5 أسباب تجعلك تعمل حجامة
اعتدت ألا أنصح القارئ الكريم بشيء إلا إذا جربته، وعرفت خيره وفوائده، مؤخراً أقدمت على تطبيق سنة الحجامة للمرة الثانية بعدما استفدت منها في المرة الأولى وشفيت تماماً بحمد الله من الجيوب الأنفية؛ لذا جمعت لك هنا خمس من الفوائد تجعلك تسارع لعمل الحجامة.
سُنة
الحجامة سنة نبوية أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من المواضع، كما جاء في الصحيحين عن أنس بن مالك: ﴿خير ما تداويتم به الحجامة﴾، وعن ابن عباس رضي الله عنهما: ﴿الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة مِحجَم، وكَيّة نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي﴾ رواه البخاري، والمسلم يطبق الحجامة طاعة لله ولرسوله؛ وتيمناً ببركة هذه السنة؛ آملاً أن يحقق الله عز وجل الهدف والغاية المرجوة منها، والمؤمن الحق يعلم أن الشفاء منحة من الله والدواء والطبيب مجرد أسباب فيها ما فيها من النقصان والعجز الذي لا يكتمل إلا بإذن الله.
وقاية
الحجامة تقي – بإذن الله – من كثير من الأمراض مثل الشلل والجلطات وغيرها، واستخدام العلاج بالحجامة للوقاية هو أحسن وسيلة للعلاج المبكر وتنظيف الخلايا وهذا ما يتحدث عنه الغرب فيما يسمى “الوقاية الفائقة”، ومثل هذه الوسائل العلاجية تعتبر الآن رؤية حضارية مستقبلية للوقاية من الأمراض والحجامة الوقائية يفضل القيام بها سنوياً على الأقل.
علاج
هناك العديد من الأمراض التي عولجت بالحجامة مثل: الصداع المزمن وخدر وتنميل الأكتاف والآم الركبتين والنحافة وآلام الروماتزمية والبواسير وعرق النسا وحساسية الطعام وكثرة النوم وغيرها العديد من الأمراض المزمنة مثل الشلل بسبب الجلطة الدموية والتخلف العقلي.
فوائد
يقول الدكتور علي رمضان، استشاري العلاج بالطب البديل، في مقال له أن الحجامة تنفع كثيراً بإذن الله تعالى في الحالات التالية:
- حالات الصداع المزمن الذي فشلت معه الوسائل الأخرى.
- حالات الآلام الروماتيزمية المختلفة خاصة آلام الرقبة والظهر والساقين.
- بعض حالات تيبس أو تورم المفاصل المختلفة.
- الآلام والحرقان الموجود في الأطراف خاصة مرضى السكر.
- الضغط المرتفع.
- بعض الحالات النفسية وحالات الشلل.
- آلام الظهر والمفاصل والنقرس وأمراض البطن “إمساك، عسر هضم، عدم شهية”
- الأرق ومشاكل الحيض.
وقد وجد بعض المعالجين بالقرآن الكريم أن قراءة القرآن أثناء الحجامة تساعد الكثير من المرضى.
أمانة
فلسفة الداء والدواء تكمن في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (لكل داء دواء, فإذا أصاب دواء الداء برئ بإذن الله عز وجل)، وخيانة البدن تكون بكتمان المرض أو الخجل من التداوي، كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (من كتم عن الطبيب مرضه فقد خان بدنه)، ويفهم من سياق الأحاديث أيضا وجوب سعي الطبيب إلى معرفة المرض، فإذا لم يعرفه ووصف لمريضه دواء لا يوافقه فقد خان الطبيب أمانته، هذا الجسد بين أيدينا أمانة فلا نغلو ولا نغالي فنُضّل، ولا إفراط ولا تفريط ولا تهاون فنُزّل.
﴿إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً﴾ [الأحزاب: 72]
ملاحظة: إذا رأيت أحدهم أو شاهدت صوراً لعملية الحجامة فقد لا تفكر في عملها خوفاً من الألم، لذا أؤكد لك عن تجربة أنه لا يوجد ألم يذكر أثناء عمل الحجامة إلا كما تشعر عندما يكتب أحدهم بقلم على ظهرك.
______________________________________
للمزيد من المعلومات والنصائح والتنبيهات والفوائد والأوقات
مصدر: موقع العلاج