التجربة التركية: خواطر وأفكار وأشياء أخرى
قومية:
– تركيا بلد فتيّ حيث 50% من الشعب هم من فئة الشباب
– الاحساس لدى الأتراك ببلادهم وقوميتهم عالي جدًا
– أردوغان قال ذات مرة: “ضروري يكون أقل عدد للأولاد ثلاثة” التزم الناس بشكل راقي
– يشعر الأتراك أن تاريخهم عظيم يستحق الاهتمام به
– يلتزم الناس في تركيا بأن يكون لكل شخص دور فاعل في إفادة بلده ورقي أمته والتعريف بتاريخها وحضارتها
– الشعب التركي قومي يحب بلده ويعتز بتاريخه ويعشق قادته بشكل كبير، في كل بيت وعلى كل مؤسسة وفي كل شارع يرفرف العلم التركي
– لم نر في تركيا علم سوى العلم التركي، ولم نر صورة معلقة في مكان رسمي إلا صورة مصطفى كمال أتاتورك، حتى في الوزارات ومقرات حزب العدالة والتنمية.
– تقول تركيا أنها صنعت علمها بيديها، فالأحمر يدل على دم الشهداء الذي ضحوا من أجل رفعتها، الهلال تعني الله، والنجمة تعني محمد (صلى الله عليه وسلم).
– كافة المساجد في إسطنبول على الطراز الإسلامي القديم، حيث لا يمكن التفريق فيما بينها، أخذت من مخططات معمار سنان.
* خواجه مِعمار سِنان آغا (1489-1588م) كان أشهر معماري عثماني. عاش في القرن العاشر الهجري في أوج العصر الذهبي للعمارة العثمانية وكان رئيس المعماريين وأشهرهم خلال حكم السلاطين الأربعة: سليم الأول وسليمان الأول وسليم الثاني ومراد الثالث. المصدر
– مبدأ هام قامت عليه الحضارة في تركيا: رجل الأعمال قوي والمواطن قوي تصدر حضارة قوية، قوة المواطن بالعلم لذا على الأقل كل مواطن يصل لمرحلة التعليم الجامعي.
– المقياس هو مقدار العطاء لا الشكل ولا اللبس ولا العرق ولا الدين في تركيا، بل لا اعتبار لها في التقييم في معظم الأحيان.
سياحة:
المدن التي تمت زيارتها:
أسطنبول، اسكي شهير، بورصة، تشناكلا، أنقرة
المعالم السياحية والأماكن الأثرية:
متحف بانوراما 1453، مسجد “كأني أكلت”، مسجد الفاتح، جامع السلطان أحمد، كنيسة آيا صوفيا، متحف تب كوبي، جامع السليمانية (السلطان سليمان القانوني)، مسجد أبو أيوب الأنصاري، مضيق البسفور، الجسر المعلق، الأكاديمية العسكرية، مقبرة الشهداء في تشناكلا، متحف ملحمة الدردنيل، جبل “أولودار” أكبر جبل في مدينة بورصة، حيث يبلغ ارتفاعه 5000 م، ضريح التربة الخضراء، وقد تم بناؤه في عھد السلاجقة، حيث يوجد به ضريح السلطان محمد بن بايزيد، مطعم دار الضيافة (على الطراز العثماني القديم)، حديقة الشباب Lunar Park، وكافيه فلسطين Filisten Cafe، نھر “بورسو” في مدينة إسكي شهير، مسجد الرصاص (سمي بذلك لأن القباب الخاصة به مصنوعة من الرصاص)، مسجد “كوج تبيه”.
مؤسسات وجمعيات:
الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين، جمعية اسطنبول للثقافة والعلوم، جامعة نميك كمال، لجنة الصداقة التركية الفلسطينية، مركز الدراسات الاستراتيجية، مقر وزارة الشباب والرياضة.
مشاهدات:
متعلقات خاصة بالخلفاء العثمانيين والصحابة ومقر اجتماع الملك، سيوف وأقواس الرسول صلى الله عليه وسلم، وسيوف العديد من الصحابة وغرفة نوم السلطان عبد الحميد وعصا موسى، وملابس الخلفاء العثمانيين، ومصحف عثمان رضي الله عنه، ومفاتيح الكعبة في العصر العثماني والعباسي.
أفكار:
– تعلّق بيضة النعام في سقف المسجد كي تمنع العناكب من نسج خيوطها.
– المدن الصغيرة والقرى فيها توزيع حضري جميل حيث تجد المسجد أماماً والبيوت خلفه كأنهم في صلاة فيها المسجد إماماً.
– كل شيء له سبب وحكمة وغاية في بنائه، فمثلاً هناك مجموعة من القلاع مبنية على شكل كلمة محمد، والمآذن في المساجد بعضها مرتفع والآخر منخفض لتكون في جميعها أصابع الكفين وهي ترتفع إلى الله بالدعاء.
