صوري على انستجرام

khaledsafi

صور ومنشورات خالد صافي على انستجرام

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ ا

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}

بقلوبٍ مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعي صاحب الأثر والوجه الطيب ابن العم
نصر الله عبد الرحيم صافي "أبو محمد"
والذي وافته المنية اليوم الجمعة المبارك في جمهورية مصر العربية، بعد رحلة علاجية شاقة

نسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يسكنه فسيح جنانه

إنا لله وإنا إليه راجعون
15/11/2024م
13 جمادى الأولى 1446هـ

ألم الفقد عظيم قد يذهب العقول وتنهار معه النفوس، يارب صبرًا وجبرًا لأهل العزة في غـــزة

متى يتحرك العالم، إن لم تحركه إبادة استهدفت الحجر قبل البشر، واستأصلت الشجر وحاولت قتل الحياة ذاتها في غزة على مدار 400 يوم؟

كيف يبقى الصمتُ مخيمًا على الضمائر وهم يشاهدون هذه المجازر بدقة لا يحتملها العقل، وكأنما يشاهدون فيلمًا ثلاثي الأبعاد 3D، يرويه لنا الزمن بأدق تفاصيله، يرصد أنين البيوت المهدمة، ويصور وجوه الأطفال المشردين، ويمسح على أكتاف الأمهات المكلومات.

هذا العالم الذي بات يعرف كل شيء، يمتلك كل الأدلة والصور، يُحصي يومًا بيوم مآسي هذه الحرب، يُتابع الفصول المتعاقبة للقهر وكأنها قصة تُسرد عليه في جلسة مسائية هادئة. يعرفون من أين سقط الصاروخ، ومتى انهارت تلك العمارة، ويعرفون حتى ملامح الخوف التي خطّت على وجوه أطفالنا، يعرفون كل شيء... إلا الرحمة.

أيُّ عذرٍ يبقى لهم، وقد عرفوا قصص الشهداء كما يعرفون أخبارهم اليومية، وسمعوا بألمهم كما يسمعون موسيقاهم؟
أيُّ ضمير يُبرّر لهم أن يتفرجوا دون أن تمتد أيديهم، ولو بالكلمة الصادقة، دع عنك الفعل!

إنها حربٌ لم تكتفِ بجعل الموت صديقًا لنا، بل سعت لسرقة أحلامنا، لتدمير قصص الحب الصغيرة التي ما زلنا ننسجها في الأزقة، لتسلب أطفالنا حقهم في الطفولة، وتجعل من بيوتنا مدافن لأحلامنا، لأفراحنا، لذكرياتنا التي لم يمهلها القصف لتكتمل.

ولكن، يا غزة، مهما طال الزمن ومهما أمعن العالم في صمته، فإن الحقيقة لن تُدفن، والأمل سينبت كما تنبت الورود على أطراف الحقول التي رويت بدماء الأحرار. فصبركِ هو الصبر الجليل الذي قال عنه الرافعي: "إن الإنسان ليعجب كيف تحيا الحياة في قلبٍ عرف الحزن ولم يعرف الاستسلام."

400 يوم مرّت، أربعمئة جرح لم يلتئم بعد، ولكننا نعلم، ونُدرك، أن شمس العدل ستشرق يومًا مهما طال الليل.

‏400 يوم!
‏تخيّل لو أنك عشت تحت قصف لا ينقطع، أصوات الطائرات تحوم فوقك كأنها نذير شؤم لا يبرح السماء، والمدافع تدوي كالبرق الذي لا يهدأ، وأزيز الرصاص ينسج خيوطًا من رعبٍ لا ينام.

‏400 يوم!
‏والماء الذي تشربه يحمل طعم الملوحة والأسى، كأن الأرض نفسها ترفض أن تجود على هذا الشعب بما يلبي حاجاته، والأفواه تعتاد طعم الشح، والبطون تصبر على الحرمان، والقلوب تكابد صمت الجوع.
‏لكنّ كل هذا قد يهون إذا ما قورن بما يسكن في الأعماق من خوفٍ لا يُوصف.

‏400 يوم!
‏كل ليلة تنام وفي داخلك شعور يقظ يتأهب لأي مفاجآت، تدرك أن الليل قد يحمل معه قصفًا أو اجتياحًا، وأن النوم هو انتظار للحظات مجهولة قد لا تشرق بعدها على عينك شمسٌ جديدة.

‏400 يوم
‏من الفقد، كل يوم كأنما يودّعك حبيبٌ أو يبتعد عنك عزيزٌ، وأنت تكتم في داخلك أنينًا يعرفك جيدًا، أنين الفراق المتجدد، والحزن الذي ينهش الروح.

‏أما آن لهذا العذاب أن ينتهي؟
‏أما آن للعدالة أن تُعيد لأهل غزة حقهم في الحياة، حقه في البسمة التي خسرها تحت الرماد؟
‏400 يوم تئن فيها القلوب وتُغلق فيها الأعين على مشاهد لا تنسى.
‏وإني اعيذك أن تكون ممن اعتاد المشهد

في عمق المشهد، تلوح لنا تلك

في عمق المشهد، تلوح لنا تلك الصورة كأنها مرآة تتجلى فيها أهوال أربع مئة يوم من الإبادة التي يعاني منها أهل غزة. كأن الزمن تجمد، وتركنا نقف أمام أطلال مدينة كانت تنبض بالحياة، ثم تحول كل شيء إلى رمادٍ وخراب. المباني المهدمة، والشوارع التي لا ترى فيها إلا الركام، والأفق الذي يغشاه غبار الظلم وحرائق العدوان.

