صوري على انستجرام

khaledsafi

صور ومنشورات خالد صافي على انستجرام

لم يعد خافيًا على أحد طبيعة

لم يعد خافيًا على أحد طبيعة هذا الاحتلال، جرائمه، وانتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان. يدرك العالم الحقيقة تمامًا، لكنه يشيح بوجهه عنها، بينما تتواطأ المؤسسات التي تُسمي نفسها "حقوقية" مع هذا التجاهل، فتُغرقك في متاهات التحقيقات والتقارير واللجان، بدلًا من مواجهة الجريمة الواضحة التي تُرتكب أمام أعينهم.

أسرانا، حين يُفرج عنهم، لا يعودون كما كانوا.
يخرجون من أقبية السجون محملين بآثار التعذيب، وقد نُكّل بهم بأبشع الأساليب على يد احتلالٍ لا يعرف قانونًا ولا يلتزم بأدنى معايير الإنسانية.
ومع ذلك، لا يراهم العالم الأصمّ، ولا تهتز ضمائر مؤسساتٍ تُتاجر بشعارات العدالة والحقوق.

إنه ليس مجرد صمت، بل تواطؤٌ يُغطي على الجلّاد، ويزيد من معاناة الضحية.
وإن كان العالم قد اختار أن يعمي بصره، فنحن لن نُعفيه من مسؤوليته، ولن نكفّ عن فضح هذا النفاق.

الصورة للصحفي أحمد شقورة من غزة قبل وبعد الأسر في سجون الاحتلال خلال حرب الإبادة.

سلام لغزة

المقاومة: قطعة ذهب من الجنة

المقاومة: قطعة ذهب من الجنة
حين تُتهم المقاومة بالسذاجة لأنها تعامل أسراها من المحتلين برقيٍّ وإنسانية، فإن هذا الاتهام لا يُصيب إلا منطق أصحابه، لأنهم ببساطة لا يدركون أن المقاومة لا تستمد أخلاقها من معاملة الاحتلال لأسرانا، بل من المبادئ التي تؤمن بها، ومن القيم التي تحملها، ومن الدين الذي يُلزمها بالرحمة حتى في أحلك الظروف.

المقاومة ليست ردَّ فعل، بل فعلٌ قائم بذاته، نابعٌ من عقيدةٍ وأخلاق.
يأمرنا الإسلام بأن يُعامل الأسير بكرامة، حتى إنه يُقدِّم على المجاهد نفسه في الطعام والشراب. لا يُمكن للمقاومة أن تهبط إلى مستوى جلّادها، ولا أن تبرر الوحشية بالوحشية، وإلا فما الذي يُميّزها عنه؟

ثم إن المعركة ليست فقط في الميدان، بل في الصورة التي تُرسم عن الفلسطيني والمقاومة في وجدان العالم.
يريد الاحتلال أن يُجرّد المقاومة من إنسانيتها، وأن يصوّرها على أنها عصابة متعطشة للدماء، ليُبرّر كل جريمة يرتكبها بحقها، وليضمن أن العالم لن يلتفت إلى المجازر التي يقترفها ضد شعبٍ كامل.

لكن حين يرى العدو نفسه، بل ويرى جمهوره، أن الجندي الذي كان يظن أنه وقع في قبضة "وحوش" قد عومل بإنسانية تفوق تلك التي يلقاها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، فإن ذلك ينسف دعايتهم من جذورها، ويفتح أعينًا ظلت مُغمضة بفضل إعلامهم المضلل.

أما لشعبنا، فهذه رسالة واضحة: نحن أصحاب الحق، وأصحاب الحق هم الأعلى أخلاقًا، وهم الأسمى مبادئ، وهم الأكثر ثباتًا على قيمهم حتى في أشد المواقف قسوة.

هي ليست صفقة، وليست استجداء، وليست انتظارًا لأن يُغيّر العدو من نظرته إلينا. هي معركة الهوية، معركة الأخلاق، معركة الوعي، التي لا تقل أهمية عن معركة الرصاص.
واعلم أخي أن للمقاومة رسائل منها:
- رسالة لشعبها أنها منه وله ومعه،
- ولعدوها أنها أعلى منه قدرًا وأخلاقًا،
- وللعالم أنها الأطهر يدًا والأنقى تعاملاً.
فافهم الرسائل جيدًا، ولا تخطئ في قراءتها، فلك رسالة، ولعدوك رسالة، وللعالم رسالة..
كن واعيًا بها جميعًا، وارأف بإخوانك يا رعاك الله.

