عصام الشوالي: أنا الذي نظر العاشق لقدمي
الاسم: عصام الشوالي
تاريخ الميلاد: 25 سبتمبر 1970
الجنسية: تونسي
الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه ثلاثة أبناء
العمل: التعليق على مباريات كرة القدم بالقنوات الرياضية بشبكة الجزيرة الرياضية
أول مباراة يعلق عليها في دوري أبطال أوربا في: 1998
عبر: الفضائية التونسية
بين: ريال مدريد وإنترميلان
اختير كأفضل معلق عربي لأعوام 2005، 2006، 2007 وفقاً لاستفتاء أجراه موقع كووورة الرياضي
لديه قدر كبير من المعلومات الرياضية، ومخزون ثقافي وإطلاع يعطي المباراة طابعاً من الإثارة والمتعة.
نبرة صوته عالية ولا يخلو أداؤه من خفة الظل..
“لست إنجليزي ولا إيطالي ولا هولندي ولا فرنسي.. تونسي الهوى والقلب واللسان، أمي لم تكن شقراء اللون، وأبي لم يكن أخضر العيون “
عصام الشوالي
عزيز المشاهد:
حان الآن موعد صمتك، وأنصحك بعدم الحديث فأنت على مشارف مباراة يعلّق عليها عصام الشوالي؛ إن تفوهت بكلمة ستجر على نفسك سخط كل من يشاركونك متعة الاستمتاع بسيمفونية التعليق التي ينسجها هذا الإعلامي الفذ، كما أنك ستضيّع على نفسك لحظات من الانسجام التام التي يتكفل لك بها الشوالي في كل ثانية من أحداث المباراة، فهو من لا يتجرأ أحدٌ على الحديث في حضرته، ولا التعليق على التعليق في مباراته، إنه يعيش المباراة لا يعلق عليها، ولا أعتقد أن الجزيرة الرياضية تقدر على دفع أجر له على ما يقول، فرسالته: “نستمتع نتمتع نحكي نريّح نرتاح أكتر من هادا مابدناش”
ينقل حادثة “أم المعارك” إلى بيتك، ويلهث وراء “الكورة الغدارة”، وينظم في (الليو ميسي) شعراً، وفي “سحرة البرازيل” نثراً، ويحط من قدر (كريستيانو رونالدو) “أكذوبة المنتخبات” ولا يبالي، يمتعك بالشعر العربي القديم تارة، وبالغناء الأصيل أخرى، قد يروي قصة شمشون ودليلة، أو يرتجل ما بدى له من قصائد ومعلقات كل ذلك خلال التسعين دقيقة التي أقسم ألا يهمد فيها نفَسه لثانية؛ كي يمتع كل العالم والناس بتعليقه..
نجاح المباراة مرهون بارتباطها باسمه، وقوتها تأتي من تعليقه، فمهما كانت المباراة قوية، فتعليقه أقوى، وإن خيّبتك الآمال في الفريقين فهذا المعلق كفيل بأن يُشعل النيران في الملعب بنبرته العالية، وقصصه الطريفة والتفاصيل الدقيقة والغريبة التي يأتي بها، وطريقته الجريئة بإسقاط الكنايات والتشبيهات على الأحداث.
يعرفه الصغار والكبار، وقبل أن يهتم المشاهد بالفريقين يبحث عن صوته في القنوات الصوتية في مباريات كأس العالم، ولا عجب أن تتناقل المواقع والمجتمعات الإلكترونية مقاطع صوتية وأخرى مرئية لجميل تعليقاته وبديع نوادره، بينما لا تكاد تخلو الهواتف المتنقلة من مقاطع مميزة لعصام الشوالي.
تعتقد أنه يشجع هذا الفريق فتسمعه يتفاعل مع كل هجمة وتسديدة، ويخطط ويرسم تحركات الفريق المقابل، ويحدد مواطن الخلل ونقاط الضعف، وتعرف معه إن كان الدفاع “نايم في العسل” أم أن “الحارس سيندم” على خروجه، وما هي إلا لحظات وتفاجأ أن لونه تماهى مع الفريق المقابل في حيادية تامة، وشاركهم فرحتهم بالفوز وعدد مناقب لاعبيه والمدرب والفنيين والمشجعين بحركاتهم و”قبلاتهم”، فلا يبخس كلا الفريقين، ويعطي كل ذي حق حقه، ولا يضن لحظة بنغمات تطرب أذنيك من حنجرته الذهبية..
