ما أشبه اليوم بالبارحة

اقتحمت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي [wiki]الحرم المقدسي[/wiki] الشريف صباح الأحد 27/9 معيدة بذلك ذكرى أليمة قبل تسعة أعوام مضت، عندما أقدم رئيس الحكومة الأسبق آريئل [wiki]شارون [/wiki]على اقتحام [wiki]المسجد الأقصى[/wiki] 28/9/2000م واندلعت على إثرها انتفاضة الأقصى المباركة ([wiki]انتفاضة رجب[/wiki]). وقد أصيب 16 فلسطينياً في ساعات الصباح الأولى، في حين دعا علماء فلسطينيون المسلمين في أرجاء العالم ليوم نصرة للأقصى

وحسب إدعاءات مصادر الإعلام الصهيونية فقد كان الاقتحام لتأمين دخول المستوطنين للصلاة بمناسبة ما يسمى [wiki]عيد الغفران[/wiki] اليهودي، إلا أن أهم الأهداف المبيتة من وراء مثل هذا الاقتحام تقسيم المسجد الأقصى مثلما جرى [wiki]للحرم الإبراهيمي[/wiki] الشريف [wiki]بالخليل[/wiki].

منذ بدء مسلسل الاعتداءات على المسجد الأقصى وانتهاك حرماته، وحرقه، وتدنيس باحاته، منذ عام 1967م من القرن الماضي وحتى يومنا هذا

والنداءات تلو النداءات تصدح من هناك

والدعوة للنفير العام تنطلق من القلوب والحناجر

والاستغاثات تخترق الآفاق

ومازال المسجد على حاله

بل يسوء

ترى..

هل من مجيب؟

مجموعة من الصور علها تنقلك إلى هناك..

عدد الصور: 47 صورة
مصدر الصور: وكالات

بعد هذا كله..
ماذا سنقول؟

أضف تعليقك بالأسفل
لتسمع صوتك للأقصى

على الأقل..