كم دولار ميزانية حفل انطلاقة حركة حماس 24؟
مليون “الغلابا”:
“يعني الرايات الخضرا هادي قديش بتجيب لو بعناهم قماش؟
مش لو أعطوهم للغلابا زي حالاتنا أحسن؟
مهرجان زي هادا قديش بيكلف؟
كراسي وسماعات ومسارح وورق جلد وطباعة وإضاءة وشاشات وأجهزة ومعدات
وبنزين وسيارات وأنفار ورايات وحشد وإعلام وصحافة وغيره.. “
ما معنى أن تصرف حماس مليون أو خمسة مليون على حفل انطلاقتها طالما أنه من ميزانية الحركة ولأجل إعلاء صوت الحركة وقادتها وعناصرها ورسالتها؟
من مالها الخاص وحساباتها الحركية وميزانيتها وتعد له أجندتها من بداية العام، وتهدف من خلاله لجملة من الأهداف والرسائل..
ثم “الغلابا” لهم شئون اجتماعية وموارد مخصصة لإعانتهم، وحتى تحصل على مصدر لإغاثتهم أنت بحاجة للإعلان والإعلام عنهم، والمهرجان بوق للحديث عن آمال “الغلابا” ومطالبهم.
الشحات وأنا:
“ما هما بيشحتوا هادي الفلوس من برا على اسم الشعب يا حج.. وبيحطوها في جيوبهم”
روح اشحت من برا باسمك ومشي أمور البلد وشغل البلديات والوزارات والعسكر والشوارع والطرق والمدارس والمستشفيات وبعدها اعمل مهرجان باسمك واصرف عليه مليون أو 5 زي ما تحب، وإذا عندك إثبات على واحد بيحط هادي الفلوس في جيبه بلّغ عنه.
“طيب ليش بيمصوا دم الشعب وبينهبوا ع الطالع والنازل ضرايب ورسوم وجمارك وتراخيص وغيره مادام بيشحتوا علينا؟”
يمكن لأنه ما معهم فلوس مثلاً؟ أو إنه الشحته من برا مش موفّية معهم؟
من وجهة نظري إذا بياخدوا شي مش من حقهم.. ربنا يجعله سحت في أعناقهم معلق إلى يوم الدين.. اللهم آمين.
تبذير وبطر:
“لا هيك ولا هيك.. هادي فلوس زيادة مش عارفين وين يصرفوها.. شبعوا يا عالم.. تبذير ما أنزل الله به من سلطان”
عندما جاءت موجة الولائم التي نظمتها حركة حماس في جميع محافظات غزة خلال شهر رمضان ودعت إليها الناس و”الغلابا” للإفطار كان رد الفعل: “والله تبذير ما إلو داعي وفلوس بدها تطلع”.
“ما كانوش يعزموا إلا حبايبهم وصحابهم.. ويعبوا كروشهم ويقصدوا”
كان ينادَى للحضور والمشاركة في مكبرات الصوت بالمساجد..
كانت الدعوات ترسل لكافة رؤساء الفصائل على اختلاف ألوانهم وأغلبهم كان يلبي الدعوة..
كانت تقام الفعاليات في أماكن عامة وغالباً ملاعب وساحات مفتوحة.. والصور تؤكد ما سبق.
ثم ما الذي يمنعك أن تكون حبيب وصاحب شخص يحكي نفس لغتك ويعيش في بلدك ويدين بدينك ويعاديك ويعاديه عدو صهيوني واحد لن يتوانى عن قتله أو قتلك؟
من يدري؟
“يعني اقنعني ايش فايدة هيك مهرجانات واحتفالات غير البهرجة والرياء؟”
مؤكد أن للحركة سياستها حيال هذه المهرجانات والاحتفالات، وبما أن تنظيماً ضخما كحركة حماس يضم في صفه الأول هضبة عريضة من أصحاب الرأي والمشورة قد أشاروا بالموافقة على إقامة هذا الاحتفال فمن الواضح أن لديهم سبباً مقنعاً ووجيهاً ومؤثراً لذلك.. لست مؤهلاً لأن أعرف الغاية الأسمى لذلك..
ربما ليرهبوا به عدو الله وعدوهم
أو لجلب المزيد من الدعم والتأييد
أو لقياس نبض الشارع
أو للترفيه عن الشعب والمناصرين
أو ربما هي فعالية سنوية لو لم تتم ستخسر الحركة أكثر من المتوقع صرفه على إقامة المهرجان..
