قضية الأسرى: سين بدون جيم
لنعرف كم نحن على استعداد لنصرة الأسرى، وكم نعرف عن قضيتهم وهل فعلاً لدينا الأرض الخصبة لننطلق منها كي نتحدث عن قضيتهم، أم أنها مجرد هبات موسمية تنتابنا مع أجندة فلسطين المتخمة بالأحداث الارتجالية أو الدعائية ليس للأسرى وإنما للذين يتحدثون عن قضيتهم بنوع من الاستعراض.
هذه مجموعة من الأسئلة، والفائز من يتقن الإجابة، والجائزة طريق ميسر لتحرير الأسرى وعودة المقدسات:
– ما هو أول موقع تدخله عند اتصالك بالإنترنت؟
– ما هي المواضيع التي تستهويك غالباً وتبحث عن أخبارها على الشبكة؟
– كم عدد المواقع التي تعرفها أو في مفضلتك تتحدث عن الأسرى أو المسرى؟
– كم عدد أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر؟
– كم منهم من بيت المقدس أو من أقارب الأسرى؟
– كم مرة نشرت أو علقت أو شاركت أو غردت بمواضيع تتحدث عن الأسرى وقضاياهم؟
– ما هي قضايا الأسرى التي يطالبون العالم بالنظر إليها والاهتمام بها؟
– كم عدد الأسرى في سجون الاحتلال؟ وكم مجموع محكومياتهم؟
– ما هي مطالب الأسرى؟ ولماذا كان إضراب الكرامة؟
– متى بدأ إضراب الكرامة؟ بمعنى نحن في أي يوم منه؟
– هل جربت صيام يوم اثنين أو خميس تطوعاً لله تعالى في أيام الحر والعطش هذه لأجل أن تشارك الأسرى إضرابهم عن الطعام؟
– كم مرة تحدثت مع أجانب في واحدة من الثوابت الفلسطينية؟
– من هم عمداء الأسرى أصحاب المحكوميات العالية؟
– كيف خرج الأسير خضر عدنان والأسيرة هناء الشلبي؟ وكم أمضى كل منهما مضرباً عن الطعام؟
– من هو صاحب الرقم القياسي لعدد أيام الإضراب عن الطعام في التاريخ؟
– متى موعد الاعتصام الأسبوعي لذوي الأسرى؟
– أين يسكن هؤلاء الأسرى: حسن سلامة، عبد الله البرغوثي، جمال أبو الهيجا، أحمد المغربي، إبراهيم حامد، أحمد سعدات، عباس السيد؟
– هل تعرف أسماء الأسرى ومدة حكم كل منهم واسم السجن الذي يمضي فيه سني عمره واحدة تلو الأخرى، ورقم زنزانته، كما تحفظ أسماء لاعبي خط الدفاع والهجوم في نادي ريال مدريد، وكم مرة احترف كل منهم في هذا النادي ومتى انتقل للنادي الآخر وكم سعره ورقم قميصه؟
– هل لديك من الحجج والبراهين ما يكفي لإقناع الناس من حولك بشرعية قضيتهم كما تجادل يومياً على حقك في حصة السولار والبنزين والبنزين السوبر؟
– هل تستطيع أن نكتب موضوعاً في حدود صفحة واحدة عن حياة أسير ومعاناته تؤكد فيها حقه في الحرية من ناحية إنسانية أو قانونية؟
– كم عدد الأسرى الذين خرجوا في صفقة تبادل الأسرى أكتوبر 2011 مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط؟
– كم منهم أصحاب حكم بالمؤبد؟ إذا كان هؤلاء مجرمون فلماذا وافقت إسرائيل على إطلاق سراحهم؟ وإذا كانوا أبرياء كيف يوافق العالم على سجنهم مدى الحياة؟
——– فاصل ———-
رابط لتحميل ملف عرض شرائح للحديث عن قضية فلسطين وكيف يمكن أن ننصر قضيتنا إلكترونياً
وبعض الحلول والمقترحات لقضية أسرى فاعلة عالمياً
صور خلال ورقة العمل التي ألقيتاها في الجامعة الإسلامية بغزة قسم الصحافة والإعلام
بالتعاون مع النادي الصحفي
ورشة عمل بعنوان: كيف ننصر قضيتنا إلكترونياً؟
الأربعاء 2 مايو 2012م
كيف ننصر قضيتنا إلكترونياً؟ Palestinian case & Social media
——– نواصل ———-
هم جائعون.. نعم ولكن للحرية
هم أسرى.. أجل لأجل الكرامة
معركتهم معركتنا وكرامتهم من كرامتنا..
ونصرتهم واجب علينا
مازال أسرانا البواسل يخوضون معركة الأمعاء الخاوية.. ولم نسمع شعبًا ولا زعيمًا عربياً ولا غربياً يتحدث بكلمة تجاههم.. يبدو أن قدركم المرسوم أبطالنا هو الذي يسوقكم إلى هذه السجون الظالمة، لكنكم أقوى منها ومن كل جدرانها التي تأسر حريتكم من أجل كسركم.. وحتما ستنكسر الجدران ويبقى صمودكم ثابتًا شامخًا.
يقول الإمام الغزالي رحمه الله:
“الإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل، كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع الإنسان المؤمن فالحرية هي أساس الفضيلة”.
بارك الله فيك أخ خالد
أنا اول موقع أدخل عليه فلسطين اليوم لأنو مهتم بالأسرى وبعدين اذا بدك أحسن مفال انكتب عن الأسرى للأسف اللي كتبته صحفية اسرائيلية اسمها عميرة هس في صحيفة اسرائيلية اسمها هآرتس, لكن يجب ان نقول الحقيقة لا نستطيع نصرة الأسرى أو القدس أو نطالب بانهاء الاحتلال أو حق العودة لأن الفصائل لا تريد, يا أخي الناس بطل عندها ثقة بالفصائل, من الآخر فش قيادة اللي توحد الشعب.
صحيح وانا اضم صوتى لصوت اخى محمد لانو اول موقع ادخل له هو ايضا موقع فلسطين اليوم لانه مهتم كثيرا بقضية الاسرى