صوري على انستجرام

khaledsafi

صور ومنشورات خالد صافي على انستجرام

في دير البلح، وقف الأب إبراهيم أبو مهادي في مشهد يُنقَش في ذاكرة الألم،
يؤمّ الصفوف في وداعٍ ثقيل،
يصلي الجنازة على أبنائه الستة
ستة نعوش أمامه،
ستة أرواح كانت تملأ بيته ضحكًا، فإذا بها تصطف أمامه صمتًا ووداعًا.

هُنا في المدينة ماتوا كلهم، قتلهم المجرم دفعة واحدة
قتل محمد ومحمود وأحمد ومصطفى وزكي وعبد الله

أيُّ قلبٍ هذا الذي لم ينفطر؟
وأي جفنٍ الذي لم يذرف؟
بل أي صدرٍ يحتمل أن ينظر في وجوههم المسجّاة بلا أنين؟

أيها العالم،
أخبرنا: كيف يُصلي رجل على أولاده جميعًا، ولا يموت هو الآخر قهرًا؟
من أين يستمد هؤلاء الآباء في غزة طاقة البقاء؟
من أين لهم صبر يُحاكي صبر أيوب، ورباطة جأش لا تليق إلا بمن عرف طريقه إلى الله؟

هنا لا يُجرب البشر الموت مرة واحدة،
بل يتذوقونه ستّ مرات في صفٍ واحد،
ويُكبرون بعدها قائلين:
"الحمد لله الذي اصطفاهم شهداء ولم يخذلنا بثباتنا"

إنه وجعٌ لا يكتب
وصمودٌ لا يُفسَّر
وألمٌ يجلّ عن الوصف
هنا غزة
محرقة الأرواح ومحراب الصابرين.

‏ربما صادفكم خبر فصل المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد وزميلتها فانيا أغراوال من شركة Microsoft مؤخرًا. البعض تفاعل، كتب تعليقًا، وضع إعجابًا.. ثم مضى.
‏لكن دعونا نتوقف لحظة لنقرأ الحدث من زاويته المهنية والتقنية.

‏▪️ ابتهال ليست موظفة في شركة محلية ناشئة، بل مهندسة برمجيات في مايكروسوفت، إحدى أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.
‏▪️ نطاق الراتب الشهري في موقعها يتراوح بين $10,000 و$15,000، عدا عن الأسهم، والمكافآت السنوية، وامتيازات الموظفين.
‏▪️ ومع ذلك، عندما لاحظت الشركة تروّج وتدعم روايات تبرر المجازر في غزة، قررت أن تتخذ موقفًا أخلاقيًا مهنيًا: قالت لا.

‏ في اليوم التالي، تم التواصل معها من قسم الموارد البشرية عبر مكالمة فيديو، وتم إنهاء خدماتها فورًا.
‏لا مكافأة نهاية خدمة، لا إشعار، لا "شكرًا على وقتك".
‏لكنها لم تصمت. ولم تندم.

‏في عالم التكنولوجيا الذي يُقاس فيه النجاح غالبًا بالأرقام والمناصب،
‏اختارت ابتهال أن تضع القيم الإنسانية في معادلة قراراتها.
‏وفي الجهة الأخرى
‏مَن يفتح متجره في يوم إضراب،
‏أو من يعتقد أن "البرمجة" أو "العمل" لا علاقة له بـ"السياسة"،
‏هو فعليًا يُسهم في تطبيع الفصل بين المهنة والضمير.

‏هذه ليست مسألة رأي سياسي، بل نقطة تحوّل في فهم دور المهنيين في مواجهة الظلم العالمي.

‏لابتهال نقول:
‏قد تُفصلين من عملك، لكنك انضممتِ إلى سجلّ الشرف التقني، حيث لا تُقاس القيم بخوارزميات الأداء، بل بشجاعة الوقوف في وجه التيار.

كان لا بد للعيد أن يحمل بصيص

كان لا بد للعيد أن يحمل بصيص فرح، حتى وسط الركام والدموع، وكان لا بد أن نرسم البهجة على وجوه الصغار، مهما اشتدت الأحزان وثقلت الآلام.

فبفضل دعمكم، استطعنا توزيع هذه الهدايا على أطفال غزة، لنمنحهم لحظة سعادة يستحقونها، وابتسامة لا يجب أن تغيب عن وجوههم في يوم العيد.

شكرًا لدعمكم، لعطائكم، لقلوبكم التي لم تنسَ الفرح في زمن المحنة.