من يدري؟
أرجوك.. لا تفهمني غلط:
“طيب إنت ايش مستفيد يعني وليش بتدافع عنهم مثلاً؟”
لست أدافع عن أحد ولكن تزعجني جداً طريقة تفكير العامة في انتقاد كل ما يجري من أحداث حولنا، يا أخي الكريم لا تحمل عصا النقد والتذمر، أخشى عليك أن تصل لأن تقدح في شخصك عندما ترى نفسك في المرآة، تراك تفعل.
أسأل نفسي:
ما الذي سأجنيه من تقليل شأن من يسعى لإنجاز ما، حتى وإن كان تافهاً من وجهة نظري؟
ما الذي سأضيفه عندما أسب وأشتم وألعن أي خطوة ينجزها طرف لا يمثلني، حتى وإن كان ضد توجهي ويخالف فكري؟
لماذا حين لا أشتم مثلك ولا أسب ولا أنتقد تعتبرني ضدك، على قاعدة من ليس معنا فهو ضدنا، حتى وإن كنت حيادياً مستقلاً أعبر عن رأيي بموضوعية؟
في مسيرته الطويلة خلال المفاوضات أعتقد أن الرئيس محمود عباس لديه هدف – ربما طويل المدى – يريد تحقيقه، لست من يلام عندما سيفشل، ولن أحصد عنباً حين ألوك خطواته..
رسالتي تتلخص في: نحتاج لإتقان ثقافة احتواء الآخر، وتقبله على حاله.
الخلاصة:
ماذا يحدث بعد ساعة واحدة فقط
من نشر أي موضوع يتحدث عن فتح وحماس؟
.
.
أكثر من 100 تعليق
جدال مستميت لإثبات وجهة النظر
تعصب أزلي وانحياز تام
قدح من جانب ومدح لآخر
طوشة مرة وسب وشتم مرات
فتح دفاتر الماضي وتقريع الواقع الحالي
نفير عام واستنهاض أصدقاء للمساندة
تجريم ناس وتكذيب آخرين
ولسه بنحكي بدنا مصالحة
شكراً.. فهمتوني غلط
يا عينى عليك والله أقحمتنى بردودك كما أتوقعك دائما سباق
تحياتى لك
خالد:
هي ليست ردود بقدر ما هي محاولة لاستيعاب الآخر
ولا تعبر عن وجهة نظر العالم والناس في حماس
إنما رأي طرحته في سبيل لالتماس الأعذار للآخرين قبلما يطالبوا بتبريرها
اصلا ما دمر هالبلد غير هالحركات سواء فتح، حماس، جهاد، جبهة،،، هما مبسوطين على هالوضع ولا شو بالزبط، مش متفقين في اي اشي خالص، دمرو البلد وشتتوها، قطاع غزة لا تاتي شيء بجانب الضفة، ومع هيك في نزاع شديد عليها والأدهى من ذلك لها حكومتـــــــــــــــــــــــــان، الدول الكبيرة الها حكومة واحدة، واحنا من زود العز عنا حكومتين مش عارفين على مين نرد، نتوظف عند مين، نسمع كلام مين، والله حرام اللي بيحصل، يكفي معاناة، وبالنسبة للمهرجان، لا اريد ان اطيل بالحديث، عجبني رد:
” مشي أمور البلد وشغل البلديات والوزارات والعسكر والشوارع والطرق والمدارس والمستشفيات وبعدها اعمل مهرجان باسمك واصرف عليه مليون أو 5 زي ما تحب”
الله يصلح الحال ويهديهم للخيرررررررررر
كلام جميل جدا .. وفي الصميم ، بالفعل نحتاج إلى تفكير من جهتين ومن زاويتين مختلفتين لفهم الكثير من حقائق اﻷمور.
خالد:
حتى إن لم نفكر من زاويتين مختلفتين
دعنا نفكر من زاوية ونتقبل فكرة أن هناك احتمال لزاوية أخرى يعرفها غيرنا
نحترم فكرتهم ونقدر رؤيتهم ونعتز بمكانتهم
هكذا تكون الصورة كاملة وإلا فهي منقوصة
أستاذ خالد كلام جميل ،، بالطبع من حق الجميع الاحتفال كما يشاؤون ،،
لكن ..
اذا كان المجتمع يمتلئ بالفقراء والمحتاجين من البديهي الاعتراض على أي مهرجان يتم الصرف عليه بطريقة خيالية حتى الاعتراض على أي حفل زفاف يتم الصرف عليه بطريقة خيالية ..
