نظرة على نهاية العالم في فيلم 2012
هل فعلاً فناء العالم في عام 2012؟
هذا الفلم يؤكد أنه تم تحذيرنا مسبقاً.. فماذا ترى؟
تاريخ الإصدار: 13 نوفمبر 2009م
مدة الفلم: 158 دقيقة
التصنيف: خيال علمي ، مغامرات، كوارث، آكشن
تأليف: رونالد ايمريخ Roland Emmerich و هارولد كلوزر Harald Kloser
إخراج: رونالد ايمريخ Roland Emmerich
شعار الفلم: We Were Warned لقد تم تحذيرنا بالفعل
IMDB Rank: 6.2/10
رابط المعلومات الكاملة على موسوعة الأفلام: 2012 (2009)
أهم الشخصيات حسب الظهور
جون كوجاك John Cusack
آماندا بيت Amanda Peet
شيوتل إيجوفور Chiwetel Ejiofor
القصة
عالم جيولوجي يدرس التأثير الواقع على الأرض جراء انفجار شمسي لا مثيل له، مما يرفع درجة حرارة باطن الأرض لمستوى خيالي، يسرع العالم لإخبار الجهات الرسمية المختصة محذراً أن القشرة الأرضية على وشك الانهيار، ولابد من تحذير العالم قبل فنائه لأخذ التدابير اللازمة.. أقلها أن يودع الناس بعضهم..
في نفس الوقت يقرر كاتب مغمور الذهاب مع عائلته المفككة لرحلة تخييم في منطقة بعيدة عن الحضارة، ليفاجأ أنه في منطقة محظورة أمنياً لاقترابها من بركان على وشك الانفجار، وهنا يلتقي بالعالم الجيولوجي، ومن مصدر آخر يسمع طرف خبر عن استعدادات حكومية لنقل نخبة من العالم عبر سفن، لا يعرف إن كانت سفن فضاء أم سفن بحرية.. وتمضي الأحداث في صراع لاهث للبقاء والوصول لتلك السفن.. للنجاة..
نظرة
عودتنا السينما الأمريكية في أفلام الكوارث وفناء العالم على تحديد مدى زمني يزيد عن العقد لتوقع لحظة نهاية للعالم، فمثلاً في فلم The Terminator 1984 كانت النهاية المتوقعة في عام 2029 أي بعد ما يقارب 45 سنة من تاريخ إصدار الفلم، The Day the Earth Stood Still-1951 الذي توقع نهاية العالم في 2008 ، وأعيد إصداره في 2008 ليبقى متمسكاً بتاريخ الفناء بعد 57 عاماً من التأليف، وكذلك في أفلام Armageddon 1998 ، Independence Day 1996 ، War of the Worlds 2005 ، أما في 2012 فقد جاء التوقع على غير العادة، بل أغرق إمعاناً بتحديد موعد الفناء ليكون بتاريخ 21-12-2012 في أرقام متناسقة (21.12.12) قبل رقم النحس الشهير (13) بناء على أسطورة قديمة لحضارة المايا أكدها عالم جيولوجي في الهند عام 2009، فطار بها عالم آخر لرئيس الولايات المتحدة (أسود البشرة).
ربما يكون فلم Knowing 2009 قد حدد تاريخ الفناء النهائي للعالم مبكراً ليكون في عام 2009 بناء على نبوءة طفلة غريبة الأطوار كتبتها عام 1959 أي قبل 50 عاماً..
ما يعنينا من هذا هو أن الخبر وصل للجهات الرسمية قبل 3 سنوات من وقوعه، فأخذت كل التدابير اللازمة والاحتياطات التي تحفظ بها الجنس البشري من الفناء، وبنت سفناً عملاقة لنقل أنواع مختارة من البشر والحيوانات أيضاً..
رؤية
من جهة أخرى يعتبر الفلم لقاء بين كاتب مغمور وقارئ نهم، كلاهما يملك فلسفة خاصة للحافظ على العالم، فرغم أن حياة الأول مفككة ولا يكاد ينعم بلفظ (بابا) من ابنه عندما يناديه، إلا أنه يكافح لأجل حياة كافة أفراد عائلته بما فيهم زوج طليقته، رأينا أداءً أفضل لـ جون كوجاك في أفلام إثارة سابقة له، حيث فقد في هذا الفلم السمت الخاص بطبيعة الشخص العادي، وُجد في موقع البطل بالصدفة (accidental hero)، بل تمادى بأن تعاطى مع كافة الأحداث ببطولة وانفراد وهذا ما فرضته عليه طبيعة الفلم الذي تحول إلى superhero movie ، فالعالم الجيولوجي بطل يناضل لأجل بقاء العالم، والرئيس الأمريكي بطل بخياره النبيل يصر على البقاء مع الفانين، ورئيس الوزراء الإيطالي بطل يصلي مع المتعبدين في الكنائس، وبقية رؤساء العالم أبطال يوافقون على التضحية بحياتهم نفسها لأجل صعود 4000 شخص آخرين معهم في سفن النجاة، والمليونير الروسي بطل يضحي بحياته لأجل نجاة توأمه، وحياة من تبقى من البشر مرهونة بقرار من شخص عالق في واحدة من سفن النجاة، بعدما تسلل لها من سرداب خلفي..
ما ستشاهده من دمار وكوارث واحدة تلو الأخرى سيصيبك بالفزع والهلع أكثر مما تشاهده على ملامح الشخصيات، ذلك أنهم لو كانوا يرون فعلاً ما ترى لانطلقت منهم التعابير بشكل أفضل، وأداء أقوى؛ لذا حري بنا أن نثمن جهود المونتاج والمؤثرات البصرية لما أعطته من أدق التفاصيل عن ملامح الفناء وانهيار المباني والجسور وتصادم المركبات وانزلاق الأرض وفيضان المياه، فعلاً لم يترك المخرج واحدة من الكوارث الطبيعية إلا وأدرجها، وخلال الـ 158 دقيقة وهي عمر الفلم لم يتوانَ في التفنن في القضاء على مظاهر الحضارة والمدنية واحدة تلو الأخرى..
