مواقع صممتها

موقع مقهي الكتاب

كم كتابًا تقرأ سنويًا؟

قيل لأرسطو: كيف تحكم على إنسان؟

فأجاب: أسأله كم كتاباً يقرأ وماذا يقرأ…

هي واحدة من الجمل المتنوعة التي يطالعك بها موقع برنامج مقهى الكتاب في صفحته الأولى..

ولكن مهلاً لم أحدثكم بعد عن هذا المقهى، وأين يوجد؟ وكيف يمكن الوصول لكتبه، والنهيل من معينه؟..

لكل مهتم به – الكتاب لا المقهى – يمكن أن يجده في أي مكان، أما عن مقهى الكتاب، فستجدونه عبر أثير.. ويمكنكم التفاعل معه أيضاً عبر أثير آخر..
فضاء الإنترنت مترامي الأطراف، وأثير إذاعة صوت الأقصى، وحب المطالعة والكتاب، واهتمام مبعثه وازع ديني بأمة “اقرأ التي لا تقرأ كلها عناصر متلألئة اجتمعت سوياً في لحظة بارقة في ذهن المذيع المتألق أحمد أحمد ليبلور لنا هذا الكيان الجديد من التواصل عبر الأثير مع المستمعين، حيث يستهل حواره في الواجهة الأولى للموقع بتعريفٍ لفكرة هذا المقهى، وطريقة التواصل من خلاله مع المستمعين قائلاً:

هل لديك كتاب قرأته وتود مبادلته؟…
هل لديك قراءة لكتاب معين وتود مناقشتها معنا؟…
إن كان لديك كتاب وتود مبادلته مع الآخرين، بإمكانك التوجه إلى مكتبة برنامج مقهى الكتاب في مقر إذاعة صوت الأقصى بغزة ومبادلة الكتاب بآخر، حسب الشرطين التاليين:
أولاً: الكتاب الذي سيقدم لا بد أن يرفق بملخص عنه، كحد أدنى صفحة واحدة، هذا الملخص إما أن يقرأه المقدم، أو يقرأه المشارك على الهواء، حسبما يريد..
ثانياً: الكتاب الذي يختاره سيبقى بحوزته مدة 15 يوما كحد أقصى، ثم يعود مع ملخص للكتاب ليبادله بآخر، وهكذا..

وقد كان منبع اهتمامه هذا بعد سرد محزن بل كارثي بمعنى الكلمة لإحصائيات تتناول حال أمة الإسلام والقراءة، وعدد الكتب التي تقرأها سنوياً مقارنة بالعالم الغربي، والمجتمع الأوروبي، فالرجل الأمريكي يقرأ 13 كتاباً سنوياً، بينما يقرأ الأوروبي 11 كتاباً، والصهيوني يقرأ 9 كتب، في حين يقرأ العربي (…)
ترى كم سيكون الرقم بين القوسين؟
بعد محاولة فاشلة للتخمين نعرف أن معدل القراءة للعربي هو ربع صفحة سنوياً
وحسب إحصائية أخرى: يقرأ الأمريكي ما يقرأه 220 شخصاً عربياً سنوياً.
طبعاً هذه الإحصائيات لا تشمل قراءة الكتب المنهجية والصحف والمجلات، وتصفح الإنترنت، ذلك أن كل ما سبق سرده من مصادر لا تعطي معرفة خالصة، بل هي تنشر معلومات متداولة..

ويختتم المذيع رسالته بقوله: “ونحن نستقبل جميع الكتب التي تثقون بأنها تخدم الإنسان في دنياه وآخرته..

لذا حري بنا أن نسأل أنفسنا، ترى كم كتاباً قرأت هذا العام؟

والكتب التي طالعتها، هل أنت فعلاً قادر على وضع ملخص لها من صفحة واحدة على الأقل؟
أسئلة جديرة بالاهتمام..
والإجابة..

أما عن رابط الموقع فيمكنكم زيارته من خلال الرابط التالي:

مقهى الكتاب

 

خالد صافي

خالد صافي مختص في التسويق الرقمي ومدرب خبير في الإعلام الاجتماعي، حاصل على لقب سفير الشباب الفخري من وزير الشباب والرياضة التركية، حاز على جائزة أفضل مدونة عربية لعام 2012 من دويتشه فيله الألمانية.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. شكرا لك أخي خالد
    أتمنى أن يكون هذا الإنتاج مما يقال فيه “وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”
    لكن السؤال: هل ستشارك معنا؟

    ———-
    شكراً لك سيدي الكريم على دعوتك الطيبة
    وبإذن الله سيكون لي مشاركة قريباً
    وفقكم الله

  2. بداية أشكرك أخي خالد على هذا التصميم الرائع لواجهة موقع مقهى الكتاب…
    أما عن مقهى الكتاب فأدعو الله أن يجزي العاملين عليه خير الجزاء حيث كان دافعا قويا  يجذبني نحو القراءة رغم أنني منهمكة في قراءة ومراجعة دروسي إلا أنني إخترت كتابا جميل جدا للكاتب شريف شحاته وبعد أن أنتهي من قراءته سأرسل نسخة منه لمكتبة البرنامج ومعه ملخص عن الكتاب…
    أسأل الله أن ينفع بهذا البرنامج جميع من يستمع إليه…
    ننتظر مشاركاتك اخي خالد لتتحفنا بها عبر الأثير…

    ___________ _
    سلمت على مرورك الطيب واهتمامك
    الأخوة في أسرة برنامج مقهى الكتاب ستسعدهم مشاركاتك بكل تأكيد
    عن نفسي سأقدم مشاركتي الأولى في البرنامج قريباً
    والله المستعان

  3. السلام عليكم،،
    موضوع جميل، لكن يجب أن نتفهم حقيقة معنى الدعوة إلى قراءة الكتب، ولا نفصل بين طبقة ما يمسى “المفكرين أو المثقفين” والناس والمسئولية الاجتماعية..
    أنصحكم بقراءة كتاب “هكذا تكلم شريعتي لفاضل رسول” لنفهم الدور الرسالي والاجتماعي للفرد في ظل الموجود..
    حيث أنه أصبح قراءة الكتب والثقافة والمكتبة “موضة عصرية” لا  أكثر وفرغت من محتواها المنوط بالتطبيق والتجربة..

    وشكرا..

  4. ( أحب الكتاب لأن حياة واحدة لا تكفيني)
    بحب كتير هاي المقولة لـعباس العقاد وهيّ الي دائماً بتشجعني على القراءة
    حتى نعيش بعالم آخر لما بنحب نبعد شوي من عالمنا إلي إحنا فيه
    – – –
    تصميم موقع مقهى الكتاب رائع جداً .. شكراً لك أخ خالد
     والشكر موصول للأخ أحمد على البرنامج
    و إن قدر المولى سيكون لنا مشاركة قريبة فيه
    دمتم بعز

  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إنه لمن دواعي سروري أن استمع لبرنامج مقهى الكتاب للمذيع المتألق أحمد أحمد ومن دواعي فخري أن ارى تشجيع من خلال هذا البرنامج للقراءة لتصبح لدينا معرفة وحب للقراءة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by WP Anti Spam
زر الذهاب إلى الأعلى