لا اتحدث عن جدوى او عدم جدوى الاحتفال من حق حماس الاحتفال بانطلاقتها لكن نحن نتحدث عن مقدار الاموال التي يتم صرفها على مثل هذا الاحتفال وبكل تأكيد ان هناك اموال يمكن توفيرها من مثل هذا المهرجان الضخم ولكن تم صرفها ،، قد لا يكون تبذير وبذخ ولكن قد يكون هناك امور اهم منها على سبيل المثال لنقل ان المهرجان والمسرح مهم لغرض ما ،، اذن ما فائدة الرايات والاعلام التي غطت كل شارع في قطاع غزة ؟ ام ان الصحافة ستذهب لتصوير الشوارع أيضا والحارات لتغطي الانطلاقة !
لا أحد يشارك حماس في أموالها ومن حقها صرف اموالها كما تشاء ، ولكن توقعات الشارع الفلسطيني وخاصة الطبقة “الغلبانة” من حماس كحركة مقاومة اسلامية و كحركة تسيطر على الحكومة في غزة ان تقوم حماس بدعم الشارع الفلسطيني ولو لاحظت لوجدت ان لا احد يتحدث ان الحكومة فعلت او قالت الكل يقول حماس قالت وحماس فعلت .
اما بالنسبة للافطار الجماعي والعمل على صرف كبونة او مبلغ مالي للفقراء صراحة انا ضده جملة وتفصيلا ..
الاموال التي تصرف في هذا الاتجاه الافضل ان تصرف في مشاريع تنموية توفر فرص عمل للفقراء بدل من اعطائهم لقمة كل فترة وفر لهم عملا يأكلون منه كل يوم ..
شكرا
خالد:
لا يوجد في نظام عمل المدونات زر “أعجبني” لضغطته تحت مشاركتك عزيزي
ويسعدني طرحك الراقي لوجهة نظرك
عن نفسي لست في معرض الدفاع عن حماس وما تفعل وما لا تفعل في غزة
إنما أضع يدي على جرح غائر في مجتمعنا يتمثل في عدم تقبل الآخر بغض النظر عن كونه حماس أو غيره
وما كانت مناسبة الحديث الآن إلا لأن الحدث الحالي زاد الشرخ بدرجة كبيرة
عن نفسي مقالك رااائع ، ومقنع في معظم جوانبه، وجديد في اسلوبه
دمت مبدعا ….
خالد:
سعدت بمرورك العطر ورأيك الطيب
الذي أكن له وافر الاحترام والتقدير
جميل استاذ خالد
لكن من ضمن التسااؤلات ولا تفهمني غلط ^_^
لماذا حماس بالذات يتم دائما رصدها في احتفالااتها في مهرجاناتها في حلها وترحالها لماذا
على الرغم اننا نعلم ان الجميع يتربص بها
وعشان ما ندخل بجدال كما تفضلت كل عام وحماسنا بخير ^_^
خالد:
وإنت بألف خير وسعادة
وعاشت الانطلاقة والمجد للرفاق 🙂
لا فوض فوك .. كلام في الصميم
المشكلة.. كل المشكلة بعد فهم ان الاختلاف هو نعمة من ربنا… فالثقافة السائدة لدى عامة الشعب أن الاختلاف هو خلاف ….
ربنا مش يصلح الحال..
بدنا قبل، ربنا يصلح نفوس الناس وتتطور عقلياتهم ومستوى تفكيرهم
خالد:
بدأت أقتنع أن من عد من فهموني غلط بدأ يتقلص
فعلاً مثلما ذكرت.. السائد هنا أن الاختلاف خلاف
ومن ليس معك ضدك
والحمد لله على كل حال
في البداية المقال في غاية الرووعة و الاروع التسلسل الحاصل في انسياب أفكارك بكل بساطة …
أنا ضد اي تعليق أو اي مقال يكتب بغرض اثارة الرأي العام وإحداث البلبلة وللأسف رغم كل التقدم التكنولوجي في عصرنا الا انه أفكارنا ومعتقداتنا غير قابلة للنقاش بكل حيادية وخصوصاً في البلاد التي تحكمها العصبية والاحزاب…. على فكرة مش مهم قديش بتكلف المهرجانات هاي على قد ما هو مهم نشر المضمون الذي يهدف الى نشر الوعي و توسيع المدارك لدى العقووول المقفولة والتي لا تقبل النقاش او حتى القسمة على اتنين ….. في النهاية الشعب الفلسطيني شعب واحد بكل أطيافه سواء حماس ..فتح …جهاد … وغيرها من الاحزاب ذات التأثير في مجتمعنا الفلسطيني عامةً ولا يقبل القسمة بأي شكل أياً كان …..
التوقيع :
فلسطينية وافتخر
خالد:
أكاد أجزم أنك وقعت بـ “فلسطينية وأفتخر” لأنك فعلاً وضعت يدك على لب الموضوع ووصلتك الفكرة
شكراً على مرورك
متل ماكتبت على صفحتي “تدوينتك فشّت غلّي”
لو كانت هذه الدعاية لفصيل آخر هل كانت ستكون ردّة فعل المتربصين بهذا الشكل!
