سرني ما رأيت خلال جولتي المسائية أمس في معرض “غذاؤنا 2010” المقام في قاعات مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة بتنفيذ من اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية، ذلك أن ما فيه من تنظيم وترتيب واستقبال وحسن ضيافة عكست صورة حضارية وسمتاً أخلاقياً راقياً طالما تحلت به المنتجات الفلسطينية وكسى الوجوه الغزية، ولكنها تجلت في أبهى حللها هذه المرة متمثلة في شعار المعرض “تذوق وتسوق“، حيث اجتمعت أكثر من 40 شركة ومؤسسة إنتاجية لإطلاق فعاليات هذه التظاهرة بالتزامن في غزة والضفة، كسراً للحصار من جهة، وإعلاناً عن المنتج الفلسطيني الرائد من جهة أخرى..
أيقنت أننا ننافس الزيت الأسباني وبجدارة، ونكتسح العصير الإسرائيلي في الأسواق باقتدار، ونتفوق في عالم المكسرات والسكاكر على معظم المنتجات المستوردة، ولدينا باع طويل في عالم الأبيض ومنتجات الألبان والأجبان ومشتقاتها، ولا أجمل ولا أحلى من قهوتنا العربية الأصيلة، والدقة والزعتر والخبز الفلسطيني.. لقد تذوقت من ذلك كله وزيادة حتى كدت أصاب بالإغماء من فرط ما تذوقت خلال تلك الجولة القصيرة، ولم يكتف العارضون بالتذوق لمرة، بل أعادوا الكرة كرماً، ثم مرة ثالثة على السُّنة، وعندما أبصروا الكاميرا بيدي، أصروا على مرة رابعة ترصدها عدستي للذكرى، وليت القصة توقفت عند هذا الحد، إنهم يثقون في منتجاتهم وقدرتها على التأثير؛ لذا حمّلوني بكرم حاتمي مختارات من خطوط إنتاجهم المتعددة لتتذوقها العائلة، فحملت حتى كدت أقع من ثقل ما حُمّلت به..
شكراً للحصار.. لقد رأينا من خلاله الطريق للاعتماد على أنفسنا، والعودة لأصالتنا وخصوبة أرضنا، لإنتاج ما يصلح لمجتمعنا، ولمنافسة الوافد علينا..
مؤكد أنكم مثلي في شوق للصور، لكنني قبل عرضها أنصح ضعاف القلوب والبطون بعدم الاقتراب أو التصوير؛ ذلك أنها تحتوي على استفزاز متجدد للمعدة وعصارتها، فإذا كنت من الذين نسوا موعد الغداء، أو أهملوا وجبة الإفطار لهذا اليوم، أو صاموه تطوعاً، فقد حذرتك من مغبة مطالعة الصور بالأسفل لما فيها من شهية عالية ومنتجات غذائية دسمة..
صور معرض الغذاء الفلسطيني غذاؤنا 2010م
عدد الصور: 69
نوع الكاميرا: Nikon D80
الأبعاد: 550*310
المقياس المعتمد: HDTV 16:9
التأثير: WB Shade
أرجو من الله أن تكون قد أعجبتكم الجولة.. ونالت الصور استحسانكم ورضا أبصاركم وبطونكم..
حلوة كتير يا استاذ خالد يارتني رحت اتفرج بس ما كنت فاضية
خالد: شكراً لك على المرور
يارب يكون لك نصيب في مهرجانات ومعارض قادمة
موضوع مشوق ومجوِّع في الوقت نفسه
لم أتوقع صراحةً كل هذه المنتوجات أنها صناعة وطنية
لكنى لاحظت تحيزك في عرض منتج “زيت صافي” لا أعلم السبب ههههه
تحياتي
أمير عنان
خالد: هههه
طبعاً لازم يكون هناك تحيز من خالد صافي لزيت صافي
على الأقل في بيننا نسب واسم عائلي مشترك
تسلم على مرورك يا أمير
ما شاء الله معرض مرتب ما توقعت انه في هيك بغزه رغم محدوديه الجهود الا انه فى تحدى
الله يسلمك يا خالد ابداعاتك نافذه لنا لنري بلدنا واحنا في الغربة اما بالنسبة للمكسرات فانت معروف عنك ادمانها بشدة الله يوفقك ونشوف منك المزيد
اخوك في الله
خالد: الله يسعدك حبيبي عصام.. أكثر ما يبهج قلبي هو ما أقرأ من كلمات تحاكي حوارك عن نافذة الوطن لغزة
فأرجو من الله دوماً أن يوفقني ويسدد دربي في نقل الصورة بكل معالمها وجوانبها من غزة للعالم أجمع
المكسرات والمطقشات .. حدث ولا حرج 😉
ما شااااء الله .. ماكنت أتوقع كل هاي المنتوجات وطنية .. إبداعات برغم كل المعوقات .. إلى الأمام غزة .. وجزيل الشكرللأخ خالد لأنه عيننا في الخارج على غزتنا الحبيبة .. وتحياتنا للأخ محمد عايش في إتحاد الصناعات الغذائية ..
خالد: سلمت مها على مرورك الدائم واهتمامك الطيب والملحوظ بكل ما هو جميل ومبدع
وفي غزة خصوصاً..
الحمد لله أن غزة لساتها بخيرها والحمد لله
كنت أتمنى أن تنقل الصور روائح هذه المنتجات وملمسها كما نقلت ألوانها
لتكتمل الصورة وتصلكم بأجمل حلة
ما شاء الله , والله شيء رائع
ربنا يزيدكم اكثر واكثر ويرفع البلاء عنكم , اللهم آمين
ماشاء الله .. الله يعطيك الف عافية يا سيدي ..
خالد: يعافيك ربي.. ويسعدك على تشريفك الكريم
نراك قريباً بإذن الله على خير
تسلموا على المعرض المميز الذي قل تواجد تنظيم مماثل له ونتمنى ان يحذوا حذوكم المقلدين
كل التحية والاحترام
شركة ستايل جيت
غزة – الرمال – عمارة الاندلس
انا بحي وبشكر المنتجات الوطنيه وبشكر مجموعه اليازجي على منتجاتها وبشكر مصنع العروسه وابو حميد وشكرا علا مجهودكم
خالد: شكراً لك على هذه التهاني والمباركات الطيبة
وأتمنى ما تكون نسيت حدا 🙂
شركة محامص أبوحميد تدعوكم لزيارة معارضها
أبوحميد للجودة عنوان
ابوحميد يرحب بكم
اسعارنا منافسة
جودتنا لا مثيل لها
مممممممممم
جوعتونا يا عالم
ارحمونااااااااااااا
خخخخخخخخخخخخخخخ
ياه ما أجمل وأحلا
ه المعرض
أحسست اننا نمتلك قوة ان نصدر
فسألت بعض ممثلي الشركات فأجابني مسؤوول شركة مكسرات ابوحميد انه يوجد لدي شركته وشركات أخرى مقدرة لأن تصدر للخارج بل ولدى منتجات شركة ابوحميد القدرة على منافسة المنتوج الاجنبي
لكن الحصار وممارسات الاحتلال هي من يمنع التصدير
واجابني اننا استطعنا بحمد الله تخطي بعض آثار الحصار