12 نصيحة لاختيار تخصصك بعد توجيهي
بما أننا مقبلون على مرحلة مهمة للطلاب الذين أتموا بنجاح امتحانات الثانوية العامة، والهم الأكبر لهم ولعائلتهم من خلفهم هو اختيار التخصص الجامعي..أعطيك 12 نصيحة من واقع تجربة وأجري على الله..
1- ابحث عن الكليات المهنية ولا تشغل نفسك كثيرًا بالكليات العليا والتخصصات المعقدة، نسبة كبيرة ممن تخرجوا بعد أربع أو خمس سنوات دراسة ندموا على هذه الفترة الطويلة التي قضوها على المقاعد بينما كان بمقدورهم تحصيل علم ومهارة وعمل في مدة أقصر بكثير..
2- إذا كنت لا محالة فاعلاً فابحث عن التخصص الذي يجعلك تعمل وتطور مشروعًا خاصًا لك، أو تقدم من خلاله خدمة لآخرين يصبحون زبائن محتملين عندك مستقبلاً
3- إن لم تكن دراستك بالإنجليزية فحاول أن تتقنها إلى جانب دراستك.
4- ابحث عن التخصصات التي يمكنك أن تعمل فيها عن بعد، دائمًا أقولها: “علموا أولادكم التصميم والبرمجة ونظم المعلومات” وكل ما على شاكلتها من الأعمال التي تجعلك تفتح لك سوقًا عربيًا إقليميًا عالميًا وليس محليًا فقط، فالسوق المحلي تشبّع.
5- لا تدخل تخصص لأن صاحبك اختاره، ولا تختار تخصص لأن مجموعك يؤهلك لدخوله، ولا تختار تخصص لأن معظم الشباب يختاروه (بكرة راح تتخرجوا سوى وتصفّوا جنب بعض).
6- أبوك وأمك يحبوك ويريدون لك الأفضل، هذا لا شك فيه، ليس من البر أن تعصي رأيهما وليس من الحكمة أن توافق على اختياراتهما إن كانت لا تناسب متطلبات العصر.
7- ركز على ثالثًا.
8- لا تبحث عن تخصص كي تعمل موظفًا حتى نهاية عمرك بانتظار راتب آخر الشهر ثم راتب التقاعد.. هذا عهد ولّى زمانه.
9- لا تفكر في الصحافة والإعلام والتصوير والإذاعة والتلفزيون.. خزانهم امتلأ ولن تعمل في جهة إلا إذا كنت تتبعها أيديولوجيًا وتنظيميًا.
10- الموهبة شيء جميل يمكنك أن تمارسه إلى جانب تخصصك الذي ستختاره، الموهبة منبعها الشغف وقد يلتهب مرة ويخبو مرة، بينما التخصص لابد أن يكون منبعه الدافعية للعمل والعطاء وبالتالي فيه الالتزام أكثر من الهواية.
11- رأيت بنفسك ماذا حدث للأعمال كلها عام 2020 بعد جائحة كورونا، وحاليًا أنت بصدد اختيار التخصص الذي ستعمل به بعد أربع سنوات، أعتقد أنك بحاجة للهدوء والتريث وكثير من التأمل ثم التوكل على الله..
12- لا تنس الانتباه جيدًا للنقطة السابعة.
إذا كنت تعتقد أن هذه النصائح مهمة لطالب توجيهي أو تعرف أحد والديه لا تبخل بإيصالها لهم بالنشر والمشاركة.
والله يقدرنا على فعل الخير..