معرض التكنولوجيا إكسبوتيك 2010 Expotech بغزة
أعتبر أن يوم الجمعة يوماً مقدساً، وأرى أنه إجازة المسلمين، إن انطلقتُ فيه للعمل فلا أعتقد أنني سأعطي بما يناسب، ربما كان هذا سبب لعدم اقتراني بشكل مناسب مع معرض تكنولوجيا المعلومات السنوي إكسبوتيك لهذا العام..
على مدار ثلاث سنوات سابقة لم أفوت لحظة من فعاليات هذا العرس التقني، كم كنت أود أن أخبركم أنني استمتعت بالمعرض هذا العام..
أحببت اللون الأزرق ذات مرة، وعشقت الأسود في عام تالي، لكنني لا أعرف ما الذي جعلني أنفر من الأحمر الذي اكتسح المكان بدموية متعطشة للاستفزاز..
لا أدري.. ربما لأن المنظمين غفلوا عن مكان الإبداعات الشابة في نسخة 2010 ولم يخصصوا للطلاب والمبدعين مكانهم المعتاد..
أو ربما لأن التكييف لم يكن يعمل بشكل مناسب في أروقة المعرض في هذا الجو الحار..
أو تراه السبب راجع لقلة الشركات العارضة مقارنة بالأعوام الماضية بعد سفر العديد منها للضفة للمشاركة في معرض شطر الوطن هناك..
لا أخفيكم سراً أن مكتبتي اكتظت بالمطويات والبطاقات والنشرات التي تكدسها الشركات على طاولات العرض أول النهار.. تمرر للأيدي والمارة.. وتستقر في الشوارع آخر النهار.. فأقسمت ألا أخرج وفي يدي قصاصة ورق، أصبح شغل هؤلاء الشاغل هو توزيع أكبر قدر ممكن من الأوراق على الزوار..
وما يدريك لعل السبب يكمن في انشغالي وتراكم الفعاليات لدي..
أو أنني سريع الملل وبحاجة للتجديد المستمر حتى تجذبني الأحداث لساحتها
مؤكد أنني كبرت على هذه المعارض الشبابية.. كيف لا وهذه الخصلات البيضاء بدأت تغزو مفرق رأسي
يؤكد القائمون أن عدد الزوار لهذا العام وصل 14 ألفاً أو يزيدون، الغريب أن عدد زوار اليوم الأول في العام الماضي ناهز 10 آلاف زائر، بغض النظر عن دخولي أكثر من 10 مرات في اليوم والليلة.
أوضح المنظمون أن أجندة اللقاءات الإرشادية للطلبة والخريجين ازدحمت بالعديد من المشاركين سواء كان من المؤسسات التعليمية ومؤسسات الأعمال بمختلف قطاعاتها خاصة القطاع الخاص والأهلي، عندما ذهبت لقاعة المحاضرات المذكورة أيقنت أنها لا تتسع لأكثر من 20 شخص، ومن يتوافد عليها إما قدراً، وإما ساقه أحد القائمين على النظام والاستقبال – مثلي – دون أن يدري وجهته..
عموماً لا أريد تغليف هذه التظاهرة بوجهة نظري الخاصة، لأطبع لديكم انطباعاً سلبياً عما جاء فيها، بل سأترك المجال رحباً لتعليقاتكم، وبدوري أنشر بعضاً من الصور في ألبوم معرض التكنولوجيا والاتصالات إكسبوتيك 2010 تزيدكم من المعرض قرباً
ألبوم صور معرض التكنولوجيا إكسبوتيك 2010
نوع الكاميرا: Nikon D80
التأثير: WB/ Shade
عدد الصور: 37
الأبعاد: 800*450
المقاس المعتمد: HDTV 16:9
مواضيع ذات صلة: إكسبوتيك 2009
لقد حضرت إكسبوتك هذا العام وكتبت عنه في مدونة Bazinga! وأرى أنه كان أفضل من سابقيه. ولكن كانت لدي الكثير من الملاحظات السلبية أحدها أنهم لم يتركوا المجال للرياديين بأن يشاركوا هذا العام. اطلع على هذه للمزيد:
http://modawana.bazinga.ps/2010/11/1288966819.113126
تصويرك رائع 🙂
خالد: شكراً لك أخ محمد على تعليقك ومرورك الطيب
تابعت من خلال الصور ومدونتك الحديث عن إكسبوتك عندكم في الضفة
جميل أن يلتقي شقي الوطن في حدث وتظاهرة مثل إكسبوتيك
دمت لإبداعك
عزيزي خالد..
نحن كلنا مشغولون، و لكن إكسبوتك هذا العام له طعم مختلف و خاصة بالنسبة لي.
و نقدك مقبول، لعل هذا ما تشعر به.
خالد: تسلم حبيبي محمد على اهتمامك
أعرف الطعم الخاص الذي تذوقته في إكسبوتيك هذا العام
خصوصاً وأنك أحد الرواد المشاركين وبإبداع مميز ضمن الحاضنة
أرجو لك دوام الرقي كما عودتنا على إبداعك المميز
اسمه سوق اكسبوفراس … للأسف هناك شرق فاسع بين معارض التكنولوجيا في فلسطين وبين مصر على سبيل المثلاً يعني … ونأمل في يوم أن نرتقي
خالد: سعدت بمرورك يا أبو حميد
هو مثل ما تفضلت.. بحاجة لعناية
ويختلف بشكل كبير عن معارض في دول الجوار
وأسرع ما نحمل في أيدينا.. شماعة الاحتلال والحصار والوضع في غزة وحالنا المزري وحياتنا التعيسة .. و.
الحمد لله على كل حال
بجد هاي السنة كلن اريح سنة بالنسبة الي … لانو ما كان في ازدحام كتير مقارنة مع السنتين الي سبقو وبجد احلا سنة وكان اشاء جديدة عن السنين السابقة …
والله يعطيك العافية … خالد صافي ..!
عقبال لنشوفك في 2011 XPOTCH
خالد: شكراً عبد الله على مرورك الطيب وتعليقك
وأرجو من الله أن نراك بإذن الله في النسخة القادمة من المعرض العام القادم
ويكون فيها شيء مميز وإبداعي أكبر
المعرض رائع مع إني ما حضرتو 🙂 .. لكن شفتو بعين تقرير الأخ تامر المسحال على الجزيرة و بعض الصور بعين عدستكم .. ما شاء الله الرسالة واضحة من غزة للعالم .. بالتوفيق غزة و شكراً لكم
خالد: شكراً لك مها على متابعتك الطيبة والدائمة
وحرصك على التواجد في غزة رغم أنك خارجها
ومتابعة كل ما هو جديد ومميز من عالمها الفريد
سعدت بوجودك.. وتعليقك
وأرجو من الله أن يوفقني دوماً لنقل الصورة بأوضح معالمها.. من غزة للعالم أجمع
والله الموفق