لماذا.. كان هناك؟
هذه التدوينة الأولى في مدونة كان هناك، في التاسع من الشهر التاسع لعام ألفين وتسعة 9-9-2009م، ويتم تحديثها كل خمس سنوات مرة.
شهدت أناملي على نمو هذا العالم التقني بمسمياته المتباينة، ونبضاته المتسارعة في مهده..
راقبتُ عن كثب رقيّه وتطوره، وكانت لي بصمة مخضرمة في مجرياته..
لمسة العطاء وتقديم المعرفة عندي ما توانت يومًا..
طرقتُ معظم ما يخيّل إليك من بوابات الإنترنت، ومحركاتها، وعقدها، وبروتوكلاتها، ومجتمعاتها المختلفة وشبكاتها المتزاحمة..
أقول في الإنترنت كما صدح بها في الحب إبراهيم ناجي: “إنني أعطيت ما استبقيت شيئًا”
كاد الـ DOS يخنقني بصفحته السوداء، وأوامره الداخلية وصوته الذي لا يزيد عن 5 نغمات..
حملتُ الأقراص المرنة العريضة التي لا تزيد سعتها عن نصف ميجا، وأعجبتني الأقراص المرنة ذات الحجم الثابت العتيد 1.44 ميجا، حيث تحتاج لـ 23 قرصًا منها لتنصيب نسخة من ويندوز الجديد ويندوز 3.11
أسعدني استقطاب مايكروسوفت لكل المهتمين بإصداراتها، وتابعتُ بشغف أرقام السنوات مع كل إصدار من ويندوز 95 – 98 – 2000 ثم نسخة الألفية ME وXP وفيستا وما بعدها 7، 8، 10 وتحولت إلى نظام iOS التابع لشركة آبل.
كنت يافعًا عندما تداول العالم مصطلح “قرية صغيرة” خاصة مع غزو الإنترنت للعالم
أبحرتُ في عالم المنتديات vb, bb منذ انطلاقها، وحمى انتشارها بين مرتاديها
وبنيتُ موقعًا شخصيًا لي أنشرُ فيه كل ما راق لأناملي من فكر وتصاميم وصور أسميته رمش العين، تمدد بمنتداه ليصبح واحدًا من أكثر المواقع زيارة في فلسطين والعالم العربي حسب ترتيب أليكسا في بداية الألفينات.
عاصرتُ ثورة محركات البحث، وهيمنة جوجل ولهاث مايكروسوفت بمحركها بينج، ثم رأيتها ترفع الراية البيضاء أمام جبروت ملك جاء ليبقى، ومبدع وُجد ليُبهر..
نهلتُ من معين المخازن عبر الإنترنت، والمواقع المخصصة للتحميل، واكبتُ اتساع رابيد شير وسعة تخزينه الرهيبة، وأعجبتني المواقع المتخصصة ضمن البوابات الكاملة، سعدت لموقع مكتوب بعد كل عملية ناجحة ينجزها لشراء موقع عربي متخصص، وأيقنت أنه يرنو لبوابة ياهو، وبالفعل أثبتت الأيام صدق حدسي، حين اشترته ياهو لينضم لبواباتها مترامية الأطراف، ثم يختفى الموقع العربي الأول، وتختفي المنافسة العربية في سوق ريادة الأعمال الإلكترونية.
ثم جاء الحديث عن المجتمعات ومواقع التعارف وريادة الملايين لموقع فيسبوك ونهج الكثير من المواقع دربه، ليخبو نور ياهو ويختفي ماي سبيس، وتصعد مواقع التواصل الاجتماعي وتختفي المنتديات والبوابات، وترتقي أسهم التطبيقات: واتساب وسناب شات وانستجرام، ثم يأتي عام فيه يتحول البشر من الواقع الإلكتروني (e) إلى اللوحيات الذكية (i) سريعًا إلى العوالم الافتراضية (v)..
مازلت أرقب خطوي في دروب وعوالم الشبكة بكل ما فيها من إبداع وخوارزميات وذكاء اصطناعي، ما بين تنبيهات وتغريدات ونبضات، وأتعلم شيئًا جديدًا كل يوم.
