عين على فلسطين

أنا مع الكاتبة عزة عزت.. أنا ضد الكاتبة عزة عزت

الكاتبة المصرية عزة عزت
احتفاء رابطتا الكتاب والفنانين الفلسطينيين بالكاتبة المصرية عزة عزت

أنا مع الكاتبة المصرية عزة عزت،لا.. لا، لابد أن أبدأ أولاً بـ “أنا ضد الكاتبة المصرية عزة عزت”، وذلك ترتيباً للأحداث حسب التاريخ.. ليس هذا هذيان ما بعد الظهيرة، بل نتاج متابعة الأخبار على الساحة الفلسطينية، الغزية على وجه التحديد، صدقاً ستجد في غزة كل يوم ما يدخل إلى قلبك السرور والدهشة والغضب والفرحة والنكد والبهجة والتأمل والبرود والعتاب والألم والحسرة والحب والبغض و.. باختصار هي مثل أي فلم هندي 3 ساعات تشاهد فيه عجة من كل شيء.. ولأنني لم ألتق الكاتبة المصرية عزة عزت ولا أعرفها مسبقاً – لضحالة اهتمامي بعالم السينما المصرية – يحق لي أن أكون ضدها مرة (-) ومعها مرة (+).. تابعوا معي، وبعدها يحق لكل منكم أن يحدد موقعه، مع الكاتبة المصرية عزة عزت أم ضد الكاتبة المصرية عزة عزت..

أنا ضد الكاتبة المصرية عزة عزت (-):

– أعربت أوساط إعلامية عن قلقها من محاولات  لتمرير الاستخفاف من قيمة الدين الإسلامي، والسلوكيات العامة، ونشر ثقافة الإباحية في غزة عبر دورات يشرف عليها مركز الإعلام بجامعة بيرزيت.
– المركز المذكور نظم دورة في كتابة السيناريو، ألقتها كاتبة السيناريو المصرية عزة عزت، التي قدمت إلى قطاع غزة لهذا الغرض.
– عملت المدربة بشكل مستمر على تمرير مغالطات وتطاولت على المتدينيين وحاولت الفصل بين الفن والأخلاق.
– طالبت المدربة المصرية خلال محاضراتها بإبعاد المتدينين عن المجتمع، وحصر حياتهم بين المسجد والبيت.
– وصل بها الأمر إلى إبعاد الدين عن الفن وعالم السينما، زاعمة أن الضوابط الفنية وحدها هي التي تحكم إن كان الفن ناجحًا أم لا، وأن الدين والأخلاق لا علاقة لهما بالأمر نهائيَّا!.
– عرضت المدربة فيلمًا يتضمن مشاهد مخلة دون اعتبار لمكانة غزة المحاصرة ورفض تقاليد وقيم أهلها الإباحية والخلاعة (والله ما شفته.. ولا أشهد بما لم أر).
– دعت الأوساط الإعلامية الحكومة بالتدقيق في الشخصيات التي تأتي لغزة تحت ستار تثقيف أهلها وهم في الحقيقة يحملون سمًّا في العسل ويهدفون لإفساد شعبها.

أنا مع الكاتبة المصرية عزة عزت (+):

– احتفت رابطتا الكتاب والفنانين الفلسطينيين بالكاتبة المصرية عزة عزت، وذلك خلال حفل تكريمي نُظم في مقر رابطة الكتاب بغزة، بحضور عدد من المثقفين والمفكرين،
– أشاد د. عطا الله أبو السبح بزيارة الكاتبة المصرية إلى قطاع غزة، وتقديم دورة في كتابة السيناريو، والتي وصفها “بالهامة جدا”.

د. أبو السبح: “لقد عودتنا مصر على إخراج المتخصصين والعلماء في كافة المجالات، والذين لطالما تتلمذ على أيديهم الكثير من الطلبة الفلسطينيين، والكاتبة هي إحدى النماذج المشرقة، ونحن نقدر اهتمامها بتزويد الكوادر الفلسطينية بهذا العلم القيّم”.

د. محمود الزهار: “إن الفن هو من أنجع الوسائل التي يمكن أن تستخدم في نشر ثقافة الجهاد والاستشهاد، والتصدي للدعاية الصهيونية”.

– شدد الزهار على الدور الهام الذي تلعبه الرسالة الفنية في تبني القضايا الوطنية، مثمناً الجهد الذي قامت به الكاتبة المصرية، موضحاً أن مبادرة الكاتبة عزت هي المبادرة الأولى من نوعها في هذا المجال.
– أبدت الكاتبة عزة عزت إعجابها بمستوى طلاب دورة السيناريو التي قدمتها، مؤكدة على أن الكادر الفلسطيني يملك المؤهلات والقدرات على صنع فن فلسطيني مقاوم.

