زكريا
-
عقل وقلب
لأن الهِبات تُمنح في الخلوات
لم تكن مريم بنت عمران ترى الحياة إلا خلوة مع المحبوب، فحصرت حياتها في محرابها تناجي ربها، ولا ترجو انفكاكًا من خلوتها، فجاءها الطعام والشراب والرزق سعيًا؛ لدرجة جعلت
لم تكن مريم بنت عمران ترى الحياة إلا خلوة مع المحبوب، فحصرت حياتها في محرابها تناجي ربها، ولا ترجو انفكاكًا من خلوتها، فجاءها الطعام والشراب والرزق سعيًا؛ لدرجة جعلت