ولكن؟
لم نعرف شيئاً عن العام 2012 ولم يكلف المؤلف نفسه عناء تفسير ربطه لهذا التاريخ بحضارة المايا وأسطورة الفناء المزعومة، كما لم يهتم لكثير من القوانين الفيزيائية المعروفة، واستهان في أكثر من موضع بعقول مشاهديه في مقاطع بطولية مصطنعة، كصعود الطائرة في آخر لحظة قبل انهيار المدرج، أو سرعة السيارة القصوى على أسفلت متهاوي، أو هروب حافلة من حمم بركانية متناثرة تقضي على كل شيء إلا البطل وحافلته.. رغم أن الحمم تقتل بغازاتها السامة ونار لهيبها من مسافات بعيدة..
ولتكتمل الإثارة، حرص المخرج على وجود العنصر البشري الضعيف (الأم – الطفل – الابنة) في معظم المشاهد، فأخذ الأب ابنته الصغيرة في رحلة مجازفة للبحث عن حامل الخريطة، رغم أن بقاءها مع أمها أمان لهما أكبر، وأصر الابن (نوح)، الطفل، على اللحاق بأبيه تحت الماء لفك ترس عالق في عملية “انتحارية”..
ترى هل من ربط مقصود بين اسم الابن منقذ السفينة من الغرق، وقصة سيدنا نوح والطوفان والسفينة؟
العرب والمسلمون..
لم يظهر لهم أي دور، إلا في مشهدين لا يزيد وقتهما معاً عن 4 ثوان، الأول في صلاتهم حول الكعبة مثلهم مثل باقي البشر في لجوئهم للدين عند المصيبة، والثاني في نظرة احتقار لهم ضمن الركاب الأرستقراطيين الذين دفعوا مبالغ طائلة للحصول على تذكرة عبور لسفن النجاة الأربع.
آخر أفلام الكوارث
حسب تصريح خاص بالمخرج الألماني (رونالد إيمريخ) فإن 2012 هو آخر أفلام يقوم بإخراجها من نوع الكوارث، لذا فقد جمع “الراجل” – على حد تعبيره – كل ما في نفسه وخاطره من كوارث ضمها في هذا الفلم.
أهم قائمة أفلام الكوارث التي أخرجها: The Day After Tomorrow ، Godzilla ، Independence Day ، Universal Soldier
لقد تم تحذيرنا مسبقاً
لذا فإذا أردت مشاهدة بعض الكوارث ولديك تفرغ لمدة 3 ساعات متواصلة يمكنك الآن البحث عن الفلم لمتابعته.. وإلا فاحرص على قضاء وقتك فيم يفيد.. ولا تقل أنني لم
أحذرك
السلام عليكم
ممم
انا شفت الفلم …
بس بغض النظر عن انو في مشاهد من مصطنعه ومستحيلة
الشي الوحيد اللي بتفكر فيه بعد الفلم …
هل انو هادي واقع مدروس علميا فعلا وفي احتمال ما يصير لانو علم غيب …
ولا مجرد فلم خيالي زيو زي غيرو وخلص ..
طبعا الجميع وانا اولهم ..
بنريح حالنا من التفكير وبنقول اكيد خيال
!!!!
المشهد الى كان فيه ملك او امير خليجى وقاله سموك التذكرة بمليار يورو مين هو؟ سعودى؟ اماراتى ؟
—-
خالد: نعم.. هذا مشهد ثالث يظهر فيه دور العرب .. وهي طبقة الأرستقراطيين الأثرياء..
من الملابس يمكن الحكم أنه إماراتي
إلا أن أفلام الغرب عموماً تمثل العرب جميعاً بهذه الأزياء..
الصراحة الفلم رائع
وفيه انتاج ومونتاج لا يصدق
شئ خيالي
بخصوص الفبركات التي تحدث في كل فيلم
انه صعد الطائرة قبل الانهيار بثانية وسيارته اسرع من التشققات والحمم البركانية
طبعا هالامور متواجدة في كل افلام الاكشن والاثارة الامريكية
وغير الامريكية
يعني أمر تعودنا عليه
وبخصوص عدم اهتمام المخرج بالعرب الا في لقطة صغيرة
خلينا نقول الصراحة
ماذا يقدم العرب على صعيد البحث العلمي, والعلم الجيولوجي والفيزيائي والاختراعات والاكتشافات ؟؟
كنا زمان سادة العالم في العلم والاختراع
لكن الان سادة العالم في الغرق بالشهوات
مثلما غرق “كومبارس” الفيلم في طوفان تسونامي
اجمالا انا استمتعت بالفلم 🙂
بالرغم من كل التوقعات لا احد يستطيع الجزم بانها ستكون النهاية في عام 2012
نحن لا نتقيد بأفلام وصور وما الى ذلك هناك ما هو ابلغ من ذلك وهو ما بين ايدينا من كلام لرب العزة واحاديث عن المصطفى صلوات الله وسلامه عليه .
بالرغم من كل الدراسات التي تقوم وكل الابحاث التي تعقد فأنا لا اصدق ايا منها لان هذا في علم الغيب وعلم الغيب استأثره الله وحده ..وايضا العلماء لا يكتشفون الا اذا اردا الله عز وجل ما يريد كشفه للبشرية ..
اشكرك اخ خالد
انا شاهدت الفيلم ..رائع بحق.