حملة يا عندي يا عند المنسق!
ستكتشف أن كثيرًا من أصدقائك سيكتشف أنه يتابع صفحة المنسق دون أن يدري؛ لذا أرسلوا لأصدقائكم المعجبين بصفحة ذلك المجرم ابن اليهودية ونبهوهم لأنهم قد لا يعرفون..
حساب خالد صافي على فيسبوك
هذا هو المنشور الذي شاركت به في حملة “يا عندي يا عند المنسق” التي انطلقت لإزالة الإعجاب والمتابعة عن صفحة المنسق وهي صفحة إسرائيلية تتحدث بالعربية تحت مسمى “وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق” وتحاول التقرب من الفلسطينيين، أصحاب المعاملات المالية والتجار منهم على وجه التحديد بهدف تسهيل معاملاتهم التجارية، وفي نفس الوقت تنشر رواية إسرائيل للأخبار والأحداث الجارية بما يسمح لها بالتغلغل في المجتمع الفلسطيني وضرب الجبهة الداخلية ونشر البلبلة والإشاعات، ناهيك عن تجنيد الجواسيس وإسقاط الشباب في مستنقع العمالة.
كم صديق لديك يتابع صفحة المنسق؟
عند زيارة صفحة المنسق على فيسبوك أو صفحة أفيخاري أدرعي “الناطق باسم جيش الاحتلال” أو صفحة إسرائيل بالعربية أو صفحة أوفير جندلمان، ستجد في صندوق المعجبين عدد أصدقائك المعجبين بتلك الصفحة، هنا قد تصيبك الصدمة عندما تعرف أن كل هؤلاء يتابعون صفحات مشبوهة لمجرمين أوغلت أيديهم في دماء الأبرياء من الفلسطينيين، ولكن تأكد أن عددًا كبيرًا منهم لا يدري أنه معجب ومتابع لتلك الصفحات.
ولكن كيف يتابع أصدقائي هذه الصفحات؟
- عند إنشاء حساب جديد يقترح لك فيسبوك مجموعة من الصفحات لمتابعتها، وبما أن كثيرًا من الناس يكونوا على عجلة من أمرهم وقتها يضغطون زر “متابعة الكل” ويمضوا كي يصلوا لصفحة الأخبار الرئيسية، وبالتالي يجد الواحد منهم نفسه أعجب بصفحة اسمها “المنسق” دون أن يدري.
- بعض المتابعين يتابع بغرض معرفة وجهة نظر الاحتلال في الأحداث ومتابعة أخبارهم.
- بعض من أعجبوا مازالوا يصرون أنهم وضعوا الإعجاب بهدف الدخول على صفحة المنسق لسبه وشتمه ولعن “سلسفيل اللي جابوه” في التعليق على كل منشوراته.
- وهناك من الإعلاميين من يهمه متابعة صفحة الاحتلال لأنه يريد أن يفند روايات الاحتلال، وأن يعرف الإشاعات التي يبثها كي يحذر منها متابعيه.
كيف أنضم لحملة يا عندي يا عند المنسق؟
عندما اكتشفت أن 217 صديقًا معجبًا بصفحة المنسق لم أرسل لهم تهديدًا مباشرًا بالطرد من حسابي، ولم أحذرهم من عواقب متابعة مثل تلك الصفحة المشبوهة، بل جهزت رسالة حيادية تحمل الكثير من الاهتمام وأرسلتها لكل واحد منهم عبر المسنجر وتركت له حرية الخيار في الإعجاب بصفحة المنسق من عدمه، وكما توقعت فوجئ عدد لا بأس به منهم بأنه متابع لصفحته، واستجاب معظمهم وأزالوا الإعجاب، ومازلت في انتظار أن يتحول الرقم 217 إلى 0 وكلي يقين أن شعبنا واعي سيصل للصفر قريبًا، خاصة أن الحملة لاقت اهتمامًا واسعًا من كافة النشطاء على اختلاف توجهاتهم..
اقرأ أيضًا: حملة يا أنا يا أفيخاي
نص الرسالة التي أرسلتها لـ 217 صديق معجب بصفحة المنسق يمكنك الاستفادة منها:
يسعد أوقاتك بكل خير
المصدر: حساب خالد صافي على فيسبوك
باختصار سأقوم بحذف الصداقة بيني وبين كل واحد عامل إعجاب بصفحة المنسق
بعرف انه يمكن يكون حسابك تابع صفحته بدون معرفتك أو من خلال ضغطة زر عشوائية كانت قديمة.. أو المتابعة بغرض معرفة وجهات نظر العدو.. أو
المهم خلينا في الحملة، اليوم ستصلك مني هذه الرسالة
وبعد يومين سأعيد الفحص وأزيل كل من هم أصدقاء عندي وعاملين إعجاب لصفحة المنسق..
