7 أسئلة لابد أن تعرف إجابتها عن عملية اختراق المواقع الإسرائيلية #OpIsrael
1- هل تعلم ماذا يحدث الآن في إسرائيل؟
ما يسمى بهيئة الحرب الإلكترونية في جيش الاحتلال شكّلت غرفة عمليات مشتركة تضم ممثلين عن:
وحدات الحرب الإلكترونية في جهاز المخابرات الإسرائيلية – الشاباك
وجهاز المخابرات الخارجية – الموساد
ووحدة الجرائم الإلكترونية بالشرطة الإسرائيلية
وممثلين عن قراصنة إسرائيليين متطوعين
كل هؤلاء للتصدي للهجوم الذي تشنه مجموعات قراصنة إلكترونية على مواقع إلكترونية إسرائيلية اليوم الخميس 7-4-2016م
2- لماذا يعتبر هذا الهجوم مقلقًا لإسرائيل؟
إسرائيل مرتبطة بالإنترنت في كل شيء بدءًا من إشارات المرور في الشوارع إلى البورصة وشركات الطيران والمعاملات الشخصية والبنكية والوزارات والمؤسسات الحكومية تعتمد على النظام الإلكتروني عبر الشبكة في إنجاز التعاملات وتقديم الخدمات.
وتتخوف دولة الاحتلال أن تتسبب هذه الهجمات بأضرار اقتصادية وأمنية وسياسية كبيرة، قد ينجم عنها توقف حركة المرور والقطارات والطائرات، وانتشار الفوضى، بسبب اختراق أنظمتها الرئيسية.
3- لماذا يتم تحديد وقت للهجوم ولا تتم العملية سرًا؟
– من المهم حشد الجهود كلها في وقت واحد معلن ومعروف للإيلام وتدمير هذه المواقع بسرعة
– إعلام الضحية بوقت الهجوم يسهم في زيادة توترها وبالتالي وقوعها في الخطأ الناجم عن الأمن المفرط
– عندما يتم تحديد الوقت تقوم الضحية بحماية أهم الممتلكات وبالتالي يعرف المخترق أين يضرب
4- من هؤلاء ولماذا هذا الوقت بالذات؟
هذه الهجمات الإلكترونية يُنفّذها ناشطون معادون لدولة الاحتلال منذ 2013 تحت عنوان OpIsrael# (operation Israel) يقال أنهم ينتمون إلى مجموعة أنونيموس Anonymous السرية، ردًا على المذابح التي ترتكبها إسرائيل بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.
واختاروا تاريخ 7 ابريل/نيسان كموعد سنوي لسلسة الهجمات، تزامنا مع عشية ذكرى ما يسمى «الهولوكوست» في التقويم اليهودي، ليكون هذا الهجوم «محرقة إلكترونية».
5- ما هي المواقع التي يتم اختراقها وما هي نوع البيانات التي يتم تسريبها؟
عادة يهتم القراصنة باختراق المواقع الحكومية ومواقع الجيش والمواقع المؤسساتية وتلك التي تقدم الخدمات للجمهور المحلي، واختراق آلاف الحسابات الإسرائيلية على الشبكات الاجتماعية.
كما يتم تسريب بيانات بطاقات الائتمان الخاصة وأرقام الحسابات لكثير منهم
وتشمل التسريبات أيضًا أسماء عملاء للموساد وعناوين بريدية للشخصيات السيادية
6- لماذا تضخم إسرائيل من الحدث وقوته عبر إعلامها؟
– يهم إسرائيل أن تعطي للعالم صورة الضحية عن نفسها، وأنها مستهدفة على الأرض وفي الفضاء الإلكتروني من قبل إرهابيين وقراصنة
– تحاول إسرائيل دومًا الربط بين هذا النوع من الهجوم الإلكتروني والمجاهدين في فلسطين لتحصل على مبررات دعم مالي وتأييد معنوي من المجتمع الدولي
– كما تعتبره مبررًا آخر للدفاع عن نفسها والرد بالصورة التي تراها مناسبة
– وفي نفس الوقت يعتبر هذا النوع من الهجوم مدخل هام لبناء تحالفات مع الشركات الإلكترونية العملاقة أعدائها وتوفير الحماية اللازمة والتنسيق لإزالة المحتوى «التحريضي» على زعمها
7- ولكن هل كانت هناك قصص نجاح فعلية لهؤلاء القراصنة أثرت في دولة الاحتلال؟
في ابريل/نيسان 2013 أعلنت مجموعة القراصنة أن هجومًا مماثلا على الفضاء الإلكتروني في إسرائيل تسبب في أضرار قيمتها 3 مليارات دولار لإسرائيل، وأن المجموعة استهدفت وقتها أكثر من 100 ألف موقع، و40 ألف صفحة على فيسبوك، و 5 آلاف حساب على تويتر و30 ألف حساب مصرفي إسرائيلي.