قيم سوشلجية
هو أزكى لكم
لو وقفت على باب بيت أخيك وسمعت صوته وصوت أولاده وأهله ثم طرقت الباب ثلاثًا فلم يفتح لك، ولم يأذن فلا يحق لك شرعًا أن تعتب أو تعاتب!
بل رجوعك دون عتب ترقية وزكاة (وَإِنْ قِيلَ لَكُمْ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ)
يقول أحد السلف:
ما طابت نفسي لشيء كما طابت للرد والرجوع عند الاستئذان لقوله تعالى: (هُوَ أَزْكَى لَكُمْ)
فكيف برسالة واتس آب؟
أو مكالمة فايبر؟ أو رسالة sms نصية؟
أو محادثة مسنجر؟
فلا تعتب على صاحبك إذا لم يرد عليك فربما لديه ما يمنعه وأحسن الظن في كل حال
ما أروع وأجمل التعامل في حدود الشرع
فوالله لو فعلنا لسلمنا وسلمت علاقاتنا..