نظرة على تقرير العالم الرقمي Digital 2023
على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، أظهرت السلوكيات الرقمية في العالم بعض التغييرات الأكثر عمقًا التي شهدناها منذ سنوات، حتى بالمقارنة مع “سنوات الوباء”.
يكشف أحدث بحث أن هذه السلوكيات تتطور بعدد من الطرق غير المتوقعة أيضًا.
ولكن لحسن الحظ، فإن تقرير النظرة العامة العالمية الرقمية 2023 الضخم – الذي تم إنتاجه بالشراكة مع Meltwater و We Are Social – يحتوي على جميع البيانات والرؤى التي تحتاجها لفهم أحدث الاتجاهات.
أهم الأخبار في Digital 2023
تتضمن أهم الأخبار في التقرير الرقمي الرائد لعام 2023 ما يلي:
- تغيير كبير في أعداد مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم
- انخفاض مثير للاهتمام في مختلف جوانب النشاط عبر الإنترنت
- رؤى غنية حول تفضيلات النظام الأساسي لوسائل التواصل الاجتماعي المتطورة
- التغييرات في الأجهزة التي يستخدمها الأشخاص للوصول إلى المحتوى والخدمات الرقمية
- بعض التغييرات غير المتوقعة في سلوكيات البحث عبر الإنترنت في العالم
- النمو المذهل للإعلان الرقمي
هذا بالكاد جزء بسيط مما ستجده في التقرير الكامل، وهو مليء بأكثر من 400 رسم بياني يستكشف ما يفعله الناس فعلاً على الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأجهزة الجوال، ومنصات التسوق عبر الإنترنت.
بالإضافة إلى 10,000 كلمة من السياق الغني والرؤية الثاقبة التي أنتجت ضمن مجموعة مختارة من المقالات التفصيلية لتأخذك إلى مزيد من بيانات هذا العام.
تقرير Digital 2023 الكامل
ستجد التقرير الكامل انقر هنا ولكن استمر في القراءة بعد ذلك للعثور على التحليل الشامل لما تعنيه كل هذه الأرقام لك ولعملك.
لنبدأ بإلقاء نظرة على أحدث عناوين “الحالة الرقمية” العالمية:
- تجاوز عدد سكان العالم 8 مليارات في 15 نوفمبر 2022 ، ووصل إلى 8.01 مليار في بداية عام 2023. ويعيش الآن ما يزيد قليلاً عن 57 في المائة من سكان العالم في مناطق حضرية.
- استخدم ما مجموعه 5.44 مليار شخص الهواتف المحمولة في أوائل عام 2023 ، أي ما يعادل 68% من إجمالي سكان العالم. زاد عدد مستخدمي الهواتف المحمولة الفريدين بنسبة تزيد قليلاً عن 3% خلال العام الماضي، مع 168 مليون مستخدم جديد خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.
- يوجد اليوم 5.16 مليار مستخدم للإنترنت في العالم، مما يعني أن 64.4% من إجمالي سكان العالم متصلون بالإنترنت الآن.
- تشير البيانات إلى أن إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت في العالم قد زاد بنسبة 1.9% على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، ولكن التأخير في الإبلاغ عن البيانات يعني أن النمو الفعلي من المرجح أن يكون أعلى مما يوحي به هذا الرقم.
- يوجد الآن 4.76 مليار مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي حول العالم، أي ما يقل قليلاً عن 60% من إجمالي سكان العالم.
- تباطأ نمو مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الأخيرة، مع إضافة 137 مليون مستخدم جديد هذا العام، أي ما يعادل نموًا سنويًا بنسبة 3% فقط.
- تقدم هذه العناوين الرئيسية لقطة ممتازة للاستخدام الرقمي في جميع أنحاء العالم ، لكننا بحاجة إلى التعمق في البيانات لفهم كيفية تطور سلوكيات الأشخاص بالفعل.
لماذا يستخدم الناس الإنترنت؟
لا يزال “العثور على المعلومات” هو السبب الرئيسي لاستخدام الناس للإنترنت اليوم، حيث وجدت أحدث موجة بحثية لـ GWI أن ما يقرب من 6 من كل 10 من مستخدمي الإنترنت في سن العمل (57.8%) لا يزالون يشيرون إلى الموارد عبر الإنترنت عند البحث عن المعلومات:
- البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة (53.7%)
- مواكبة الأخبار والأحداث الجارية (50.9%)
- مشاهدة مقاطع الفيديو (49.7%)
التغييرات في سلوكيات التسوق عبر الإنترنت
يعد التسوق عبر الإنترنت مثالًا مثيرًا للاهتمام بشكل خاص، نظرًا لوجود الكثير من الأدلة التي توضح أن الناس الآن أكثر استعدادًا لاستخدام التجارة الإلكترونية مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة.
كما لاحظ كبير الاقتصاديين للمجموعة في Sea Limited في تقرير حديث نشرته شركة Bain and Meta:
قبل الوباء ، كان الأشخاص الذين يستخدمون التجارة الإلكترونية يشترون سلعًا في فئات مثل الموضة والجمال والإلكترونيات. في حين أن البعض قد يطلب من حين لآخر الأطعمة والمشروبات، فإن الغالبية لا تفكر حتى في شراء البقالة أو السلع الاستهلاكية. الآن هذا قد تغير. وبمجرد أن يتعلم الأشخاص كيفية القيام بذلك ويختبرون الراحة والمرونة التي يوفرها، يصعب تجاهل ذلك.
تقرير شركة Bain & Meta
بعبارة أخرى، عندما يُجبر الناس على تطوير عادات جديدة، ولكنهم يكتشفون لاحقًا فوائد تلك السلوكيات الجديدة، فهناك فرصة جيدة لاستمرار هذه العادات الجديدة.
ومع ذلك ، فإن عادات التسوق لدى الناس ليست ثنائية، وتُظهر البيانات أيضًا أن الأشخاص سارعوا بالعودة إلى متاجر العالم المادي بمجرد تخفيف قيود COVID-19.
لكن الأبحاث التي أجرتها Statista تكشف أنه – على الرغم من الانخفاض العام في الإنفاق العالمي على التجزئة (عبر الإنترنت وغير متصل) خلال العام الماضي – استحوذت القنوات عبر الإنترنت بالفعل على حصة أكبر من الإنفاق في عام 2022 مما كانت عليه في عام 2021.