عبارات وعبرات
كلمات وعبارات وخواطر ومقالات للأحداث الجارية والمواضيع الطارئة والمتنوعة
-
حين يُقال لك: “أخلِ المستشفى” وأنت تمسك بخيط الحياة
تخيل جهاز إنعاش ينبض فوق صدر رجل يحتضر، ويُقال لك: "افصله.. وارحل!" تخيل امرأة تستغيث بين آلام الولادة، والمخاض على وشك أن يعلن وصول الحياة..
-
حين يُستعمل الدين لتبرير الخذلان!
ما قاله ياسر برهامي لا يمتّ بصلة إلى فقه الجهاد أو أحكام العقود في الشريعة الإسلامية، بل هو كلام سياسي بلبوس ديني يهدف إلى تبرير الخنوع، لا إقامة الحجة.
-
العلو الأخير: سُقوط القلعة وخراب الديار
نظرة ديستوبية لما سيحدث في عام 2030 للقضية الفلسطينية إذا استمر التخاذل والتواطؤ على حاله..
-
آه يا مهند..
لعلّكَ وجدتَ عندَ ربِّكَ الجواب، وها نحنُ نقِف هنا علىٰ ـ رصيفِ الحِرمانِ ـ اليومَ أسًى وكمَدًا ولِسانُ الحَال: عاشُوا بيننَا؛ نعرِفُهُم ويعرِفونَنا ؛ يُشبِهونَنا لكنّهُم لا يُشبِهونَنا؛ كمِثلِ النّجوم.. نراهُم لكِن هيهاتَ أن نبلُغهُم!
-
نحن عَدوى.. فاحذر
يريد إعلامهم أن تتفرج علينا من خلف الشاشات، تسح الدموع حزنًا على أشلائنا، وتبكي على الأطلال وأشباه بيوتنا، وترفع أكف الضراعة بالدعاء لأطفالنا وشيوخنا، وهُم يغضون الطرف حين تنفّس غضبك في منشورات ثورية على المنصات الرقمية بأسماء وهمية..
-
بيوتنا لم تكن قصورًا..
هنا كنا نتقاسم دولاب الملابس والملابس وغرفة النوم والأثاث والرسوم المتحركة على التلفزيون، وكنا نتوارث كتب المدرسة ونتشارك الأصدقاء والأحلام والألعاب والقصص والروايات..
-
لا نملك سوى الدعاء
نحن نؤمن بقوة الدعاء ولا نزدريه، ولكن كيف ترضى أن يعيش إخوانك في هذه الإبادة 170 يومًا ولا تفعل شيئًا؟ حرفيًا..
-
انت بتحكي مع ابن عيلة.. مرموق
بعد نزوح العائلة من خان يونس إلى رفح وتدمير الاحتلال بيتنا واحتراقه بالكامل، بكل أثاث منزله وملابسه وأحذيته وأغراضه..
-
ما معنى أن يقصف الاحتلال بيتك؟
قصف بيتك معناه أن تفقد ذلك الرباط المقدس الذي طالما ضم والديك وإخوانك وأحبابك من أهلك وأولادك تحت سقفه ومدك بالدفء والشعور بالحياة والرغبة في البقاء والأمل في مستقبل أجمل..
-
في رحيل مربي الأجيال عمر الأغا أبو رامي
رحل رجل طالما صعد المنابر ووقف في الناس خطيبًا، وعلى القبور واعظًا، لم تفتقده جنازة في خان يونس كلها طيلة حياته، ولم يتوان يومًا عن أداء الواجب..