حملة المودة والتواصل
حملة تهدف لزيارة 200 ألف عائلة أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية حماس مع غرة ذي الحجة بعنوان (حملة المودة والتواصل) في كافة مناطق قطاع غزة؛ لتعميق روح المحبة والأخوة بين الغزيين، وخصصت الحركة مبلغ مليون دولار لهذه الحملة، وقد بلغ عدد الزيارات خلال الأيام الثلاثة الأولى ( 130.111) زيارة، حيث تم توزيع السكان حسب قواعد بيانات شاملة، يتولى شباب المسجد زيارتها، بعدما يتم تقسيمهم إلى عدة مجموعات، وفي كل مجموعة يتم تفويض شخص للتنسيق مع العائلات لتحديد موعد الزيارة، وآخر لتجهيز الهدية -وهي رمزية بمناسبة عيد الأضحى- وهناك متحدث باسم المجموعة ينقل رسالة الحركة فيبارك للأهالي مواسم الطاعة والحج وعيد الأضحى، وفي ختام حديثه غالباً ما يشد على أيدي الصامدين المرابطين، على ثباتهم وصمودهم في وجه الاحتلال والحصار، ويشكرهم على حسن الضيافة والاستقبال..
مقتطف من نص ما يقال: “لا تتنازلوا عن الحقوق والثوابت، وحرروا الوطن والمقدسات، وحافظوا على الوحدة؛ لأن المستفيد الوحيد من الانقسام هو الاحتلال“
الجميل أن هذه الزيارات تشمل كافة البيوت، بغض النظر عن الانتماء السياسي واللون الحزبي..
مهلاً.. هل حماس بحاجة لدعم شعبي وتعبئة جماهيرية تكسب بها ود الناس والتفافهم حولها في المواسم القادمة، خصوصاً مع ذكرى انطلاقة الحركة في 14 ديسمبر أو الانتخابات المرتقبة مع مطلع العام المقبل؟
من الطبيعي أن يكون هناك من يرفض استقبال (المودة) ومن يتغيب عن البيت لاعتبارات مختلفة، وحجج متنوعة..
ترى.. من سيوافق على زيارة من قاتل أخيه؟ الإعلام يؤكد له أن قاتل أخيه يقف بالباب، يحمل كيساً من الحلوى عله يزيل به تاريخه الأسود، ومازال الدم يقطر قانياً من يده، للإجابة.. يمكن الاستعانة هنا بصديق.
حقيقة تتنوع دوافع رفض بعض الأسر، فليست كلها أسباب سياسية، فهناك عدد كبير من الذين يرفضون الزيارة إنما لخشيتهم على رواتبهم التي يتلقونها من الضفة، كما أن نظرة سريعة للأرقام تؤكد أن نسبة العائلات التي رفضت الاستقبال حتى الآن قليلة جداً، لا تكاد تذكر.
قد تكون هذه الحملة متأخرة، لكنها جاءت، وقد تكون هشة التأثير عند بعضهم، لكنها الأولى من نوعها..
من يدري، ربما تصبح عادة لحماس في كل المناسبات ومن غير مواسم، فقد كانت بدايات هذه المودة قديماً تقتصر على أبناء الحركة أنفسهم، وها هي الآن تتسع رقعتها لتشمل كل أبناء الشعب وما يدريك لعلها تؤلف القلوب، وتوحد الصفوف..
ليت شعري متى نسمع عن حملة مشابهة تقوم بها حركة فتح، أو الجهاد الإسلامي، أو بقية الفصائل الأخرى؟..
شخصياً أحترم كل شخص يدخل بيتي ضيفاً، وينشرح صدري عندما يتذكرني بزيارة مهما كانت الخلافات بيننا مستعرة، وإن بدا التقارب في وجهات النظر بيننا مستحيل.
إذن هي دعوة طيبة لبدء حوار، ها هي حماس تدخل بيوتكم، فبدلاً من إغلاق الباب في وجهها، حدثوها بما في صدوركم، حاوروا عناصرها، جادلوهم، أقنعوهم بما لديكم من حجة، أروها أين أخطأت، وفيم أصابت، سددوا رأيها، وساهموا في صنع قرارها، انقلوا مع أبنائها كل احتياجاتكم وطلباتكم.. فقد جاءوكم بعقول متفتحة، وصدور منشرحة يحملون الورق والقلم ليسجلوا ما تطنب به ألسنتكم، فلا تبخلوا على أنفسكم بمد جسور المودة والتواصل، فالحملة مستمرة حتى عيد الأضحى المبارك.
وإن كان استئناسي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ختاماً، إنما من باب (خِتَامُهُ مِسْكٌ) فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “مثل المؤمنين في تراحمهم وتعاطفهم وتوادهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى“
هذا الحملة أنما تؤكد على أن حماس أدركت كم أخطأت بحق الشعب الفلسطيني وكم قتلت من أبنائه بدون وجه حق ،،، وهي تحاول اليوم أن تسترضي المواطنين بل تحاول استحمارهم والاستهبال على عقولهم بكيلو من الحلويات
أنا أطمن حماس بأن هذا غير مجدي ,,,,, فكل حلوى العالم لا ترتقي لظفر شخص قتلته حماس ولا لدمعات وصرخات طفل فقد والده
خسأت كل أساليب شراء الذمم الرخيصة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله ان تكون هذه بداية حل الخلافات والنزاعات التي لا اعتقد انها من العصبية الجاهلية وتكون هذه الحملة حملة مودة وتآلف بإذن الله تزيد من أواصر المودة وتقرب القلوب المتشاحنة وتقلل من رقعة الانقسام الذي شتت شملنا
نسأل الله ان يجمع شمل المسلمين لما يحبه ويرضاه انه على كل شيء قدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله ان تكون هذه بداية حل الخلافات والنزاعات التي اعتقد انها من العصبية الجاهلية وتكون هذه الحملة حملة مودة وتآلف بإذن الله تزيد من أواصر المودة وتقرب القلوب المتشاحنة وتقلل من رقعة الانقسام الذي شتت شملنا
نسأل الله ان يجمع شمل المسلمين لما يحبه ويرضاه انه على كل شيء قدير
إذن هي دعوة طيبة لبدء حوار، ها هي حماس تدخل بيوتكم، فبدلاً من إغلاق الباب في وجهها، حدثوها بما في صدوركم، حاوروا عناصرها، جادلوهم، أقنعوهم بما لديكم من حجة، أروها أين أخطأت، وفيم أصابت، سددوا رأيها، وساهموا في صنع قرارها، انقلوا مع أبنائها كل احتياجاتكم وطلباتكم.. فقد جاءوكم بعقول متفتحة، وصدور منشرحة يحملون الورق والقلم ليسجلوا ما تطنب به ألسنتكم، فلا تبخلوا على أنفسكم بمد جسور المودة والتواصل، فالحملة مستمرة حتى عيد الأضحى المبارك.
اللهم وفقهم لما تحبه و ترضاااه
في هاته الايام المباركة نتوجه الى المولى عز وجل ان يوحد صفوفكم ويجمع كلمتكم ويؤلف بين قلربكم ويسدد رميتكم ويجعل قلوبكم صافية نقية انه سميعالدعاء