مشروع جوجل بلاس يقتحم عالم المواقع الاجتماعية
ربما لاحظت خلال الأسابيع الماضية وجود زر وعليه إشارة +1 في كثير من المواقع أو بجانب عدد من الروابط، تلك الإشارة غزت كثيراً من الصفحات ولا إجابة عن مصدرها ولا إلى أين تؤدي، وما وجه الشبه بينها وبين Buzz التابعة لجوجل أيضاً؟ لكن الأمور بدأت تتجلى، وتظهر الصورة بكامل جلالها حين أعلن رسميًا عن إطلاق جوجل خدمة جديدة..
خلال هذا الموضوع سيكون محور الحديث عن انطلاق مشروع جوجل+ فقط، ومن المؤكد ستكون هناك مواضيع أخرى بإذن الله للحديث عن المقارنة بين المواقع الاجتماعية المختلفة، وفوائد التنافس فيم بينها والمزايا الجديدة التي جاء بها جوجل+
انطلقت جوجل بلاس Google+ إلى عالم الإنترنت بداية هذا الأسبوع، لتحتل مكانًا واسعًا لها، وتنافس أقوى المواقع الاجتماعية على الإطلاق، الفيس بوك Facebook.
وخلال ثواني تناثرت الملايين من الأسئلة عبر المواقع والصفحات حول الوافد الجديد: هل تريد جوجل أن تتحول إلى فيس بوك جديد؟ أم ستنافس فيس بوك؟ هل ستسعى جوجل لسحب بساط فيس بوك الأزرق؟ هل سيلقى جوجل+ الاهتمام مثل فيس بوك؟ أم أن العالم والناس قد استقروا في مكان ولن يسعى كثير منهم للتغيير والانتقال لمكان آخر؟ هل بقي في العالم من لا يستخدم الفيس بوك ليجد في جوجل بلاس ضالته؟ ترى هل من الممكن أن توجد قناة ربط بينهما مثل التي بين فيس بوك وتويتر Twitter مثلاً للمساهمة في النشر المشترك؟ بمعنى آخر هل ستكون العلاقة بينهما تكاملية أم تنافسية بحتة مسعاها الهيمنة وصولاً للسيطرة؟
وماذا عن المستخدمين؟ هل سيكرر الشخص نفسه وينشر مواضيعه ومقالاته وصوره وأخباره في كلتا القناتين أم سيكتفي بواحدة؟
ومثلما سطعت تلك الأسئلة ستتوقف، وسيسعى الذين استطاعوا التسجيل والانضمام للعالم الجديد إلى اكتشاف معالمه، ومعرفة مزاياه التي حيكت على الطريقة الجوجلية، خصوصاً وأن الباب لم يفتح على مصراعيه بعد، فالدخول لجوجل+ بحاجة لدعوة، والدعوات محدودة وكادت تنفذ من بين يدي أصحابها، فمازال المشروع في بدايته وجوجل لا تخطط لأي إخفاق في مراحل مشروعها الأولى.
أما عن أصل الحكاية، فمنذ أن أطلق مارك زوكربيرج فيس بوك فبراير 2004 وجوجل تلتزم الصمت حيال المواقع الاجتماعية عموماً، وتعمل في قنواتها ونطاقها البحثي وروافده بهدوء، إلى أن أقحمت فيس بوك نفسها في المنافسة مع العملاق المتثائب وبدأت تجذب الملايين من يوتيوب حواري جوجل المحبوب، وتصبح بين ليلة وضحاها المصدر الثاني لتبادل المقاطع المرئية على الشبكة ليس ذلك فحسب، بل اعتمدت فيس بوك محرك البحث بينج Bing التابع لمايكروسوفت Microsoft مصدراً للبحث في الموقع في خطوة لتكوين تكتل تنافسي بعد إضافة خدمات المحادثة الصوتية من سكايب Skype، فكانت الوسيلة الأنجح لجوجل هي غزو فيس بوك في عقر داره وإطلاق شبكة اجتماعية تنافس فيس بوك ذاتها.
وفي خطوة مقابلة أعلنت فيس بوك نيتها عن إتاحة المحادثة المرئية في الدردشة بين المستخدمين، لتوازي خدمة hangout في جوجل+ التي تتيح للأصدقاء المحادثة المرئية الجماعية بسرعة وسهولة.
هنا: نظرة توضيحية على مشروع جوجل+
لدى جوجل ركائز ضخمة وقنوات عظيمة يمكن أن تصنع منها إمبراطورية متكاملة عندما تتشابك، تخيلوا معي موقعاً يربط بين كل من: مشاركة المقاطع المرئية (يوتيوب youtube) ومشاركة التدوينات (بلوجر blogger) وقارئ الخلاصات(ريدر reader) ومشاركة الصور (بيكاسا picasa) ، والبريد الإلكتروني (جي ميل Gmail) والمحادثة الفورية والاتصالات الهاتفية (توك Talk) كل هذا تتصفحه من خلال متصفح الإنترنت الأسرع والأقوى (جوجل كروم Chrome). لذا عندما جاء القبطان المنتظر أخيراً انطلق بهم الفلك المشحون ليمخر عباب الإنترنت في سباق محموم مع منافس يراهن على حلفاء تقليديين.