أخي أنت حر وراء السدود

أخي أنت حر وراء السدود

دمت يا أقصى لنا يا وصية الرس

دمت يا أقصى لنا يا وصية الرسول ﷺ - من ولاية إبراء سلطنة عُمان

صناعة ثقافة الاستهلاك عبر ا

صناعة ثقافة الاستهلاك عبر الفضاء الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي كان هو موضوع نقاشنا في ديوان بلقيس على قناة بلقيس الفضائية

ثبت جذورك في التراب فأنت باقٍ ها هنا

عبثًا تحاول لا فناء لثائر أنا كالقيامة ذات يوم آتٍ، الطفلة ماريا حنون

العودة انتصار

مهندنا وكأن قبرك يتزين فرحً

مهندنا
وكأن قبرك يتزين فرحًا بالنصر يرقب زيارة المهنئين والأحباب
هل تراه قد اخضرّ وازدهى يا زهر الأقحوان من بهاء روحك أم أن هذا أثر صنيعك والرجال أثمر فوق الأرض أزهارًا؟
أكرمك الله بالشهادة التي طالما كانت مرادك، وألهمنا الصبر على فراقك الذي يُثقل القلوب، وأغرقنا بدموعٍ لا تذرف إلا على الأحبة الأكرمين.
مهندنا، روحك باقية في كل ركن من هذه الأرض وفي كل قلب ينبض بالجهاد

عودة العز

وتريد أن تقنعني أن هذا العالم يحتكم لنظام عادل؟
‏عشرات الآلاف من الغزيين يتكدسون في الشوارع وعلى الحواجز بانتظار سماح أرذل خلق الله لهم بالعودة إلى بيوتهم التي هُجروا منها..
‏وأمريكا رأس ذلك النظام تربط عودتهم بمصير مجندة قذرة من جيش مجرم إحتل أرض هؤلاء النازحين وشردهم منها..

هل اعتاد الناس المشهد؟
اللقاء كاملاً يمكنك مشاهدته في ديوان بلقيس

ورشة الذكاء الاصطناعي لطلاب الجامعات في أنقرة بالتعاون مع جمعية طلبة فلسطين فوديرن

استراتيجيات الذكاء الاصطنا

استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التمويل الرقمي ودعم مؤسسات العمل الإنساني

يوم للتاريخ..
سقط نظام بشار الأسد، وتلاشى أثره، وانمحى ظله من صفحات التاريخ غير مأسوف عليه، انهار حكمه الذي طالما تجبر وطغى، وقتل وشرد الملايين من أبناء شعبه، بعدما ظن أن قوته باقية وأن لا أحد قادر على زواله. ولكنه نسي أن الله يمهل ولا يهمل، وأن الظلم مهما طال فهو إلى زوال.

فُتحت السجون، وخرج الأحرار الذين ملأت قلوبهم الحرية وعيونهم الأمل، تغيرت موازين الظلم بين لحظة وضحاها، وانتهى حكمٌ مستبدٌ لم يخلف وراءه سوى الدمار والخراب، نظام لم يترك للشعب السوري شيئًا يدافع عنه، فلم يكن له في حكمه حسنة تُذكر ولا موقف يُحمد، باع وطنه، ونهب خيراته، وسمح للأعداء باقتسام ثرواته ليبقى على كرسي زائل، فخسر كل شيء.

اليوم، يحتفل الشعب السوري العظيم بيوم الخلاص، يوم الفتح، يوم النجاة من الطغيان والارتهان للأعداء.
هو يومٌ طال انتظاره، لكنه جاء بفضل تضحيات الملايين الذين آمنوا بالحرية ورفضوا الذل والهوان.

أيها السوريون الأحرار، احذروا من الفرقة، وتيقظوا للثورة المضادة التي تحاول أن تعيد عجلة الظلم إلى الوراء. اجعلوا هذا اليوم بداية لإعمار وطنكم، وإقامة الحق والعدل فيه، وبناء سوريا التي تليق بتضحياتكم وصمودكم. احملوا راية الوحدة، وكونوا على قلب رجل واحد، فإنما النصر مع الصبر، وإن مع العسر يسرًا.

