قيم سوشلجية
حوائج الناس – أدب الرد على الرسائل
حين تصلك رسالة على واتس آب أو مباشرة على تويتر
أو خاصة على انستجرام
أو حتى مكالمة على مسنجر فيسبوك
فإن صاحبها ترك عالمه وجاء إلى بابك طالبًا منك المساعدة..
فلا تغلق هذا الباب الأخير في وجهه ورد عليه ولو باعتذار أنيق..
فليس من أخلاق العرب أن يتركوا طالب القِرى أي سائل الحاجة دون إجابة
وليس من الإسلام أن تهمل مسلمًا وقت حاجته إليك..
ما بال أقوام ثقبوا أبواب بيوتهم ليضعوا وسطها عينا سحرية!
ما بالكم بناشطين كتبوا تحت أسمائهم في حساباتهم على مواقع التواصل: الدايريكت ممنوع والخاص بلوك
لماذا أنت هنا إذن؟
ولماذا تجمع الأصدقاء حولك وتفاخر بأعداد متابعيك طالما أنك ستغلق الباب في وجوههم.. ولن تقدر على الإجابة على طلباتهم واستفساراتهم؟
تذكّر أن: “لله خلقا خلقهم لحوائج الناس يفزع الناس إليهم في حوائجهم أولئك الآمنون من عذاب الله”