عقل وقلب
حوار من القلب لكنه يخاطب العقل ويحكم الحياة حولنا للمنطق كيما يرشدنا لسبيل أهدى
-
متى نجد طعم الراحة؟
تنظر في دهشة إلى الخلق حولك، كلهم يعرفونك، يحبونك، يحتفلون بفوزك، ويرقبون لحظة نجاتهم والإعلان عن أسمائهم مثلك، كلهم يتشوّفون من أي أبواب الجنة يدلفون، ومتى إلى حورها يُزفّون؟
-
الحمد لله بخير
تتجرع مرارة الغربة وحدك وتكيل المدائح في وصف حياتك وعملك وعلاقاتك فيها بما ليس فيها؛ سعيًا منك للحفاظ على ما تبقى من مكانتك التي رسموها لك في أذهانهم..
-
وفي السماء رزقكم وما توعدون
اعلم أن قطع الرزق رزق، وضيق الرزق إنما لرزق أوفى، وصعوبة الطريق محطة اختبار لتصحيح المسار، وسحائب رحمة الله لك في الأجل كتبت، ونفحات رزقه سطّرت..
-
كيف خدعوك بهذه الأفكار؟
ربما تعتقد أن عادات المستهلكين تجاه سلعة ما هي عشوائية، أو تظن إقبال الناس على شراء منتج في زمن محدد هو موروث اجتماعي عابر، دعني أخبرك أن هذا ليس صحيحًا..
-
لأن من حوسب عذّب
ها هو ذا بجلاله يوم الحساب يكشف لك الحجب؛ لترى لطفه والأقدار التي ساقها لك في حياتك، والعلاقات التي آلت لصالحك ولأجل راحتك، وكنت تجهلها.. فماذا كان صنيعك؟
-
لماذا تشابهت أفعالهم وردودهم؟
يقترح المصلح نهجًا وأسلوبًا جديدًا لتيسير معايش الناس ومعاملاتهم وحتى عباداتهم بما جاءه من وحي السماء، لكنهم عادة ما كانوا يتمترسون خلف جدار من عدم الاقتناع مسربل بالتمسك بالعادات والتقاليد التي نشأوا عليها
-
أكرم ضيفك يكرمك المولى
قد تقرأ الآيات وتخرج منها بعبرة مفادها أن ابراهيم عليه السلام أكرم ضيفه وهم بدورهم بشروه بمولود جديد، وتنتهي علاقتك بها عند هذا الحد من الفائدة، ولكن حين تتدبرها تعرف معاني شتى عن التعامل مع الغرباء
-
ألطاف الله بك لا تعدّ ولا تحصى
حين تحجز لنفسك مكانًا محوريًا في القصة ترى الصورة تغلّفها المعاناة، ويسودها الحزن والألم والبكاء على الفراق، وحقد الأقارب وخيانة الزوجة، ومؤامرة كهنة المعبد، والسجن والظلم والنفي والإبعاد.
-
ومع صلاة الفجر تطيب النفس
وجد العلماء أنه في لحظات السرور عند حصول الإنسان على مكافأة أو فرحه بتحقيق أمر سار، أو تمتعه برؤية منظر جميل، في كل هذه الأشياء يزداد إفراز الدوبامين المسئول عن السعادة في جسم الإنسان
-
تعرفت إلى عبادة التسبيح
من أعجب العبادات التي اهتديت إليها مؤخرًا عبادة التسبيح، حين نظرت في الآيات التي شملتها ودعت إليها حتى قبل بدء البشرية، حين أخبر المولى عز وجل الملائكة أنه جاعل في الأرض خليفة