ولأن صوته قد اخترق الآفاق فقد تم تركيبه كمعلق باللغة العربية على الإصدار الأخير من لعبة كرة القدم Pro Evolution Soccer – PES 6 إصدار 2010
اخترت لكم بعضاً من تعليقاته وتعليقات المتابعين لتعليقاته:
معروف عن عصام الشوالي أنه يشجع (ريال مدريد) وبتعصب في بعض الأحيان، ويعشق (ليونيل ميسي) على وجه التحديد
في مباراة الأرجنتين والمكسيك بكأس العالم 2010 تسمعه ينشد شعراً في (ميسي):
أنا الذي نظر العاشق لقدمي وأطربت مراوغاتي من به عقدُ
ووصلت أهدافي لمن يعشق الطربِ أنا (ميسّي) كبيرهم على صغري
أنا (الليو) عارض المتعة في عالم القدمِ
ويغني له في مباراة برشلونه ومانشستر يونايتد:
ستفتش عنها يا ولدي في كل مكان ستسأل عنها المرمى وكل الأركان
ستقر على أن كورة (ميسي) الفنان بصمة على جبين كل برشلوني عاشق في هذا الزمان
ولا يخفي عشقه الأبدي لسحر (ميسي) فتسمعه في مباراة (برشلونة) و(آرسنال):
باليمنى أنت الساحر باليسرى أنت المبدع بالرأس أنت إمبراطور يا (ليونيل)
تعليقات المعلقين على تعليق (عصام الشوالي) على المباريات وطريقة عمله:
* المعلق عصام الشوالي أحسن وأمتع شخصية إعلامية رياضية.. شخصية متواضعة لأبعد حد..
* بصراحة عصام الشوالي يستحق أكثر من ذلك لأنه مهما تكون المباراة سواء قوية أو ضعيفة فأنه يعطي حماس قوي للمشاهد للمتابعة، وأنا من اشد المعجبين بعصام الشوالي و طريقة أسلوبه بالتعليق لدرجة أني حاط على الجوال مقاطع بصوته
* رغم أنني لا أهوى كرة القدم بل و تسبب لي الصداع، لكنني أحب جدا جداً صوت و تعليق هذا الإعلامي العروبي القومي و الذي ينشق صدره وهو يعلق على مباريات فيها فرق عربية !
* الشوالي موسوعة متحركة في كل شيء يخطر على البال ولا أعتقد أن الزمن سينجب معلقين مثله
* الأستاذ عصام الشوالي دخل قلوب الملايين بتواضعه و حسه الراقي و إخلاصه لعمله .
* حب عصام شوالي لعمله إلى حد الولع هو ما جعل تغطتيه الصوتية مدهشة وذات جماهيرية واسعة، أحبوا عملكم وضعوا الشخص المناسب في المكان المناسب … وسددوا أهدافكم
* كل ملاعبنا تضج بالمباريات وكل مباراة لها معلق ولكن الكثير منهم يجعلك تلغي الصوت وتشاهد المباراة بدون صوت وذلك لقلة المعلومات التي يمتلكها ولارتفاع وتيرة صوته ولكثرة الأخطاء حتى في أسماء اللاعبين وكأنه مجبر على أن يعلق فتراه يثرثر في أمور لا تمت للمباراة بصله نقول أن الذي يحب مهنته أو حرفته يبدع فيها وتراه يطور نفسه والذي دخل إليها دون محبه أو كمهنه يتكسب منها لن يستطيع أن يتطور
* صحيح أن عصام شوالي يعطينا كثير من المعلومات ولكن معظمها غير مهمة على الإطلاق، ماذا يعنيني في معرفة نوع ماركة بدلة المدرب جوارديولا مثلاً؟ لكن عندما تستمع لمعلق بريطاني مثلاً فإنه يتحدث بما يدخل في إطار المباراة ولا يخرج عنها أبداً. جميع المعلقين العرب بلا استثناء لا يستطيعون الكف عن الرغي والكلام!
* أقول لعصام الشوالي هذه : يوم ليك ويوم ليك وكل يوم معاك
وأقول له أيضا :
إني خيرتك يا كرتي فاختاري .. وإني خيرتك يا مشاهدي فاختار شوالي
أشكرك يا شوالي على كل المعلومات الثرية والمتعة التي جعلت الصغير قبل الكبير.. الأجنبي قبل العربي يطلب عصام الشوالي ..
* أين معلقينا من هذا المستوى وهل كتب لنا أن نتابع مباريات أنديتنا ومنتخباتنا بصوت معلقين ضعفاء جداً من جميع النواحي لغويا ومعلوماتيا وحماسيا، صراحة وجود معلق كعصام الشوالي نقمة لنا لأننا معه نعرف الفرق في التعليق
* هذا المعلق لا يمل ولا يملل…أشكره على تعليقه وعلى عدم حياديته! هو دائما منحاز للعب الجميل، عصام الشوالي دائما ما يفوز بالاستفتاءات حول أفضل معلق..