لماذا كان هناك؟
أسعى لأسلمة واقع غربي في كل درب، وأصدح من خلال تلك القنوات بصوت فلسطينيّ حر، لأسلّط الضوء ما استطعت على الأحداث، منوهًا بلمحة عصرية لضرورة الانطلاق من هناك
من أرض الرباط..
فإليها المآب يومًا
لأنني منَ كان هناك
هل تريد معرفة المزيد عني؟
فضلاً يمكنك زيارة خالد في 500 كلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخي الكريم ردي بعيد كل البعد عن الموضوع
لدي فضول شديد لأعرف أين ذهب موقع رمش العين؟
كَانَ هُنَاك!..
كُنت أيضًا هُنَاك ..
كُنتُم بِصدقٍ كُنتُم عَين الإبدَاعِ وَرَمشَ عَينِه ..
كُنت يَومِيًا هُنَاك ..
أذكُر أوّل مُحَاولَةِ اختِراق .. بَكِيتُ أحسَستُه جُزءٌ مِنّي قَد ضَاع ..!
وَمعَ العَودَة جَعلتُ بِجِهَازِي مَوقِعَكم أدخُلُه بِدونِ نت!
قَد أجِدُ عَزائِي فِي ذِي المُدَوّنة عَن [ مَوقِع رَمش العَين ]..
لِعِلمِكُم !..
إنّي إحدَى غَرسِكُم !..
فجَزَاكُم الله عَنّا كُل الخَير..!
بَيّضَ الله وَجهَكم دُنيًا وَآخِرَة !..
والسَلام مسك الخِتام ..
سارة محمد..}
شكراً لك فراس على تعقيبك والمرور
للإجابة أقول: في بيات شتوي..
قد يعود يوماً
سارة..
سرني مرورك..
وأسعدني كثيراً.. أن كنت واحدة من غراسنا في هذا العالم
يعلم ربي مدى البهجة حين سمعت أناملي كلماتك وراق لخاطري سلامك
بوركت
السلام عليكم..
انا كنت من زائرى رمش العين كان موقع اكثر من رائع وغاية فى البهاء..
وهذه المدونة ايضا مميزة وساكون باذن الله على التواصل معكم دوما..
“كان هناك جالسا وانا كنت فى جواره”
جيفارا الفلسطينية
^,^
Innovation
we will wait innovations every day from innovator star in internet world
Go ahead plz without barrier
السلام عليكم ورحمة الله
سألت نفسي كثيراً ماذا تعني بكان هناك .. لما أجد الإجابة .. ولكن الأن رأيت الأجابة بأم عيني .. وأعجبني جداً ذلك التعبير الجميل الذي ينسل من بين أناملك ..
سدد الله على طريق الخير خطاك ..
ودمت لمن يحبك
تحياتي الخالصة
محمد حسام
🙂
بعجب .. أمضي
جئت هنا ..
أحمل دهشتي .. وأنشودة فرح زهرية
كالتي تغلف قلبك
ووردة كطيف المطر أو أقرب
لكل من يحب الطيور
التي تعشقك
أستاذي .. صديقي .. زميلي
شكرا بحجم الكون
أنك هنا
دمت فخرا للكون
محمد بهجه
لا ادري ما اقول
كان اسمي هناك زهرة الامل
اذكر كثيرا منا لاسماء الضخمة
امين
ابو اسامة
صيد العدسة
الملاك
نور على نور
دمعة على الخد
حنان
افلاطون
يالله اكتير اسماء لما اتذكرها بحكي ليش !!!
وطبعا انت يا رمش العين
^^
يعني ليَ الكثير 🙂
وذاتِ الأصل تتربع ^ ^
هذا ما جذبنى من اسم تلك المدونة شى جميل ان تكون لنا بصمة فى كل مجال تحياتى والى الامام لكن كان لابد ان يكون ولايزال هناك حتى الاستمرار والتقدم اتمنى لك التوفيق دائما
خالد:
أرجو من الله ذلك.. أن أقدم شيئاً مميزاً.. ومختلفاً
صديقي العزيز خالد ..