ملاحظات:
– حسابك يتابع صفحة المنسق ويمكن ما عندك علم بس حبيت أنبهك
يهمني جدًا وجود وحسابك في قائمة أصدقائي وهو شرف لي، ولكن..
يا عندي يا عند الاحتلال!
– لإزالة الإعجاب بصفحة المنسق نبحث في فيسبوك عن المنسق ثم نضغط زر إلغاء الإعجاب.
– هذه رسالة أرسلتها لكل الأصدقاء المعجبين بصفحة المنسق دون أن أحمل أي تفكير سلبي تجاه الأصدقاء الأعزاء وإنما كانت من باب التنويه والنصح والإرشاد ولهم كامل الحرية في توجهاتهم واختياراتهم..
وسلامتكم من كل شر
كيف يمكن أن تنجح حملة “يا عندي يا عند المنسق”؟
الحملة تحمل هدفًا نبيلاً وتفاعل معها عدد كبير من المستخدمين في فلسطين، ومن المتوقع أن تمتد للعالم العربي قريبًا، وسر نجاحها اتفاق الناس عمومًا على عداوة الاحتلال والنفور من تطبيع العلاقات معه..
لذا من أهم الأسباب لنجاح الحملة وتحقيق أهدافها هو:
- النشر على كافة المنصات وتنبيه المستخدمين لخطورة هذه الحسابات الإسرائيلية.
- النشر على مجموعات فيسبوك وواتساب لمقاطعة هذه الصفحات ودعوة الجميع للتحذير منها وربطها مع جرائم الاحتلال والتطبيع معه.
- مخاطبة الجهات الإعلامية الرسمية بهدف تسليط الضوء على الحملة ونجاحاتها وعمل تقارير صحفية عنها.
- نشر تصاميم وانفوجرافيك تركز على تراجع عداد الإعجاب في صفحات الناطقين باسم الاحتلال.
- حث المشاهير والمؤثرين والنشطاء على دعم الحملة ودعوة متابعيهم لإلغاء صفحة المنسق والصفحات المشابهة.
إضافات إبداعية:
- في الشارع: تصوير مشهد ميداني لشخص عشوائي وسؤال مفاجئ يطلب منه فتح حسابه على فيسبوك والبحث إذا ما كان يتابع صفحة المنسق أم لا!
- من وصل للصفر؟ تحدي يهدف لإيصال عدد الأصدقاء المعجبين بصفحة المنسق إلى 0 ونشر لقطة صورة للشاشة (سكرين شوت) لهذا الصفر.
المطلوب من الشخص هو إقناع أصدقائه بعدم المتابعة وليس إزالة الأصدقاء الذين يتابعون صفحة المنسق. - صادوه: منافسة تهدف لصيد حساب شخصية مشهورة يتابع أو يعلق أو يتفاعل مع حسابات الناطقين باسم جيش الاحتلال ونشرها تحت وسم صادوه.
تنبيهات تقنية:
- عند التحذير من صفحة المنسق لا تنشر لأصدقائك رابط الصفحة حتى لا تسهم في نشرها.
- لا تستخدم الروابط والوسوم (الهاشتاق) في الرسالة المرسلة لعدد كبير من الأصدقاء كي لا يتم حظرك أو إيقاف حسابك من فيسبوك بتهمة الإزعاج.
- اترك مسافة زمنية بين كل دفعة من الرسائل مارس فيها بعض الأنشطة الأخرى على حسابك في فيسبوك.
- اطلب من أصدقائك الذين استجابوا للحملة تنبيه أصدقائهم لأنهم قد لا يعرفون أنهم يتابعون صفحة المجرم.
الخلاصة:
معظم هؤلاء الذين يتابعون صفحات الاحتلال لا يعرفون، وهذا من الأمور التقنية التي يعذر فيها الجاهل بجهله، ومعًا نقدر على لجم الاحتلال ومنعه من احتلال عقول شبابنا وتصدير روايته الباطلة بتكاتفنا جنبًا إلى جنب بعيدًا عن التخوين وقريبًا من الاحتواء والتمكين..