ربع قرن والمهمة: إبداع بلا حدود
25 سنة مضت، يستحق أن ينال عليها اليوبيل الفضي وبجدارة، ولمن لا يعرف صديقي العزيز خالد شبير الذي يوافق اليوم 5 أكتوبر تاريخ ميلاده أقول أنه من أطيب الشباب قلباً وأرقهم مشاعر وأحفظهم للسر والأمانة، وأقدرهم على قول الحق وأسرعهم لبذل الخير، وأحقهم بحمل لقب صديق..
يمكنكم أن تسألوا محمد العشي أو عماد الجندي أو باهر سكيك أو أحمد خليفة أو إياد حرودة عن خالد، اسمعوا ماذا سيقول لكم أيمن العفيفي أو يوسف الحلاق أو أحمد الزيتونية أو أحمد أبو عجوة عن صداقتهم به، اقتربوا أكثر منه في العمل وأنصتوا جيداً لما سيقوله محمد المقوسي وأحمد الوحيدي ومحمد إكي وإبراهيم مسلم وأحمد الديراوي، وابتهجوا مع كل ما ستسمعونه من فريد ناصر ومحمود الشرفا وخالد صافي من حديث عن ولع خالد بالرحلات و”طشات الهش والنش“.. هؤلاء وغيرهم كثير هم من أصدقاء خالد وأحبابه..
لم أقصده في يوم إلا ووجدت بابه مشرعاً، العطاء عنده سجية، والبذل عادة، والإخاء أصل، والخلق الكريم فطرة، والسماحة طبع، ينصت إليك بقلبه، ويستمع بكل وجدانه، يحمل همك ويهمك أمرك..
لا تفارق محياه الابتسامة، يلقاك بوجه بشوش طلق، حتى وإن كان في قلبه مثاقيل الجبال أحزان وآلام، دائم التطوير والتجديد، عصفور يحب الحياة ويسعد باللحظة ويعطي اللحن حقه، ويغرد في السرب ولا يحزن إن غادره الخلان وانصرفوا، لا يغدر، ولا يعرف الحقد طريقاً لقلبه، شفاف تكاد ترى كوامنه بنظرة واحدة لعينيه، وتسبر أغواره بكلمة من بين شفتيه، ببساطة لأن قلب خالد على لسانه، وحبه يسبق عتابه.
عملنا سوياً لسنوات في أكثر من فريق عمل، وفي أكثر من مجال، تخاصمنا وكان المبادر للصلح والوئام دوماً، اختلفنا وكان المسارع لإعادة الشمل وتهدئة النفوس، معه عرفت معنى الصداقة وملحها ووحشة الفراق وجمال الأوبة، متعة اللقاء وسعادة اللحظة..
قلما يمن الزمان علينا بأمثاله يبهجون حياتنا بوجودهم، ويدخلون السرور لقلوبنا بمرور طيف ذكراهم أمام عيوننا..
لا يخلو أحدنا من عيوب، وقد يأخذ عليه بعضهم مواعيده، وعدم انضباطه بها، وكلي يقين أنه لا يحتاج لتبرير مني، لكن أقول بما أعرف، فالكلمة الوحيدة التي لا يعرفها خالد هي: لا، من المستحيل أن تطلب منه شيئاً ويجيبك سلباً، وبدلاً من أن تكون هذه نعمة استحالت لنقمة يستغلها بعضهم ليزيدوا الأعباء على كاهله، ويثقلوا ظهره بمطالبهم وهو بالكاد يستطيع أن يوفر وقتًا لنفسه وعمله، فاعلم أنه يبذل قصارى جهده لإعطائك ما طلبت وزيادة..
خالد يعتز بإسلامه، ويحترم عمله، ويحب التميز، ويقدر الإبداع، ويكره الابتذال، ماهر في التصوير الرقمي، والتلفزيوني، والمونتاج وأعمال الجرافيك، والإعلانات والتصميم وبناء الاستديوهات الافتراضية، وبناء مواقع الإنترنت وتطوير المنتديات، ذلك كله رغم أنه خريج كلية التجارة قسم المحاسبة، أبدع في مجال هواياته واهتماماته وتألق في مجال تخصصه، فجمع بين الحسنيين، يحب العمل في فريق ولا يمانع بضغط العمل وأعبائه، سهرنا طويلاً لإنجاز بعض المهام، وربما اضطررنا للبيات ومواصلة العمل ليومين وثلاثة أيام متواصلة، ثق يقيناً طالما وصلته الفكرة فلن يتركها إلا وافية وبأبهى حلة..
صديقي العزيز خالد: أحبك في الله
الصورة بحجم عائلي
أولا : أشكرك يا أستاذ خالد على ذكري في مقالك
ثانيا : لا أزيد كلمة على ما قلت إلا وانا أحبكم يا خالدين في الله
ثالثا : أدامكم الله لخدمه دينه
خالد:
سلمت صديقنا الغالي أبو مؤمن العزيز
وأنت أيضاً أخ حبيب وصديق قريب
ولك في القلب معزة واحترام وتقدير
ندعو الله أن يستعملنا لإعلاء دينه
أبدعت فأقنعت فأمتعت، كل ما هوا مكتوب فهوا صحيح، ربما لخالد شبير معزة كبيرة في قلبي, والشباب أيضاً كذلك،
في بداية هذا العام أتمني له التقدم، والنجاح، والرقي، وأن يوفقة الله وييسر أموره، ويحقق كل ما يتمناه.
خالد:
بوركت عزيزي الغالي محمود على مرورك الكريم وتعليقك الطيب
وخالد يستحق منا دوما كل احترام وحب وتقدير
لما يقدمه ويبذله من خير وعطاء
كل عام وهو مبدع .. جميلة هي الصداقة ..
ربنا يديم صداقتكم إلى نهاية العمر ان شاء الله ..
خالد:
بوركت على مرورك العطر ودوام تواصلك
وشكراً على تهانيك الطيبة لصديقي العزيز
ماشاء الله مقال متميز ووصف في محله .. أوجزت فأبدعت أخي خالد صافي، ولم تكف صديقي العزيز خالد شبير حقه..
كل عام وأنتم بتميز ونجاح أخي العزيز.. ونيالك بخالد صافي صاحباً وخليلاً..
خالد:
سعدت بمرورك العطر صديقي الغالي م. أيمن
ولا ننسى أن نذكر أنك وخالد شبير تتفقان في يوم الميلاد
وهذا أحرى لأن يؤدم بينكما في خير
باختصار ( اسطوره ).يا أ.خالد……………………………..