عين على فلسطين

ما المطلوب من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في تغطية أحداث العدوان على غزة؟

لا شك أن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين لديهم من الخبرة والكفاءة في التعامل مع الأحداث ما تؤهلهم للتفاعل الإيجابي مع الأحداث الجارية والمضطربة في ظل تغطية أحداث العدوان مما خاضوه مسبقًا من أحداث مشابهة، إلا أنه لا مناص من التذكير بجملة من التوصيات والإرشادات لتحسين جودة المضامين الإعلامية المنشورة:

  • عدم نشر الأخبار إلا بعد اعتماد المصادر الموثوقة، مثل: وزارة الصحة، وزارة الإعلام، وزارة الداخلية والأمن الوطني، المكتب الإعلامي الحكومي، الناطق باسم وزارة الداخلية.
  • الشعور بالمسئولية تجاه نوعية الأخبار والصور المنشورة لأجل الحفاظ على الجبهة الداخلية وعدم زعزعة الرأي العام.
  • الاعتماد على الصور والفيديو لأنها ذات تأثير أكبر وتحظى بنسبة متابعة واهتمام من رواد مواقع التواصل بشكل أكبر مما يسهم في إظهار حجم الدمار.
  • عدم نشر صور الدماء والأشلاء وبقايا الأجساد إكرامًا للشهداء وحفاظًا على نفسية ذوي الضحايا.
  • البطولة في بقاء حسابك على مواقع التواصل الاجتماعي نشط وفاعل وليست البطولة في إزالته ولا في تقييده من إدارة تلك المنصات.
  • تجنب نشر المصطلحات العسكرية والسياسية وأسماء الشخصيات الجهادية والمقاومة بشكل متكرر على حسابك حتى لا يقع حسابك تحت طائلة خوارزمية منصات التحييد Shadow banning 
    تعتبر شعارات الفصائل المقاومة والمسلحة الفلسطينية جهات تحريضية معادية؛ لذا يتم حظرها على منصات مواقع التواصل الاجتماعي وإزالة الصفحات التي تكرر نشرها.
  • الاهتمام بالمضامين الإعلامية التوعوية والتوجيهية في ظل الأزمات والابتعاد عن بث السلبية والإشاعات المغرضة.
  • التمتع بالحس الأمني العالي وعدم مشاركة اي معلومات من شأنها أن تقود لأعمال المقاومة أو أماكن انطلاق الصواريخ (فالغباء عمالة).
  • عدم التفاعل مع صفحات الناطقين باسم جيش الاحتلال، ولا التعاطي مع الصفحات الإسرائيلية الناطقة بالعربية على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لو كان غرض التعليق هو السب والشتم.
  • النشر والتفاعل على وسم محدد لضمان عدم تبديد الجهود على وسوم مختلفة تشتت المتابعين.
    بالعربية: #غزة_تحت_القصف
    بالإنجليزية: #GazaUnderAttack
  • مشاركة قصص وشهادات الأشخاص المتضررين من العدوان، وخاصة الضحايا المدنيين والأطفال؛ لإبراز الجانب الإنساني للقضية وتأثير العدوان على الأبرياء.
  •  التواصل مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية لنشر المعلومات وتوضيح الوضع في قطاع غزة، ويفضل استخدام أكثر من لغة للحوار مع المهتمين والمتابعين للأحداث حول العالم.
  • نقل الوقائع والأحداث بمهنية ودقة، وتجنب الإسهاب في الأحداث غير المؤكدة أو الشائعات غير المؤكدة.
  • توثيق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء من خلال الصور أو الفيديوهات أو الشهادات أو عبر البث المباشر.
  • ترك مهمة تحليل الأحداث وتقديم التعليقات عليها للمختصين، والالتزام بالدقة والمهنية في نقل الحدث للمتابع.
  • المشاركة في الحملات الإعلامية التي تهدف إلى تسليط الضوء على الأحداث في قطاع غزة ونشر الوعي حولها.
  • الدعوة للعمل الجماعي والتعاون مع المنظمات والجمعيات الفلسطينية والحقوقية لدعم الشعب الفلسطيني.
  • توعية الجمهور بالقضية الفلسطينية وشرح السياق التاريخي والسياسي للنزاع في المنطقة، وتوضيح تأثير العدوان على المدنيين وحقوق الإنسان.

خالد صافي

خالد صافي مختص في التسويق الرقمي ومدرب خبير في الإعلام الاجتماعي، حاصل على لقب سفير الشباب الفخري من وزير الشباب والرياضة التركية، حاز على جائزة أفضل مدونة عربية لعام 2012 من دويتشه فيله الألمانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by WP Anti Spam
شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى