز على جودة التعليم عبر الأدوات التكنولوجية المتنوعة وذلك لإكساب الطلاب المهارات والمعايير العالمية، ممهداً الحديث لعميد الكلية أ. د. رفعت رستم الذي دعا إلى ضرورة الاهتمام بوسائل التكنولوجيا الحديثة لتطوير العملية التعليمية في المؤسسات الأكاديمية منوهاً لاهتمام الكلية بالقضايا المعاصرة خدمة للرقي بالمسيرة.

أوراق العمل المقدمة:

وخلال ثلاث جلسات تم تقديم تسع أوراق عمل ثلاث لكل جلسة، تليها أسئلة ومداخلات للحضور، واستراحة قصيرة، أما عن عناوين الأوراق وأسماء المتحدثين فكانت على الترتيب التالي:

1- إيجابيات وسلبيات التعليم الإلكتروني. م. أحمد غراب

2- تصور مقترح لتوظيف الشبكة الاجتماعية Facebook  في الجامعات الفلسطينية. م. علاء الدحدوح

3- الاستخدام الأمثل للشبكات الاجتماعية أكاديمياً. م. محمد العفيفي

4- القلم التعليمي الترفيهي والكتاب المدرسي التفاعلي. م. وائل البيطار

5- مدى استخدام التكنولوجيا في التعليم. أ. شمس صالح و أ. يوسف مطر

6- تجربتي الخاصة  في تطبيق التعليم الإلكتروني. أ. منور نجم

7- مدى تلبية تكنولوجيا المعلومات لخدمة الطلبة المعاقين بصريًا في الكلية الجامعية. أ. هناء أبودية

8- توظيف الحاسوب لتعليم الصم. أ. هالة أحمد

9- الاستخدام الآمن للحاسوب والإنترنت في المنازل. د. سامح الجبور

توصيات اليوم الدراسي التكنولوجيا والتعليم الفعال:

