يا هاشتاق قولي رايح على فين؟
في ليلة وقبل ضحاها أصبح هاشتاق #بكار_الديوث تريند على تويتر ورقم 2 على مستوى مصر تبعه هجوم شرس على نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي في مصر، بعد كلامه عن الشهيده أسماء البلتاجى على فضائية البلد، بقوله أنها قُتلت لأنها صدقت خدعة أبيها، وكان من بين حديثه أن قيادات الإخوان الذين تم القبض عليهم كلهم كانوا فارين تاركين الشباب الذين حرضوهم على القتل العلني والعنف في قلب المحرقة، مخادعين الناس بإدعاء الهجرة بدين الله.
أما التصريح الصاعق فقد كان حين زعم بكار أن الفيديوهات المسجلة في فضيحة المحلة فيما عرف باسم #نكاح_الكاراتيه وقعت في عهد مرسي منذ سنة ونصف تقريبا وليس في عهد السيسي على حد تعبيره في طريقة غريبة لنفي الحادثة أو تقليل شأن المصيبة أو إضافتها لإخفاقات الإخوان وتحميلهم وزرها..
أكثر من 12 ألف تغريدة خلال الـ 24 ساعة وصلت لأكثر من 4.1 مليون متابع
مقطع من حوار نادر بكار:
[yt]TYlx6VcSCRA[/yt]
بغض النظر كنت مع أو ضد ما يقوله نادر بكار، فإن لفظ (ديوث) هو قذف مباشر لا يجوز لمسلم أن يرمي به مسلماً عاداه أو اعتدى عليه أو افترى على عرضه، وما يجري حالياً من ثورة الهاشتاق اللاإرادي التي تصيب الشباب المتحمس بحاجة لضابط..
منذ هاشتاق #انتخبوا_العرص مروراً بفضيحة #نكاح_الكاراتيه وليس انتهاءً بهاشتاق #بكار_الديوث بعيدًا عن المكاسب النفسية والمعنوية والمادية التي تحققها هذه الحملات على الأرض فإن المخاسر في الأخلاق وأسلوب الحوار والنقاش قد وصلت لمستوى خطير، بحاجة لوقفة نظام ومحاسبة، وهذا فضاء مفتوح وقد يجرنا الهاشتاق لمربع نحلل فيه ما حرم الله، ونبرر الوسائل مع قذارتها لأجل غايات نقنع أنفسنا بأنها نبيلة، ليس هذا دفاعاً عن السيسي وخيانته ولا عبد الفتاح الصعيدي عنتيل المحلة الكبرى ورذيلته، ولا محاباة لنادر بكار وتطاوله، إنما خوف على انحدار أخلاقنا وتدني أسلوب حوارنا وانحسار تعاطينا مع القضايا حولنا في السب والقذف الصريح والعبارات النابية..
عذرًا أيها المغردون:
المعادلة واضحة: لو تساوينا في الذنوب كانت الغلبة لأعدائنا..