أروع حفل تخرج على الإطلاق بتوقيع الكلية الجامعية
استطاعت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، رائدة الإبداع، أن تتوشح لقب صاحبة أروع حفل تخرج على الإطلاق لهذا العام وبجدارة، بعدما حاز احتفالها المهيب بتخريج الفوج الثالث عشر ليلة أمس على رضا وإعجاب الخريجين وذويهم والضيوف والمسئولين وباقي الحضور..
لا عجب أن تؤم الوفود من المعاهد والجامعات احتفالات تخرج الكلية الجامعية كل عام لاقتباس أفكار جديدة لاحتفالات جامعاتهم، منصة الاحتفال وألوانها، الشعلة وفكرتها، الموسيقى التصويرية ومؤثراتها، فرقة الكشافة وخطواتها، دروع طلبة الامتياز وأوقاتها، كلها علامات مسجلة بتوقيع رائدة الإبداع.
وكعادتها كل عام تسعى اللجنة التحضيرية لحفل التخرج للاستفادة من ملاحظات الأعوام السابقة وتزيد عليها الجديد من أفكار وإبداعات المشاركين والمهتمين.. استفادت من موقع الحفل في الهواء الطلق فزينت السماء بالأعلام والرايات، وعلقت شاشات العرض في أماكن بارزة، ووسعت المسارب والمداخل، وزينت الشوارع والممرات، ووزعت المهام وفوضت اللجان ويسرت كافة قنوات التواصل والاتصال، وجهزت جيشاً من المصورين والإعلاميين والنظام والأمن المنتشر كالجراد في كل مكان بشرط ألا تراه، ولم تغفل الأزهار وسحرها في إضفاء جو من الأمان وروح من الطمأنينة في النفوس، كل ذلك في لوحة فنية لا يرسمها إلا فنان عشق الإبداع وتأنق في ارتياد صهوته أربعة عشرة سنة هي عمر هذه الكلية الفتية.
عندما يبدأ العداد الزمني العكسي لانطلاق فعاليات الاحتفال توقن أن كل ما سبق لم يكن سوى مقبلات، فالثواني تتهاوى على الشاشات العملاقة في طريقها لساعة الصفر، والمؤثرات الصوتية تتآمر معها لتزيد نبضات القلوب خفقاناً والأنفاس ترقباً، والعيون تبحث في كل مكان عن المحتَفى بهم ومن أين سيخرجون؟ ومعها آلاف من الأسئلة الأخرى تتردد في أذهان من وعدوا أنفسهم بأمسية جميلة..
ومع تصفيق الحشود وهتاف القلوب أطلت النجوم تتهادى على البساط الأحمر لتزيد الكون بهاء والعيون هناء، جلسوا كالأنوار كل في مكانه المحدد على منصة احتفال مهيبة بملابس التخرج الأنيقة والأرضية الحمراء في تباين لوني راقي، يجذب الأنظار رغم بساطته، ويمتع الأبصار رغم عصريته..
تلاوة قرآنية خاشعة ثم ثلاث كلمات مفعمة بالأمل لكل من رئيس مجلس الأمناء د. جمال الخضري وعميد الكلية د. .رفعت رستم وضيف الاحتفال رئيس الوزراء إسماعيل هنية حملت الكثير من طموحات الكلية وريادتها والوعود والمستقبل المشرق لهؤلاء الخريجين والمتميزين منهم تحديداً، ثم انهالت عروض التوظيف والمساندات على طلبة الامتياز وذوي الاحتياجات الخاصة بكرم حاتمي عنوانه عصام يوسف وشعاره: قافلة أميال من الابتسامات..
ولأن شعبنا مجبول على حب الشهداء والأسرى واحترام ذويهم وتقدير جهادهم فقد كانت هناك فقرة خاصة للأسرى المحررين الذين خرجوا في صفقة الأحرار وتخرجوا هذه الليلة، لحظات مشحونة بالعواطف والمشاعر الجياشة وتفاعل الجماهير بأكفهم ودموعهم، من يصدق أن هؤلاء كانوا في عالم النسيان قبل عام محكوم عليهم بآلاف السنين؟ أحرار اليوم تشرق وجوههم بابتسامة الفرح والنجاح والانتصار.
بعدها كانت الآذان ترهف السمع لتلاوة الأسماء في انتظار الإعلان عن اسم أسير جديد يشرف منصة الاحتفال بطلته البهية وهو يعلن انتصاره على جلاديه واحتفاله بتفوق ذويه..
صدقاً كانت ليلة بهيجة ليس على مستوى الطلاب وذويهم فحسب، بل لمن حضر هذا الاحتفال المكلل بتفوق الخريجين، والمنظم بفقراته وأفكاره، والمدجج بمشاعر الوطنية، والمعزز بالمفاجآت المتوالية، فمضى الوقت بنا سريعاً وأبهجتنا الكلية فوق ما نتوقع..
عندما قدمت لنا في ليلة واحدة
جرعة بهجة وسعادة أكبر مما نتخيل..
شاهد: أقوى مفاجآت حفل التخرج لهذا للعام 2012م
متضامنة من جنوب أفريقيا تعلن إسلامها في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية أمام مئات الخريجين وآلاف من الحاضرين
[box type=”note” font=”tahoma” fontsize=”12″ radius=”5″ float=”right” head=”رابط خارجي“] مجموعة من الصور المختارة على الصفحة الشخصية على فيس بوك على الرابط التالي
فوج الحرية والبناء – الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية 2012 [/box]
كان إحتفالاً رائعاً ,, بحق 🙂
عنجد كان حفل كثيير حلو .. رحت عليه أنا وخالي .. علشان نحضر تخرج خالتي .. وكان الحفل الأروع من نوعه
اكثر من رائع اخ خالد
استمر استمر
سمعت ان الحفل كان رائعا ولكن للأسف لم اتمكن من الحظور
جميل يا أبوفراس يعجبني اسلوبك في طرح المواضيع وأكثر ما افرحني هو اسلام الاخت الافريقية .
خالد:
سلمت على مرورك الأجمل يا صديقي
ونرجو من الله أن يجعل بلادنا سببا للخير والفلاح لكل الوافدين إليها.. اللهم آمين