– تطبيق التعليم الإلكتروني بشكل تجريبي عن طريق افتتاح عدد محدود من المقررات الكترونياً.
– عقد الندوات والمحاضرات التعريفية للطلبة والمدرسين لتوضيح مفهوم التعليم الإلكتروني وأهميته, وكيفية إعداد المقررات وتطويرها.
– عقد ورش عمل للنظر في مشاكل التعليم الإلكتروني ومحاولة التغلب عليها.
– توفير البنية التحتية (إعداد الكوادر البشرية  المدربة, وتوفير خطوط الاتصال بالانترنت السريع وتحديث الأجهزة وتوفير المعدات ذات السرعة والتخزين العاليين).
– الاستفادة من المبادرات الحكومية والشركات الخاصة لدعم التوجه لتبني التعليم الإلكتروني.
– إدخال تطور تكنولوجيا المعلومات في العملية التدريسية من بدايتها في المراحل الدراسية الأساسية.
– تشجيع صناعة البرمجيات التعليمية والمواقع التعليمية.
– اعتماد المزج ما بين أسلوبي التعليم الالكتروني والتعليم التقليدي فيما يسمى الآن بالتعليم المدمج.
– دمج الوسائل المستخدمة ضمن الأنظمة المستخدمة في الجامعات والكليات (Moodle)
– الاستفادة من الايجابيات المتوفرة لدى الشبكات الاجتماعية و اجتناب السلبيات.
– التنوع في الأدوات مطلوب و لكن حسب الحاجة.
– الاستفادة من الأفكار إبداعية للقراءة التفاعلية بواسطة القلم التعليمي الترفيهي.
– عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في التعليم الأساسي تختص بكيفية استخدام التقنية الحديثة في العملية التعليمية.
– القيام ببحوث تختص بالصعوبات التي تعوق توظيف التقنية الحديثة في العملية التعليمية.
– توفير البرمجيات والمواد التعليمية المناسبة لاستخدامها في تدريس المناهج التعليمية للطلاب.
– توفير مراكز متخصصة للوسائل والتكنولوجيا في وزارة التربية والتعليم لإمداد المدارس باحتياجاتهم من هذه الوسائل والبرمجيات.
– التحول التدريجي للمناهج الإلكترونية وتصميم المساقات المحوسبة والذي بدأ بالفعل.
– تشجيع الجامعة للتعليم الالكتروني وذلك بناء على سرعة شبكة الإنترنت الحالية وجودة الاتصال ووجود فريق يدعم المدرس بكل الإمكانيات
– نشر ثقافة التعليم الإلكتروني بين طلاب الجامعات والكليات.
– الاهتمام ببرامج التطوير المتعلقة بالتعليم الالكتروني .
– إعداد خطة لإنتاج البرمجيات الحديثة لتلبية احتياجات الطلبة المعاقين بصرياً في المعاهد التعليمية.
– زيادة الاهتمام بتوفير احتياجات المعاقين بصرياً من المعامل وأجهزة الاستماع والقراءة والكتابة وغيرها وأجهزة الكتابة المسطرية وأجهزة الكمبيوتر التي تعمل باستخدام اللمس والذبذبات.
– العمل على زيادة أعداد طابعات برايل والأجهزة الصوتية.
– الاهتمام بإيجاد آليات تعمل على توفير نسخ رقمية من الكتب والأبحاث المعاصرة في شتى مجالات المعرفة.
– توحيد معايير طباعة الكتب والوثائق بطريقة برايل من حيث المقاييس التي يجب أن تتبع في عملية تنسيق الصفحات المطبوعة بطريقة برايل.
– إقامة البرامج التدريبية لتأهيل الكوادر التدريبية التي تعمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات للطلبة المعاقين بصرياً.
– ضرورة وجود فريق عمل للعمل بالسرعة المطلوبة كل فصل لتوفير الكتب الجامعية للطلبة المعاقين بصرياً حسب نظام برايل.
– إدخال الحواسيب الناطقة والحواسيب المطورة بخط برايل بالعدد الكافي للمعاقين بصرياً.
– توفير المواد التعليمية والتثقيفية على أشرطة كاسيت مسجلة أو بخط برايل للمكفوفين.
– توفير حاسوب لكل معاق يتم تطويره باستمرار حسب الاحتياجات المناسبة لهم.
– الاهتمام بتقديم برامج في المجالين التربوي والتكنولوجي تتناسب مع قدرات التلميذ الأصم.
– تدريب المعلمين في مدارس الصم على كيفية استخدام الحاسوب في غرفة الصف.
– تشجيع توظيف الصم في أي إدارة أو مؤسسة بحيث يقوم بإدخال البيانات والمعلومات ويتقن العمل بشكل حقيقي على إدخال المعطيات مثله مثل أي موظف سليم .
– تشجيع إبداعات ومواهب التلميذ الأصم عن طريق إجادته لمهارات الحاسوب مثل برامج التصميم الدعائية والإعلان.
– فتح آفاق المستقبل للإنسان الأصم حيث أنه من الممكن أن يصبح مدرساً لعلوم الكمبيوتر والتكنولوجيا في مدارس الصم.
– تشجيع الجامعات على فتح تخصص جديد في تعليم الصم تبعا للتكنولوجيا الحديثة.
– إنشاء دبلوم مهني متميز للصم بعد الثانوية العامة.
– تبادل الخبرات الدولية في المجال التربوي التكنولوجي بين مدارس الصم في قطاع غزة ومدارس الصم في الخارج.
– تربية الأبناء تربية تقنية سليمة وصحيحة، وغرس العادات الحسنة فيهم، وإعدادهم لهذا العصر ومستحدثاته.
– مشاركة الأبناء في نشاطاتهم الإلكترونية والتعلم في سبيل حماية أطفالنا.
– التقنية ضرورة من ضروريات العصر ولها فوائد لا يمكن تجاهلها فلا نجعل الخوف على أولادنا يقودنا لحرمانهم منها.
– لا يوجد إنترنت آمن 100% فالمخاطر متنوعة وكل ما علينا هو خفضها والتقليل منها إن حدثت.

وفي نهاية اليوم تم توزيع شهادات تكريم للمشاركين واللجنة التحضيرية لليوم الدراسي.

الصور:

رابط صور فعالية اليوم الدراسي: التكنولوجيا والتعليم الفعال

 

خالد صافي

خالد صافي مختص في التسويق الرقمي ومدرب خبير في الإعلام الاجتماعي، حاصل على لقب سفير الشباب الفخري من وزير الشباب والرياضة التركية، حاز على جائزة أفضل مدونة عربية لعام 2012 من دويتشه فيله الألمانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by WP Anti Spam
زر الذهاب إلى الأعلى