إلى أهلنا في غزة الشامخين، في هذا العيد المبارك رغم الألم والظروف الصعبة، نسأل الله أن ينثر على قلوبكم نور الأمل ويخفف عنكم الوجع.
عيد فطر مبارك، ونسأل الله أن يعيد علينا وعليكم أيام الفرح والطمأنينة، وأن يرفع الظلم عنكم ويرزقكم فرجًا قريبًا.
قلوبنا معكم في كل لحظة، وبعزمكم وصلابتكم سنشهد فجرًا جديدًا يعيد الحياة لقلوبنا المعلقة بسعادتكم..
#عيدنا_لغزة

شكرًا لكم على عطائكم الكريم

شكرًا لكم على عطائكم الكريم، ودعمكم الثابت، وإسنادكم الصادق لأهلكم في غزة طيلة شهر رمضان، حيث كنتم شركاء في كل وجبة إفطار، وكل بسمة ارتسمت على وجه صائم محاصر.
لقد قدمتم من قلوبكم، فلكم أن تفرحوا بالعيد، وأن تهنأوا بثمرة عطائكم.
عيدكم مبارك، وتقبل الله منكم، وجعل كل لحظة فرح لكم أجرًا في ميزان الخير.

وانقضى رمضان، وترك في القلو

وانقضى رمضان، وترك في القلوب أثرًا لا يُنسى، وكان بفضل الله ثم بجهودكم وعطائكم، هذا الإفطار الذي وصل إلى الصائمين في غزة، رغم الحصار والجوع وشحّ الموارد.

كنتم لهم سندًا، وكنتم أنتم القصة الجميلة التي كُتبت على موائد الرحمة في زمن القسوة.
جزاكم الله خيرًا، وتقبّل منكم، وكتب لكل لقمة قدّمتموها أجرًا لا ينقطع، ونورًا لا يخبو.

رمضان مضى، لكن الخير لا ينتهي.

انقضت أيام الشهر الفضيل سري

انقضت أيام الشهر الفضيل سريعًا، لكن بركة عطائكم لا تنقضي، وأثر إحسانكم سيبقى حاضرًا في بيوت الصائمين المحاصرين في غزة.
بورك في عطائكم

في هذه الليلة المباركة، وصل

في هذه الليلة المباركة، وصلت تبرعاتكم كوجبات إفطار إلى العائلات الصائمة المحاصرة، تحمل معها دفء الرحمة وأثر الإحسان.
نسأل الله أن يكرمكم بأجرها، وأن يكتب لكم من الخير ما لا يخطر على بال، وأن يجعل عطاءكم نورًا في صحائفكم، ورحمةً تظلكم يوم لا ظل إلا ظله.

‏أُصرّ على الفريق الميداني

‏أُصرّ على الفريق الميداني أن يُنجز إعداد وتوزيع الوجبات قبل أذان المغرب، حتى نطمئن أن موائد الإفطار قد وصلت لأهلنا في غزة، فنفطر نحن بعدها وقلوبنا مطمئنة، كأننا نعيش معهم ونشاركهم ذات اللحظة.

‏ويشاركني هذا الشعور الجميل إخوتنا من المتبرعين والداعمين، الذين يخبرونني أنهم لا يفطرون إلا بعد أن يروا أثر عطائهم، ويطمئنوا أن دعمهم قد وصل إلى مستحقيه.

‏بارك الله في عطائكم، وثبّت أجركم، وجعل كل لقمة تصل بكم رحمة ونورًا في الدنيا والآخرة.

اللهم أعطِ منفقًا خلفًا، وب

اللهم أعطِ منفقًا خلفًا، وبارك لكل من مدّ يد العطاء في هذه الليلة الوترية المباركة.
وصلت تبرعاتكم، ووصل معها دفء قلوبكم إلى موائد الصائمين المحاصرين في غزة، فكان عطاؤكم نورًا، ووجباتكم رحمة.

تقبل الله منكم، وكتب أجركم، وجعلها في موازين حسناتكم إلى يوم الدين.

ويطعمون الطعام على حبه مسكي

ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا"
آية تتجلى في عطائكم، وتُكتب بأفعالكم في صفحات هذا الشهر المبارك.

شكرًا لكم على دوام دعمكم لأحبابكم المحاصرين في غزة، في وقت اشتدت فيه المحنة وقلّ فيه الزاد.
بعطائكم، يثبت أن الخير لا يُحاصر، وأن القلوب الرحيمة أقوى من كل حصار.

الثلث الأخير من رمضان.. وعطا

الثلث الأخير من رمضان.. وعطاؤكم ما زال يضيء موائد الصائمين
في هذه الأيام العصيبة، حيث يشتد الحصار ويقلّ الزاد، تستمر بركات عطائكم في الوصول إلى الصائمين المحاصرين في غزة، تحمل الدفء والكرامة في كل وجبة تقدم.