‫#ردع_العدوان‬ ‫#سوريا_تتحرر‬

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ ا

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}

بقلوبٍ مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعي صاحب الأثر والوجه الطيب ابن العم
نصر الله عبد الرحيم صافي "أبو محمد"
والذي وافته المنية اليوم الجمعة المبارك في جمهورية مصر العربية، بعد رحلة علاجية شاقة

نسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يسكنه فسيح جنانه

إنا لله وإنا إليه راجعون
15/11/2024م
13 جمادى الأولى 1446هـ

ألم الفقد عظيم قد يذهب العقول وتنهار معه النفوس، يارب صبرًا وجبرًا لأهل العزة في غـــزة

متى يتحرك العالم، إن لم تحركه إبادة استهدفت الحجر قبل البشر، واستأصلت الشجر وحاولت قتل الحياة ذاتها في غزة على مدار 400 يوم؟

كيف يبقى الصمتُ مخيمًا على الضمائر وهم يشاهدون هذه المجازر بدقة لا يحتملها العقل، وكأنما يشاهدون فيلمًا ثلاثي الأبعاد 3D، يرويه لنا الزمن بأدق تفاصيله، يرصد أنين البيوت المهدمة، ويصور وجوه الأطفال المشردين، ويمسح على أكتاف الأمهات المكلومات.

هذا العالم الذي بات يعرف كل شيء، يمتلك كل الأدلة والصور، يُحصي يومًا بيوم مآسي هذه الحرب، يُتابع الفصول المتعاقبة للقهر وكأنها قصة تُسرد عليه في جلسة مسائية هادئة. يعرفون من أين سقط الصاروخ، ومتى انهارت تلك العمارة، ويعرفون حتى ملامح الخوف التي خطّت على وجوه أطفالنا، يعرفون كل شيء... إلا الرحمة.

أيُّ عذرٍ يبقى لهم، وقد عرفوا قصص الشهداء كما يعرفون أخبارهم اليومية، وسمعوا بألمهم كما يسمعون موسيقاهم؟
أيُّ ضمير يُبرّر لهم أن يتفرجوا دون أن تمتد أيديهم، ولو بالكلمة الصادقة، دع عنك الفعل!

إنها حربٌ لم تكتفِ بجعل الموت صديقًا لنا، بل سعت لسرقة أحلامنا، لتدمير قصص الحب الصغيرة التي ما زلنا ننسجها في الأزقة، لتسلب أطفالنا حقهم في الطفولة، وتجعل من بيوتنا مدافن لأحلامنا، لأفراحنا، لذكرياتنا التي لم يمهلها القصف لتكتمل.

ولكن، يا غزة، مهما طال الزمن ومهما أمعن العالم في صمته، فإن الحقيقة لن تُدفن، والأمل سينبت كما تنبت الورود على أطراف الحقول التي رويت بدماء الأحرار. فصبركِ هو الصبر الجليل الذي قال عنه الرافعي: "إن الإنسان ليعجب كيف تحيا الحياة في قلبٍ عرف الحزن ولم يعرف الاستسلام."

400 يوم مرّت، أربعمئة جرح لم يلتئم بعد، ولكننا نعلم، ونُدرك، أن شمس العدل ستشرق يومًا مهما طال الليل.

‏400 يوم!
‏تخيّل لو أنك عشت تحت قصف لا ينقطع، أصوات الطائرات تحوم فوقك كأنها نذير شؤم لا يبرح السماء، والمدافع تدوي كالبرق الذي لا يهدأ، وأزيز الرصاص ينسج خيوطًا من رعبٍ لا ينام.

‏400 يوم!
‏والماء الذي تشربه يحمل طعم الملوحة والأسى، كأن الأرض نفسها ترفض أن تجود على هذا الشعب بما يلبي حاجاته، والأفواه تعتاد طعم الشح، والبطون تصبر على الحرمان، والقلوب تكابد صمت الجوع.
‏لكنّ كل هذا قد يهون إذا ما قورن بما يسكن في الأعماق من خوفٍ لا يُوصف.

‏400 يوم!
‏كل ليلة تنام وفي داخلك شعور يقظ يتأهب لأي مفاجآت، تدرك أن الليل قد يحمل معه قصفًا أو اجتياحًا، وأن النوم هو انتظار للحظات مجهولة قد لا تشرق بعدها على عينك شمسٌ جديدة.

‏400 يوم
‏من الفقد، كل يوم كأنما يودّعك حبيبٌ أو يبتعد عنك عزيزٌ، وأنت تكتم في داخلك أنينًا يعرفك جيدًا، أنين الفراق المتجدد، والحزن الذي ينهش الروح.

‏أما آن لهذا العذاب أن ينتهي؟
‏أما آن للعدالة أن تُعيد لأهل غزة حقهم في الحياة، حقه في البسمة التي خسرها تحت الرماد؟
‏400 يوم تئن فيها القلوب وتُغلق فيها الأعين على مشاهد لا تنسى.
‏وإني اعيذك أن تكون ممن اعتاد المشهد

تحميل المزيد.. تابعني على انستجرام