احتفالات تخريج الفوج الثاني عشر بالكلية الجامعية
كعادتها رائدة الإبداع، تبهر في اهتمامها بدقائق التفاصيل وروائع اللحظات، وبديع النظم وجميل النسج، ليسطع نور الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية عالياً في سباق حميم مع أضوائها الليلية أيهما يصل أولاً ويشاكس القمر يوم اكتماله لفترة أطول، مازالتْ على عهدي بها نهاية كل عام تجمع حبات اللؤلؤ في مواكب مهيبة من أمناء وأكاديميين وطلاب وطالبات، وذويهم ومريديهم، والمهمة: رسم أوسع ابتسامة وإدخال أجمل بهجة في أكثر من ألف بيت وزقاق وشارع غزي محاصر، والأجمل عندما تعرف أن هذا كله مجرد “اليوم الأول” من سلسلة متواصلة لأربعة أيام من شلال السعادة المتدفق..
أو تذكرُ يا أبي يوم اتفقنا
لأدرس ها هنا علمًا مفيدًا
فقلتَ أن اعلم يا بني
بأن العلم دربُ الفالحينا
ألا فاحرص برفع الرأس حقًا
ليومِ تخرجٍ يُمسي جميلًا
أو تذكري أمي وعدي بعرسٍ
يفوق جمال أعراس المدينة
فها أنا يا أبي أُمضي اتفاقي
وأوفي الوعد أمي بالزفافِ
يصدح بها مقدم الحفل عالياً، بلسان حال أبنائهم، يدغدغ مشاعر الآباء على مقاعدهم ويحرق الدموع في عيون الأمهات وهن يسترجعن في لحظات شريط ذكريات سنوات مضت، ومعاناة طالت، كي ما يشهدن مثل هذه اللحظة التاريخية، ويرين مهجة القلب أخيراً يرفل بثياب الناجحين، يسابق النور ويحمل في يده المفتاح لمستقبل أزهر.
أماه هيا فاطربينا
زغردي لا تخجلينا
إن من ابنك شخص
صار في الناس كريمًا
حارت عدستي بين اختيار اللحظات المناسبة لتجميد زمانها، ومتعة النظر ومتابعة مجريات الأحداث حتى منتهاها، فآثرت التوسط بين هنا وهناك، وخرجت لكم ببعض المختارات من الصور لتشاركوا معي متابعة أجمل الأوقات.
الأشعار: أ. عماد الدين ياسين
أترككم مع مختارات من الصور
[nggallery id=12]
lلسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفل رائع جدا وتغطيتك زادته روعة
يعطيك الف عافية استاذ خالد
تغطية كاملة وشاملة ووافية
مميز كالعادة
تحيتي
خالد:
سلمت سارة على تشجيعك وحثك الدائم
كم كنت أرجو أن أطالع بعضاً من روائع ما نشرت في هذا اليوم الحافل
مؤكد كانت لك لقطات مميزة
ألف مبروك للنّاجحين ومزيدا من العطاء وألف شكر لكم أخي الكريم على الصور الرائعة ..
خالد:
هذا هو دوري دوماً
نشر كل ما هو مميز وفريد
من غزة الحبيبة لكل محبيها