* الشوالي نجم سوبر ستار.. و جميع المتابعين يحبون صوته، حتى الفتيات اللواتي لا يتابعن كرة القدم ألاحظ أنهم يحبون صوته و أداءه الرائع، و هو يقدم المعلومات الهامة و يملأ وقت المباراة بالمفيد .
* الناس بدل ما تبحث كيف تخرج من بينها المعتصم صارت تنتظر شو يحكي عصام.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
* هذا المعلق الرائع الذي يؤكد في كل مرة أن الإعلام العربي لا يزال بخير
* عصام الشوالي ابن تونس الخضراء متتلمذ على أيدي أساتذة أجلاء في معهد الصحافة في تونس و صقل موهبته و ها هو الآن نجم ساطع في عالم الإعلام الرياضي العربي
* الشوالي يضفى جواً من الإثارة والحماس على المباراة ويمزج المعلومة الرياضية مع الجغرافية والاجتماعية وحتى يتطرق أحيانا للقضايا السياسية والقومية خلافاً لبعض المعلقين الذين تشعر بالنعاس وأنت تستمع لتعليقهم رغم قوة المباراة وحساسيتها
* عنجد اذا ما كان هو على التعليق بنظل اندور على المحطة اللي بعلق عليها جد هو رائع ويستحق التقدير
* كل معلقي قناة الجزيرة من المغرب العربي. وبصراحة شريحة كبيرة جدا من محبي كرة القدم لا يستطيعون تذوق المتعة أثناء التعليق أو الفهم. فاللهجة المغاربية العربية عموماً – مع احترامي لها – ثقيلة على السمع والفهم بالنسبة لنا. كما هو الحال بالنسبة لهم. لا يستطيعون فهم لهجتنا الشامية، والحال لا يختلف كثيراً مع الشوالي..
* والله إنه معلق رياضي موهوب وأنا فعلا أعشقه وأعشق تعليقه.. وليس كبعض المعلقين الذين يجبروني على تغير القناة الصوتية بكثرة حكيهم الفاضي عن التاريخ وشرابات اللاعب وطول بنطلونه
* مبروك الجزيرة حصولها على الكابتن عصام، ورجاء عدم المقارنة بينه وبين بقية المعلقين فهم إما يكونوا نائمين أو ينسون أسماء اللاعبين إذا كانوا مستيقظين
من وجهة نظري أرى:
أن عصام الشوالي نموذج الموظف المثالي الذي يبدع في عمله، بل ويتفانى في أدائه، ويهدف من خلاله لتوصيل رسالة خارج نطاق المألوف، بعيداً عن سطوة الرقيب وسيطرة أصحاب النفوذ..
يوززززززززززززززززززززززع
🙂
تحفة بجد يعصام ..
تحياتي لإلك يبو فارس
خالد : تسلم يا طيب على تعليقك الكريم وتفاعلك مع المونديال والموضوع
دمت بكل الود
كبير انت ياسيد المعلقين بقدر الليو وحبك له
وتحيتي لك واشكرك على تعليقك لكل مباريات البرشا
واتمنى ان اراك واسمعك على الواقع لا بالتلفاز واحبك يالشوالي
وبارك الله بيك وابدعت بعملك وانت الشبيشل وان لا هذاك تحيتي لك اخوك الصغير
اوس العراقي
خالد: يبدو أن شعبية المعلق الرياضي عصام شوالي تصل الآفاق كل يوم
أرجو أن يتمكن من الإطلاع على تحيتك وكلماتك الطيبة
انا من الجزائر احب ميسي سوبر هترك و الشوالي و الدراجي و المنتخب الجزائري والمنتخب التونسي ونادي البرصا واكررررررره ريال مدريد
انا مجنون بشوالي بكلماته الراقية
الشوالي شخصية خيالية في التعليق نظرا الى ذكاءه و تعليقه الحماسي بامتياز و اذا انصت لتعليقه تشعر انك تشاهد مباراة رائعة حتى وان كانت دون المستوى ثم انه مثقف ويملك رؤية للاشياء بوضوح و استطاع مزج الكرة بغيرها من الثقافات انه اينشطاين المعلقين و بوضوح و الدليل على هذا توفره على نسبية الظروف الرياضية.و ختاما هذا المعلق يستحق احسن معلق عالمي ليس عربي فقط.