– يوجد في إسكي شهير مبنى مرتفع جداً يطلق عليه اسم مبنى العدالة، يمنع بناء أي مبنى ولا برج أعلى منه، فلا أحد فوق العدالة.
– لكل معلم في المدينة قصة وحكاية، والجميل أن أهل البلد يحفظون تلك القصص ويحافظون على نشرها وتعميمها على السياح والوافدين.
– كما أن المصاحف وقف في المساجد كذلك السبحة تعلّق في صواري المسجد للتسبيح بعد الصلاة.
– الفن المعماري يجعل من صوت الخطيب في المساجد قمة في الفخامة بالقباب والتوزيع العبقري الذي يستفيد من تردد الصوت لإيصاله لكافة أركان المسجد.
– توزع على باب دخول المسجد أكياس بلاستيكية لوضع الحذاء قبل الدخول للصلاة.
– دورات المياه والمتوضأ خارج المسجد وليس داخله، والمياه التي تصله من الجبال عذبة ومثلجة.
– لدخول دورة المياه لابد من دفع 1 ليرة، الدورات غاية في النظافة والترتيب
– الذي يصلي في تركيا عندما يتوجه إلى القبلة في أثناء صلاته فإنه يتوجه أيضاً للمسجد الأقصى.
– النقل والمواصلات في تركيا تابعة للحكومة، والسائقون هم موظفون لدى وزارة المواصلات.
قيمة العلم:
– الهدايا التي تلقيناها في رحلة تركيا كل مرة كانت تضم مجموعة كتب عن حضارة تركيا وتاريخها، تركيا شعب يهتم بالقراءة بدرجة كبيرة.
– ميزانية التعليم في تركيا 7 مليار دولار سنوياً
– في كل بلد وكل مدينة لابد من وجود جامعة واحدة على الأقل توجد في تركيا 170 جامعة بعدما كانت ثلاث جامعات فقط في عام 1950م، وهناك خطة طموحة لأن يصل عددها إلى 500 جامعة عام 2020م.
– الوظيفة الأكثر انتشاراً في تركيا هي وظيفة المدرس وهي الأعلى قدراً إلى جانب الإمام والخطيب والمحفظ، العسكر هي الوظيفة الأقل.
– الشرطة في تركيا أقل بكثير منها في بريطانيا وكثير من الدول الأوروبية المناظرة.
اجتماعيات:
– الرجل يقبّل رأس زوجته بعد كل صلاة وعند كل وجبة طعام
– الأبناء يقبّلون يدي والدهم بعد كل صلاة ويسبّحون معه.
– لا يخرج الناس من المساجد بعد الفراغ من الصلاة بل يجلس معظمهم للذكر والتسبيح المشترك مع الإمام.
– الوجبة الرسمية في تركيا هي العشاء وليس الغداء، وهذا يدلل على أنهم مجتمع عملي، يأكل وجبة خفيفة في الغداء ليواصل عمله في نشاط حتى الليل.
– وجبة الطعام تحتوي على كافة العناصر الغذائية من البروتينات (لحمة طازة) – والنشويات (رز بطاطا)– والسكريات (حلويات) – والفيتامينات (عصير) – والمعادن (فواكه).
– شوربة العدس جزء أساسي من وجبتي الغداء والعشاء، فهي أول ما يُقدم، ولابد من الفواكه بعد كل وجبة، خصوصاً البطيخ.
– أثناء توزيع الأكل على الضيوف في المطعم بغض النظر عن مكانة الشخص أو رتبته يتم التوزيع حسب المقاعد وليس حيثما يجلس المسئول، والطعام كله مستوى واحد.
حضارة:
– الأسس التي قامت عليها الجمهورية التركية الحديثة وسببت في نهضتها حسب البروفسور ياسين أقطاي رئيس مؤسسة التفكير الاستراتيجي:
– التركيز على التعليم في كل مراحله المختلفة
– فتح الطريق من الريف إلى مركز المدينة
– الاستفتاء على الدستور في تركيا كان هو الربيع الرسمي لها بعد إزالة يد المنتفعين
– من يكتب الدستور هم المستقلون وليس العسكر
– لابد أن تكون الفكرة مستقلة حتى تكون مقبولة
– تغيير الدستور ممكن ولكن لابد أن يرضي جميع الأطراف
– حتى لو كنت أقلية حق الاعتراض لك مكفول في تركيا
– قبل صناعة المحاربين لابد من إيجاد القادة الحكماء
– لابد أن تبقى المعارضة في تركيا قوية، تعارض على كل شيء، المعارضة شكل آخر للاشتراك في صناعة أي قرار.