إنه مشهد يشبه ما كتبه مصطفى صادق الرافعي عن النفس التي تُعذّب ولكنها تبقى راسخة في قوتها؛ حين قال: "فإن الإنسان لا يُقتل إلا حين يُمات في نفسه الأمل."
هكذا غزة، مهما كانت الجروح نازفة، ومهما بدت أيام العذاب طويلة بلا أفق، يبقى الأمل مغروسًا فيها، ويتجدد كما تتجدد النبتة بين الأنقاض.

400 يوم؟
هي اختبار للأرواح التي صقلت على الألم، وصمود أمام اليأس، وشعلة للأجيال القادمة، لأننا نحيا لنرفع راية الحق مهما كبرت جراحنا.

يسرنا أن نقدم لكم مبادرة جديدة نجحنا فيها معًا، تهدف إلى بناء جيل من الطلاب في غزة، نشأت بفضل الله أولاً، ثم بدعمكم وتفاعلكم الكريم. فبعد شهر كامل من التخطيط والتحضيرات، تمكنّا من تهيئة المكان وتوفير الأساسيات اللازمة لإطلاق هذا المشروع التعليمي الطموح، رغم تحديات ارتفاع التكاليف وصعوبة توفر المواد في الأسواق.

خلال عملية تسجيل الأسماء وترتيب الفصول الدراسية، شاهدنا شغف الطلاب واندفاعهم، وملأنا الأمل بعيونهم وهم يتطلعون بشوق ليوم العودة إلى المدرسة. عملنا على تجهيز القاعات، وإجراء اختبارات الأداء للمعلمين والمعلمات، ثم تنظيم الجداول وتوزيع الطلاب على الشعب الدراسية. كما حرصنا على اعتماد المناهج الدراسية الرسمية المعتمدة من وزارة التعليم.

في يومنا الأول، كان اللقاء مع الطلاب مليئًا بالتعارف والحماس لتخطيط عام دراسي جديد. نأمل أن نحظى قريبًا باعتماد رسمي من الجهات المعنية، ليتمكن طلابنا من خوض الاختبارات النهائية والحصول على شهاداتهم المعتمدة لمواصلة التعليم في المراحل العليا.

نجحنا معًا: عاد أطفالنا للمدرسة بدعمكم
شهر كامل من الإعداد والتجهيز والترتيب حتى رأت هذه المبادرة النور بفضل الله أولاً ثم بدعمكم وعطائكم، رأينا الحماس في عيون الطلاب وأولياء الأمور أثناء حصر الأسماء وترتيب الفصول الدراسية، شاهدنا بذرة الأمل وهي تنمو في قلوب الصغار وتسأل بإلحاح متى سنعود للمدرسة من جديد؟
واليوم فقط بدعمكم وعطائكم استطعنا أن نجيب على تساؤلات أحبابنا الصغار

وداعًا يا أنجب الأبناء وأبه

وداعًا يا أنجب الأبناء وأبهى الشباب وأشجع الرجال

أبتاه.. في ذكراك نحنّ إلى لقياك
رحماك رب بوالدي فهو في ذمتك ونحن على صلاحه وأداء رسالته من الشاهدين
فألحقه ربنا بالشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا

أول الواصلين يوم العبور الم

أول الواصلين يوم العبور المقدس

شعور عجيب حين تقرأ في الإسراء قوله تعالى: "وكان وعدًا مفعولًا"
وتعتقد أنك ممن "فجاسوا خلال الديار"
تقشعر حين تشعر أن الله يخاطبك ويعدك
ويختارك لتدخل في اصطفاء "عبادًا لنا"
يهون وقتها القتل والإبعاد والتشريد
رغبة في وعد الله وقضائه
أما النصر فقصة أخرى

هذه الابتسامات كانت بدعمكم

هذه الابتسامات كانت بدعمكم ومساندتكم، شكرًا لكم على دوام دعمكم لهذه المبادرات الصغيرة على معرض القهوة للإعلامي خالد صافي

المرحلة الأولى من توزيع ألف

المرحلة الأولى من توزيع ألف لفة شاورما على الأطفال، انتظرونا قريبًا في التوثيق الكامل للمبادرة، شكرًا لكل من ساهم ودعم وتبرع

ضرب المهند بالمهند غاضبًا ع

ضرب المهند بالمهند غاضبًا عنق البغاة الظالمين وأثخنا

‏انسج حكايا الحزن التي تظن

‏انسج حكايا الحزن التي تظن أنهما يعيشان فيها كما تشاء..
‏يكفي أن أخبرك أنهما في شمال غزة في مجاعة لتعرف أن مأساتهما أصعب من كل ما ستتخيل..تذكرت قصة الصغيران لمصطفى صادق الرافعي، ابحثوا عنها وعنهما

قصص من نجاحات الطوفان الرقم

قصص من نجاحات الطوفان الرقمي

في مخيم النصيرات فقد اثنتين

في مخيم النصيرات فقد اثنتين من بناته ولم يعد يسمع لأنفاسهما ركزًا

سنتسرب إلى تفاصيل حياتهم كي

سنتسرب إلى تفاصيل حياتهم كي يركبوا سفينة الطوفان معنا

دعاء د. حمد المزروعي - الكويت

أربعة أسباب لتمدد الطوفان ا

أربعة أسباب لتمدد الطوفان الرقمي

تحميل المزيد.. تابعني على انستجرام