وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى – القيمة المضافة
“وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى المَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى”
يوما ما سينتهي أجلك ويبقى أثرك.. قد لا يعرف الناس اسمك ولكن تبقى في قلوبهم حاضرة مقالاتك.. مدوناتك.. كلماتك ومنشوراتك.. لذا في كل مرة تسعى إلى عالمك الرقمي وتفتح نافذتك من أقصى المدينة كيما تقدم ما عندك.. تخيّر ما تقول بدقة..
إذا همت أناملك بكتابة منشور على فيسبوك أو نشر تغريدة على تويتر أو صورة على انستجرام أو مقطع على يوتيوب اسأل نفسك:
ما القيمة التي ستضيفها للناس والمتابعين؟
ما الجديد الذي ستقدمه؟ وما الإيجابية التي ستعززها؟ وما البصمة التي ستتركها؟
هذا البحر المتدفق بكل جديد إن لم ترفع لك فيه شراعًا ضللت بين الأمواج وضاعت صورتك واختفت معالم رسالتك..
ابحث داخل نفسك عن الميزة التي أودعها الله فيك وميزك بها عن من حولك ودندن حولها.. صدقني ستصل رسالتك إلى بر الأمان بسلام..
حتى وإن اختفت صورتك من الوجود..