استطاعت جوجل أن تضيف لقاموس اللغة الإنجليزية كلمة Google كما وأصبح من الطبيعي تداول الاصطلاح Google it للدلالة على عملية البحث عبر جوجل، فهل ستضيف مستقبلاً اصطلاحاً جديداً فيما يتعلق بعالم النشر عبر المواقع الاجتماعية لنسمع عبارة Plus it؟
مشروع جوجل+ نظرة سريعة
[yt]xwnJ5Bl4kLI[/yt]
صفحتي على جوجل+: خالد صافي
أرى أنه من الصعب جدا ان تكتسح قوقل مجتمع المواقع الاجتماعية ( الحوارية ) اذا لم تكن العلاقة تشاركية. وهذا ما لا تسعى له قوقل في مشروعها الاخير.
خالد ، أشكرك جدا جزيلا
كفيت ووفيت وظلت مميز ونادر
محمد بهجه
خالد: صديقي العزيز
تشتاق عيني لرؤيا محياك كلما عانقت كلماتك الرقراقة صفحاتي عبر الأثير
أعتقد أن الوافد الجديد جوجل بلاس سيحتل مكانًا بارزًا على الشبكة وأوافقك الرأي أنه لن يزيح فيس بوك من الصدارة
على الأقل حتى 5 سنوات قادمة
بعدها يخلق الله ما لا تعلمون
والله انا حاولت عليه بس لسه صعب شوي التعامل معه علشان مش متعودين عليه .. وان شاء الله نتقنه ونستخدمه في المفيد ..
عندي ملاحظة اخي خالد ..
ليش اضافة كلمات التدقيق عند كتابة التعليقات .. اصل الواحد نظره ع قده والكلمات كثير صعبة ,وكل شوي بتطلع اعد الكتابة مرة اخرى ” زهقنا بصراحة ” ,, ولا انت مش حابب يكون عندك تعليقات في المدونة علشان هيك بتصعبها علينا ؟؟
دمت بخير.
خالد: لكل موقع سياسة خاصة وطريقة يفرضها على زواره للتعامل بها
بخصوص كلمة التدقيق فهي ضرورية لمنع التعليقات العشوائية التي تنتشر عن طريق برامج خبيثة
تصلني آلاف التعليقات أضطر لحذفها بشكل يومي
تم التخلص منها بإضافة هذا السكربت والحمد لله
كما أنها تسهم في مشروع غاية في الروعة..
هذه النصوص مصورة من كتب يتم اعتماد النصوص لتتحول لكتب إلكترونية في أضخم مشروع إعادة نشر عبر الإنترنت
حلو كتير .. هم بيتنافسوا وإحنا نكسب .. عندي على الجيميل حساب بس قلي لما بدنا إياك بنحكيلك .. العدد محدود .. 🙂 .. أو عن طريق دعوة .. ومافي حدا بعرفو بيستعمل الجيميل .. وشكراً إلك أخ خالد .. متابعة صفحاتك سواء على الفيس أو المدونة بتسهل علينا معرفة كل جديد .. وبالنسبة للأخت وجع .. بتصور إضافة كلمات التدقيق قبل إضافة التعليق أفضل .. لأنو بيتأكد إنو هالشي ما بيتم أوتوماتيكي ..أنا هيك بعرف .. وإذا في شي تاني بوضحو أكيد الأخ خالد .. تحياتي إلكم 🙂
خالد:
التنافس يعطي الفرصة للمزيد من الإبداع والكثير من الخدمات .. وها نحن ذا نلمس ذلك جليا من خلال الخدمات التي يسعى كل قطب تسخيرها للزوار
بخصوص الدعوات.. يمكنك اليوم الانضمام فقد تم فتح المجال قبل قليل
والله الموفق
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا أخي الكريم خالد على هذه الإفادات ..لكن أخي الكريم ينقصنا الكثير أي أنا ولأول مرة أتعامل مع النت ..هناك أشياء صعب علي فهمهما ..يعني هل جوجل ستنافس الفيس ..في خدماتها مع العلم أنا لبيت الدعوة وأنضممت رغم جهلي لكيفية إنضمامي بنتي الكريمة هي من ساعدتني ومن حفزني للإنضمام مدونتكم الكريمة أحببتها وأحببت الكتابة فيها لمواضيعها الهادفة ..أرجو منكم أخي أن ترشدونا أكثر يعني ماذا سيصلني من مواضيع من هذا الإنضمام ؟لأنني أكره الفيسبوك وأحب المدونة لأنها تخلو من الدردشة فقط تقرء المواضيع وتعلق وتزيدك فهما ووعيا جزاكم الله خيرا ..فأرجو أن توضح لنا أكثر كيف شكل الإنضمام وكيف شكل المواضيع وألف شكر لكم لأن عالم جوجل أجهله حتى إذا كان في الأمر شيئ من اللبس أو شيئ أعجز عن فهمه الغي الإنضمام جزاكم الله خيرا وأكثر في الأمة أمثالكم ونفع بكم الأمة ..
http://bit.ly/nLe6AP
يجب علينا ان نحذر من هذه الشبكة اللعينة بدل من أن نروج لها