كلماتك تعبر عن أناقتك في كل شيئ ..
أناقتك التي انا شاهدا عليها..ولكن نتمنى عودة موقع رمش العين ..الذي يعبر عن أصالة الصناعة الفلسطينية ..
أخوك .. أبو محمود
حقيقة أنا عاجزة أن أرد على مثل هذا المقال ولا أجد له وصفا معينا من شدة أعجابي به خائفة ان وصفته لا أعطي كاتبه حقه وان لم اصفه احط من قدره وان كان وصفي او عدمه لا يقدم ولا يؤخر ولكن فعلا انا مبهورة بكلامك وانا أصفه كلاما وانا أخشى ان اكون قد انتقصت منه ولكن ماذا عساني ان اقول غير اني لا اجد الكلامات المناسبة لتكون حقا ردا يستحقه المقال وكاتب المقال وليس هذا المقال فقط بل كل مافي هذا الموقع قد اعجبني. كلامي ليس مغالة ولكن انا فخولرة بانه يوجد عندنا أمثالك لعل السبب في اني لا اجد ردا مناسبا لا اعلم هل هو لأنني تعرفت بك أم اعجابي بشخصك وذكائك ولكن ما اعلمه جيدا انك شخص فوق الرائع سواء في عقليتك او تفكيرك او حتي اسلوبك الائق في الحديث
طبعا هي الارض مقدسي وهي الرض الرباط ايضا واوصي به النبي صلي الله عليه وسلم
بارك الله فيكم على هذه المدونة التي افادتنا جعلها الله لكم في ميزان حسناتكم
اما انا فكل المواقع الجيدة والهادفة احيييها لانها تسمو بالاخلاق الى الاعلى الا موقع الفيسبوك للاسف اكرهه كنت انا ابنتي حاطين فيه صفحة للتعريف بالقضية الفلسطينية وخاصة الشريحة الاضعف الاطفال وما عانوه تحت الحصار والتجويع من القريب والبعيد وكلذك الحرب على غزة وصفحة مكارم الاخلاق لكن للاسف لم يتعاطى جمهور الفيس للمواضيع كان همه الدخول لصفحة بنتي الخاصة وعندما كنا نرفض نتعامل بقلة ادب وبخشونة وينسحبون من الصفحات للاسف فالغيت الصفحات ورحنا نكتب في موقع الاقصى المبارك موقع كله امان واخلاص وتعرف انك مع اخوة كرام الله ينصر غزة واهلها
كان هناك .!
راقي وجميل .. يسعدني متابعتكم هنا ..
كل الود والاحترام ..
ماذا أقول في حقك مهما قلت لن أستطيع أن أجمل بعض ما يجيش في داخلي تجاهك ولكن يكفيني أن أقول أن كلماتك تقع على الحاظي كسلسل يقطر من سلسل لين سائغ يفك ظمئي ويفتح بصيرتي وعقلى ويجعلني اثق بأن هنالك نورا ساطعا يحلق في الأفق ولابد لنا أن نحدق بكلتا العينين لنقتبس منه كي نجاري صعاب الحياه وظلامها فأنت هكذا . .
تحمل في قلبك ريشة ترسم بها لوحة يتذكرك بها الآخرون
فمن الجدير ان نرى من يكتم احزانه
فلا يبالي بالاحزان فيظهر بالافراح دوما
لكن الحياه قد تكتم بعض الشيء
ولكن سرعان ما تنفجر كلمات المرء
ان الكتمان قد يفيد صاحبه لكنه
مع كثرة تلك الاحاسيس المكتومة تضيق الصدر
فالصدر اشبه بالكأس لن يتحمل اكثر مما يستطاع
فلا تكتم كثيرا ، اطلق بعض من كلامتك وستجدنا اذان صاغية
واخيرا اني في غاية السعادة أن جمعتنا بك الأيام وتعرفت عليك فنحن بحاجة لأمثالك الدرر النفيسة جزاك الله خيرا ونفع بك الإسلام والمسلمين.
مع فائف احترامي وتقديري:
فوزي / ابو الأمير.