خمس نصائح للنشر والتأثير على تويتر وقت الحروب والأزمات

1- حدد مصدرك ومسارك

حدد نوع النشر الذي ستقدمه لمتابعيك وركز في اتجاه واحد واضح لك، واعرف أين مكانك جيدًا:

• هل في التغطية المباشرة للأخبار العاجلة وأحداث القصف والتدمير؟
• أم في الرد على الشائعات والأخبار المزيفة وتفنيد إدعاءات الخصوم؟
• أم في رفع الروح المعنوية وبث العزيمة في نفوس المواطنين؟

ومن المهم أن تجهز لك مصدرًا خصبًا يمدك بالمعلومات لتصنع منها تغريداتك.
مثلًا من مجموعة مشترك بها على فيسبوك أو واتس آب أو وكالة أنباء رسمية أو..

2- تجنب الجدال

• لا تنجر وراء التعليقات المناكفة التي تستنفذ جهدك ووقتك لتجرك لمربع الجدال العقيم.
• في الأحداث المتلاحقة لا تحاول كثيراً إقناع الآخرين بوجهة نظرك وبنجاح المقاومة وشرف الجهاد فكلها مسلمات لا ينكرها هؤلاء إلا بألسنتهم.
• لا ترد على تغريدات الأعداء وأعوانهم ولا تتفاعل مع طرحهم للأحداث من وجهة نظرهم المسيئة للمقاومة.
• تويتر يوفر لك خيار “صمت | Mute” يسهل عليك التعامل مع أصحاب التعليقات الآلية المزعجة.

3- فرق بين خطاب العرب والغرب

• حدد اللغة التي تغرد بها لجمهورك، العربية أو الإنجليزية مع العلم أنه يمكنك التغريد باللغتين، ولكن ليس باللغتين معًا في تغريدة واحدة.
• احرص أن تجعل لك سربًا من التغريدات بلغة واحدة لفترة زمنية متواصلة، ولا تتقلب بين اللغتين حتى لا تزعج متابعيك.
• خطاب الجمهور الغربي يختلف عن الجمهور العربي وليس اللغة هي المحور الأساسي للاختلاف.
• الغربي لا يتفاعل مع صور الدماء والأشلاء ولا يستجيب لرسالة الدم بل يهتم برسالة الحياة وتؤثر فيه صور الأطفال الجرحى أكثر من الموتى.
• الغربي لا يريدك أن تكون مجرد ناقل للخبر بل ينتظر منك إحساسًا ومشاعر مع كل تغريدة تعبر فيها عن رد فعلك أو وجهة نظرك.
• الغربي يعيد التغريدات بشكل أكبر من العربي ويتفاعل مع القضايا من جانب إنساني بغض النظر عن العرق والدين؛ لذا ركز على القضايا الإنسانية في تغريدك.
• اهتم بإرفاق الصور مع التغريدات وفي كل مرة احرص على أن تعمل إشارة | Tag لبعض من متابعيك الأجانب أو المشاهير، وتجنب إزعاجهم.

Good bye Kiss, See you in Heaven my son. Here #Gaza #GazaUnderAttack #PrayForGaza pic.twitter.com/batcQi7S1N

— Khaled Safi خالدصافي (@KhaledSafi) July 19, 2014

4- أتقن فنون التأثير

• حدد لك مسارًا واضحًا للتغريد وأخبر متابعيك به في كل جلسة، مثلاً سأغرد لكم عن خسائر العدو، أو عن دور المقاومة، أو عن التأييد العالمي للقضية، أو عن تعزيز الجبهة الداخلية… وهكذا.
• في الحروب والأحداث الطارئة لا تقلق من كثرة التغريد عادة ما يصيب المتابعين نهم للمتابعة في مثل هذه الأوقات، فغرد بغزارة.
• لا تغرد وحدك كمن يؤذن في مالطة، حاول أن تعيد تغريدات الآخرين التي تنسجم مع مسار تغريدك، وترد عليها ما أمكن.
• اهتم بمحتوى التغريدة، راجعها أكثر من مرة قبل النشر، تأكد من اختصارها قدر الإمكان وخلوها من الأخطاء الإملائية والنحوية، خاصة الهمزات والتاء المربوطة والهاء.
• ركز على وسم | Hashtag يناسب مسار تغريدك حتى ولو لم يكن هو الأشهر حاليًا لأنك أنت من يصنع قوة الوسم بقوة تغريداتك وكثافتها.
• غازل مشاهير تويتر أصحاب الحسابات الضخمة بأسئلة مستحثة لهم على التفاعل مع تغريداتك أو على الأقل تدعوهم لإعادة تغريدها.
• هنا موقع تويبار يصنف معظم النشطاء على تويتر في العالم العربي
• اتفق مع مجموعة من الأصدقاء الذين لديهم عددًا كبيرًا من المتابعين أن تعيدوا تغريدات بعضكم البعض من خلال رسائل خاصة بينكم.
• نوّع في محتوى التغريدات ما بين النص والصورة والفيديو والروابط وفي كل محتوى لا تغفل أهمية وجود الوسم (الهاشتاق) مع التغريدة.
• اطلب من متابعيك بشكل مباشر أن يعيدوا تغريد تغريداتك طالما أنهم يناصروا قضيتك!

أغرد لكم من #غزة وليس لدي إلا 3 ساعات فقط من الكهرباء لذا أرجو منكم أن تعينوني بقوة ولو بإعادة التغريد ليصل صوتنا للعالم #غزة_تقاوم

— Khaled Safi خالدصافي (@KhaledSafi) July 20, 2014

5- ضع بصمتك

• الأخبار والمعلومات التي تتوارد لديك ليس بالضرورة يعرفها متابعوك، فانشرها لهم بنكهتك الخاصة وأضف لها لمستك.
• اصنع من المقاطع المرئية المشهور على يوتيوب والمنشورات المؤثرة على فيسبوك تغريدات على تويتر بأسلوبك الخاص.
• أعد تغريد تغريدات الآخرين بأسلوبك أو بلغة أخرى أو بطريقة مبتكرة مع الإشارة لصاحب التغريدة الأصلي.