شكرًا لدعمكم، لصبركم، لقلوبكم الرحيمة التي كانت ولا تزال سندًا لأهلنا في أحلك الظروف.
ما زال الخير مستمرًا بكم، وما زالت الفرصة مفتوحة لمزيد من الأجر في هذه الليالي المباركة.

في أول ليلة من العشر الأواخر من شهر رمضان كان هذا العطاء ببركة دعمكم بارك الله فيكم أن ساهمت في إيصال وجبات الإفطار للصائمين المحاصرين
تقبل الله منكم وكتب أجركم

الحمد لله الذي سخرنا لنكون جسرًا يصل بين قلوب الكرماء وأهل الصيام في أرض الرباط، لنحمل إليهم وجبات الإفطار رغم قسوة الحصار وندرة الموارد. ما كان لهذا الخير أن يستمر لولا وقوفكم معنا، ولولا قلوبكم العامرة بالعطاء.

شكرًا لأنكم هنا، لأنكم سندٌ وعون، ولأن عطاءكم يضيء موائد الصائمين رغم ظلام الحصار.

الناس للناس ما دام الوفاء بهم
‏والعسر واليسر أوقات وساعاتُ
‏وأكرم الناس ما بين الورى رجلٌ
‏تُقضى على يده للناس حاجاتُ"
بلال أبو مطر

وانتصف شهر الخير، واشتد الح

وانتصف شهر الخير، واشتد الحصار، وزادت المعاناة، حتى باتت أبسط الموارد نادرة في الأسواق المحلية. ورغم ذلك، ما زلنا نحاول، بما يتوفر، أن نقدم للصائمين وجبةً تسند جوعهم وتخفف عنهم وطأة الأيام القاسية.

شكرًا لكل من دعم وساند، لكل من مد يد العون ووقف إلى جانب إخوانه في مصابهم. عطاؤكم نورٌ في هذا الظلام، وأملٌ في وجه هذا الحصار الخانق.

حصار يشتد، وموارد تتناقص، و

حصار يشتد، وموارد تتناقص، وأسعار ترتفع بلا هوادة، ومع ذلك، لا يزال الخير ممتدًا بفضل عطائكم. بالكاد نجد ما يكفي من الأرز والخضار، لكن ببركة تبرعاتكم ودعمكم، تتحول هذه القلة إلى وجبات تسد جوع الصائمين في شمال غزة، ليس لنا إلا الله هو كافلنا وراعينا..

شكرًا لكل من مد يد العون وساهم في إبقاء هذه الموائد قائمة رغم شحّ الموارد.
لا تنسوهم من دعائكم، فالكرب شديد، والفرج بيد الله قريب.

يشتد الحصار يومًا بعد يوم، وتضيق الخيارات حتى لم يعد أمامنا إلا القليل من الموارد، ومع ذلك نحاول أن نصنع من هذا القليل وجبة تسد رمق الصائمين في شمال غزة.
في ظل الغلاء الفاحش وندرة الطعام، لم نجد سوى بعض الأرز، وشيئًا من الخضار، وقطعًا من الخبز الناشف، ومع ذلك، نتجرأ أن نسميها "وجبة صائم"، لأنها تمثل ما تبقى من صمود في وجه التجويع الممنهج.

بارك الله في كل من أحسن ودعم، فبفضل عطائكم، تبقى هذه الوجبات المتواضعة دليلًا على أن الخير لا ينقطع، حتى في أشد الأوقات ظلمة.

في غزة، تحت الحصار والجوع، يصبح الإبداع في البقاء على قيد الحياة ضرورة.
هذه الوجبة شهادة على صبر أهلها وصمودهم، مكونة من بقايا الخبز، وقليل من الخضار فوق الأرز، علّها تسد الجوع وتخفف من الحاجة في ظل شح الموارد وإغلاق المعابر لليوم العاشر على التوالي.
كانت هذه الوجبة الملاذ الأخير، ونسأل الله أن نستطيع الاستمرار في تقديمها، وألا نذهب إلى الصائمين خالي الوفاض.
شكرًا لكل من دعم وساهم في إبقاء هذه الموائد قائمة، فكل تبرع هو بصيص نور في ظلمة الحصار.

لم نجد اليوم ما نطعم الناس س

لم نجد اليوم ما نطعم الناس سوى هذه الكمية القليلة من الخبز، لكن حتى القليل يصبح كثيرًا حين يمتزج بالعطاء والإخلاص. في شمال غزة، حيث يشتد الحصار ويقل الزاد، كان خبزكم طوق نجاة وبارقة أمل.
شكرًا لكل من دعم وساهم، فبكم يستمر الخير، وبعطائكم يبقى الأمل.

تحميل المزيد.. تابعني على انستجرام