مؤسسة التفكير الاستراتيجي Institute Of Strategic Thinking
تتكون من أربعة أقسام:
– قسم بحوث الديمقراطية ومسار السياسة الداخلية في تركيا
– قسم بحوث الاقتصاد
– قسم العلاقات الدولية
– قسم علاقات الدفاع الوطني
أعمالها: مؤتمرات وبحوث وندوات ولقاءات
هدفها: التأثير على الرأي العام التركي، وزيادة علاقات تركيا بما حولها
أملها: وحدة الأمة
عندما أثر شبابنا في الأتراك:
– رئيس جامعة “ناميك كمال” في مدينة “كيردا” يستقبل الوفد في مقر الجامعة رغم أن الإداريين والطلاب في الإجازة الصيفية، عرّف الحضور بالجامعة وكلياتھا وتخصصاتها، واستعد لتوفير مجموعة من المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين للدراسة في الجامعة.
– في مقبرة مدينة تشناكلا توجد أضرحة لأكثر من مائة فلسطيني من غزة والخليل ونابلس قضوا خلال الحرب العالمية الأولى مع أكثر من 320 ألف شخص، دليل على جذور العلاقة بين فلسطين وتركيا، ومازالت أسماؤهم حتى اللحظة شاهدة على تضحياتهم لأجل الخلافة العثمانية.
– في واحدة من الوجبات قدموا لنا كوكاكولا، اعترض أحد الشباب بلباقة أن هذا المنتج إسرائيلي ونحن في فلسطين لا ندعمه، اعتذر المنسق مع كثير من نظرات الإعجاب والانبهار، ولم نر الكوكاكولا بقية الرحلة في أي وجبة.
– خرج وفد الشباب الفلسطيني في شوارع مدينة “اسكي شهير” في يوم الاستقلال يحمل العلم التركي جنباَ لجنب مع العلم الفلسطيني هاتفاً بالتركية: “تركيا وفلسطين كتفاً لكتف“.
– لقاء الأسير المحرر وليد عقل (أبو خالد) وحديث حميم عن فلسطين وشوق اللقاء
شهادات الوفد السياحي التركي المرافق لوفد الحرية (جمع وإعداد م. أشرف مشتهى)
– حسن حسين Hasan Huseyin Cakmak (من وزارة الشباب والرياضة التركية):
قرأت للإمام حسن البنا، وأحمد ياسين هو شيخنا، أنتم على الطريق الصحيح، وأنتم الأقوى بإسلامكم، النصر قريب لكم بإذن الله تعالى، وتركيا هي بلدكم.
.
.
– المرشد أورن (صيام) Orun Kutsal :
أتقدم بالشكر لأخي طارق، والإخوة في وزارة الشباب والرياضة، على منحي هذه الفرصة الرائعة لمرافقة هذا الوفد، أنا سعيد جداً، نراكم في فلسطين وقد تحررت القدس إن شاء الله رب العالمين.
.
– طارق Tarik Karkincam (من وزارة الشباب والرياضة التركية):
النصيحة الكبيرة بينكم، جو الصداقة الحميم الذي ساد يجب ألا ينقطع من خلال التواصل، فزيارتنا لمدينة شناكلا وزيارة قبور الشهداء أجدادنا يذكرنا بأنهم كانوا في ريعان شبابهم عندما استشهدوا. إن شاء الله من خلال هذا العمل الذي نعمله سينتصر الإسلام وتتحرر دول العالم من العدو، فإن لم نتمكن من التواصل معكم فإن أولادنا سيتواصلون معكم ومع أبنائكم إن شاء الله رب العالمين.
– إكريم Ekrem Yetgin (المرشد السياحي):
حاولت قدر المستطاع أن أبذل أقصى جهد عندي خلال الأيام الماضية من أجل إسعادكم، لذلك سامحونا على التقصير في حقكم، ويجب علينا العمل بجد والتزام، لأن غير ذلك يعكس صورة سلبية وغير سليمة عنا، يجب على أعضاء الوفد الالتزام والتقيد بالوقت. تملكون قلباً كبيراً، تملكون عقلاً كبيراً وقوة عظيمة، ولو اجتمع ذلك كله سوية سيكون الانتصار قريباً.
ألبوم صور خلال الرحلة للمرشد المميز إكريم على الرابط التالي:
Turkey Delegation 13- Ekrem Yetgin وفد تركيا: أكرم أروع مرشد
– إبراهيم (سائق الحافلة):
من أفضل الوفود التي جاءت إلى تركيا والتي كنت برفقتها هذا الوفد، الوفد الشبابي الفلسطيني، وأنا سعيد جداً بوجودي معهم، وأتمنى لو رافقتكم إلى غزة.
صورة تذكارية في ختام رحلة وفد الشباب الفلسطيني لتركيا
ابدعت يا ابوفارس ..
موفقين الشباب وتركيا يبدو جميلة وحسنة المعاملة ، والله يطعمنا زيارة 🙂
ما شاء الله ..
جهد رائع وتوثيق مميز لهكذا رحلة
وددنا لو التقينا بكم أخى العزيز خالد
اسطنبول-تركيـا