عزة عزت: “شهدت خلال الدورة نماذج واعدة، وهي بحاجة إلى المزيد من الاهتمام والرعاية من قبل القائمين على الفن الفلسطيني في قطاع غزة”.

– تسلمت الكاتبة درعاً تكريمياً، تقديراً لجهودها.

الخلاصة في النهاية..

“أنا مليش دعوة” (=0).

خالد صافي

خالد صافي مختص في التسويق الرقمي ومدرب خبير في الإعلام الاجتماعي، حاصل على لقب سفير الشباب الفخري من وزير الشباب والرياضة التركية، حاز على جائزة أفضل مدونة عربية لعام 2012 من دويتشه فيله الألمانية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. شكرا جزيلا لمن أيدوا وجودي في غزة ومن رفضوه، المهم نيتي من الحضور أن أكسر الحصار وأعطي بعض من علمي لأبناء فلسطين أحبائي الذين لا يعرفون مقدار تعاطفي وحبي لهم وإشفاقي مما يعانون ، ولإدراكي أن الفن يمكن أن يكون سلاحا باترا في معركتهم ضد عدو أثر في العالم بالكهانة وإدعاء الضعف، ومرر من خلال الإعلام والفن صورة للإنسان الصهيوني جعلت العالم يتعاطف معه.
    أما عما قيل علن عرضي لفيلم إباحي، فهذا خلط، لقد عرضت حوالي خمسة أفلام روائية قصيرة حصلت على تقدير ممتاز من إنتاج طلاب أكاديمية الفنون في مصر، والفيلم الذي استنفر إثنتين من المنقبات ليس به لا سمح الله مشاهد فراش ولا قبلات ساخنة وقد قلت لهم إن الحكم على الفن كنقد وتذوق يجب أن يكون حكم على العناصر الفنية ( إضاءة إخراج، مونتاج تمثيل ..إلخ) وليس من منطلق حرام وحلال أي أن النقد فني وليس أخلاقي أو ديني، وأن الفن حلاله حلال وحرامه حرام، ويمكن توظيفه في خدمة القضية الفلسطينية وبالفعل عملنا طوال الدورة على معالجة لفيلم جماعي عن 23 يوم من الاجتياح وانجزه الطلاب بمهارة فائقة لأنها تجربة عاشوها، وهذا يكفيني أني تعاونت مع شباب واعد ومبشر ومتفهم لمعنى الفن ودوره أما من تركوا الدورة فقد قلت لهم من البداية من يرى أن الفن حرا م يقوم يروح ويا ليتهم فعلوها من البداية.أرجوكم لا تفسدوا كل شيء بتطبيق نظرية المؤامرة عليه فقد جئت إليكم بقلب مفتوح ساعية لعمل أتمنى أن يجعله الله في ميزان حسناتي أو ليكون أول حسناتي
                      د./ عزة عزت

    خالد: سعدت بمرورك الطيب وتعليقك الرائع د. عزة
    وتشريفك الكريم لمدونتي وموضوعي الذي نشرته على أمل أن أصل لقناعة تجاه ما تكتبه وسائل الإعلام كل يوم من أخبار في ظاهرها أنها تتضارب
    وفي باطنها قصص أخرى
    وتعرفي تماماً أن ما نشرته هو اقتباس من الأخبار الصباحية التي أحرص على مطالعتها وراعني وجود هذا التضارب بشأن زيارتك الكريمة
    وأرجو من الله أن يجعل رسالتك في ميزان حسناتك مادام فيها الخير والفائدة لأمة الإسلام والمسلمين
    والله الموفق

  2. شكرا أستاذ خالد على طرحك الموضوعي لهذه القضية ومتابعتك الجيدة..

    أنا ممن شارك الدكتور عزة عزت المحترمة هذه الدورة الجميلة، وكانت حقا نعم المرشد والموجه لنا خلال اللقاءات كلها..

    كل ما أشير له من أخبار لم يكن دقيقا ولا يحق لنا أن نعامل ضيوفنا بهذه الصورة في كل الحالات..

    ونشكر اهتمام الكاتبة الفاضلة عزة عزت وتواصلها..

    خالد: أشكر لك عبد الرحمن زيارتك الكريمة وتعليقك الطيب
    مثلما تفضلت.. دأبت الموضوعية في نشر هذا الموضوع.. وأكثر ما أسعدني هو رد الدكتورة ذاتها وتعليقها على الموضوع لتوضح وجهة نظرها
    وكل هدفي أن نصل والمتابعين للخبر لنقطة اتفاق وشاطئ مشترك

    والله الموفق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by WP Anti Spam
زر الذهاب إلى الأعلى