هم فقط قاعدين لحماس “عالنكشة” .
أطالب بأي إنجاز من أي فصيل مثل الذي حققته حماس في فترة وجودها على الساحة .
“وكفى” .
عفكرة “أسلوب طرحك كان أكثر من راقي ^_^”
عندك حق …….
بس ما شاء الله قعدوا ع كراسى والبلد باحسن وضع صاروا صحاب شقق وسيارات شو ناقص الفلوس محيراهم مافى طلاب جامعة ما يعلم بحالهم غير ربهم واهله اللى بتنعصر وهيا بتفكر كيف تعطمى عيالها بس فى ايدين تسرق المنح اللى بتجى ع اسم الطلبة كأبسط متال مسؤولة عن كلامى للى بيجادل …………… للأسف الواحد مش بحسن يستخدم الكلمات ويحكى وللأسف اللى عابوا بغيرهم عملوه باسم الدين والاسلام ….. وهدا بيدل ع ضعف المبدأ والأهداف والمصالح الخاصة
……………………………………….. الحكى مالوه اخر بس خليها ع الله أحسن
يلعن ابو كل واحد حماس
ما احنا عايشين هان وشايفين ايش اللي صاير
قال حركة جوعو الشعب وكل المصاري فجيبتهم
مافي سيارة حديثة بغزة الا معهم
الواحد كان عايش ايام فتح
كان الوضع زي الفل
اجو حماس قتلو الشعب وجوعوهم
رد لــ سمية خالد 14 ديسمبر 2011 الساعة 12:51 ص
” الأستاذ خالد ما رد عليكي مشان حضرتوا قاعد بيدافع عن حماس بطريقة فلسفة زايدة “
أخر 3 ردود .. يظهر الرسالة ما وصلت .. أشك إنكم قرأتو المقال للآخر
—
رسالتي تتلخص في: نحتاج لإتقان ثقافة احتواء الآخر، وتقبله على حاله.
—
لسا ثقافة تقبل الآخر وإستيعابه أستاذ خالد ماوصلتنا .. يمكن بدنا كمان 20 سنة لقدام لتوصل ..
مقالك راقي ورائع .. شكراً إلك .. ويشرفني إني متابعة جيدة لكل مقالاتك .. وصفحاتك ..
لا تقفوا كثيرا على مجرد احتفال .. فكل الحركات الفلسطينية تحتفل بيوم انطلاقتها .. فليش الكلام الزيادة .. بعدين أي حركة بتعمل احتفال بيكون عندها اهداف معينة .. سواء اكتشاف عدد مؤيديها .. او تعميق دورها على ارض الواقع وغيره كثير .. يعني عادي .. فتح زمان كانت تحتفل بيوم انطلاقتها وبتهيألي انها تعرضت لنفس الأقاويل ..
ياريت كلنا كما قال الاخ خالد نحتوي الآخر كما هو .. لأن قضيتنا أكبر من قضية احتفال ..
السلام عليكم أخ خالد
بس عندي ملاحظة على قولك ان الجماعة شافوا انو صرف المليون او الخمسة على الاحتفال حيوفر عليهم صرف اموال طائلة لتحقيق الأهداف اللي بيسعولها ومن بينها جلب التأييد مش لو كانوا أعطوا هاي الأموال للمحتاجين في غزة والضفة والقدس والخارج ” كاحتفال بانطلاقة الحركة” مش كان أحسن وأجمل مش كان حيجلب تأييد أكبر للحركة مش لو اشتروا أرض وشغلوا فيها الشباب الخريجين ودعموهم في غزة والضفة والقدس مش كان حيجيب تأييد للحركة .مصير هذي الرايات انها حتنضب أو ياخذوها الصغار عن العواميد أو تنزلها البلدية أو تبلى مع الريح والزوابع والمطر. المسالة مش معارضة لحماس أو تأييدها المسألة انو الجماعة حتى وان كانت الفلوس من جيبهم وحلالهم كان ممكن يصرفوها بطريقة أفضل وأرقى لمصلحة الشعب اللي قدملهم أغلى من كل فلوس وكنوز الدنيا يا أستاذ خالد ,أبناؤه.
يعطيك العافية مهندس خالد ..
طريقة العرض لزيزة وحلوة ..
وصلت لكل شرائح المجتمع ..
السلام عليكم
يمكن انا مش معك وهذا أكيد لا يعني اني مع الطرف الاخر
لكن انا بحترم رأيك وانتمائك لأي فصيلة كانت
يعطيك العافية و شكرا لمشاركتك لأفكارك