ماذا سيحدث إذا فشلت ثورة الشباب في مصر؟

بعد خطاب مبارك الذي استعطف قلوب المصريين الذين أثبتوا أنهم ضعاف الذاكرة، عندما قال أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة، وسيعمل خلال الأشهر الباقية من ولايته على ضمان انتقال آمن للسلطة، إليكم المتوقع بعد عودة الناس لبيوتهم حتى شهر سبتمبر 2011م

الأحداث التالية متوقعة وليست مرتبة زمنياً:

ممنوع الصلاة في المساجد لمن هم أقل من 50 عاماً، ويتم إغلاق المسجد بعد 19 دقيقة من الآذان

صلاة الجمعة تبث عبر التلفزيون بشكل موحد ومن خطيب واحد؛ لذا لا داعي لتأديتها في المساجد فالحكومة تسعى لتوفير رواتب الخطباء حفاظاً على مدخرات الأمة

ممنوع التجمع لأكثر من شخصين في أي مكان حتى على كورنيش النيل

ممنوع استخدام الفيس بوك ولا التويتر إلا بتصريح خاص من وزارة الإعلام ووزارة العدل ووزارة شئون المرأة ووزارة السياحة

ممنوع دخول ميدان التحرير لكل من يقل عمره عنه 40 سنة

ممنوع متابعة أي فضائية غير الفضائية المصرية الرسمية وتوابعها

حذف كل ما يتعلق بالثورات الشعبية من مادة التاريخ من المناهج المصرية، وشطب كل ما له علاقة بالإنترنت من المواد العلمية

إحاطة كل مركز شرطة بأربع دبابات عسكرية وطائرة مروحية، أما المديريات فتحرسها المدرعات العسكرية مع كتيبة كاملة من الجيش المصري

ارتفاع نسبة البطالة إلى ما يزيد عن 67% والعنوسة بين الشباب

بناء ناطحة سحاب جديدة بجانب برج القاهرة كمقر دائم للحزب الحاكم في مصر

فرض الضرائب المضاعفة على الشعب لتعويض خسائر البورصة وكل ما تكبدته الدولة من دمار خلال الثورة الفاشلة على النظام

قطع العلاقة بتونس وإيقاف كافة الرحلات منها وإليها، وطلاق كل التونسيات المتزوجات من مصريين إجبارياً، وتجبر المتزوجات من توانسة على عدم العودة لمصر

إلغاء كل الأبيات الثورية في الأغاني الوطنية حتى ولو كانت أغاني عبد الوهاب وأم كلثوم

سريان العمل بنظام حظر التجوال اليومي بعد الساعة 3:21 عصراً وذلك بعد انتهاء الدوام في الدوائر الحكومية بوقت كافٍ

خروج المسيرات المليونية المؤيدة للرئيس مبارك قبل الذهاب للدوام الصباحي يومياً

على كل الفنانين والمطربين والنجوم الذين ثبت تورطهم في الثورة ضد النظام أن يظهروا يومياً على الشاشة ليرددوا عبارات الولاء للحاكم وندمهم على تطرفهم

يمنع التعامل مع أي شخص له علاقة بقناة الجزيرة أو قناة الحوار أو باقي قنوات المعارضة كما يمنع الترخيص لبث هذه القنوات على ترددات النايل سات أو أي قمر صناعي مصري

يمنع دخول المشايخ والعلماء لأرض الكنانة من أمثال د. يوسف القرضاوي والشيخ محمد العريفي ومحمد حسان ود. وجدي غنيم ود. عمرو خالد ود. طارق سويدان وكل من ثبت تورطه في الثورة المزعومة ولو بكلمة ضد النظام الحاكم.

لا يوجد تمثيل رسمي ولا شرعي ولا منطقي مقبول لأي جماعة أو حزب أو طائفة غير الحزب الحاكم، وخصوصاً الجماعات الإسلامية

الدستور جميل وكويس وكلنا نحبه ولا يوجد فيه ما يخالف أهواء الحكومة، ومن لديه أي تعديلات عليه يمكنه إرسالها لنا عبر رسائل SMS على قناة روتانا ونحن بدورنا في النظام الحاكم نتابع آليات التغيير بما يتراءى ومصلحة المجتمع

خروج الرئيس مبارك في خطاب جديد يشكر فيه الشعب على ثقته وانتخابه له لفترة سابعة بعد أن قرر عدم الترشح، ونزولاً عند رغبة الشعب فقد قبل سيادته تولية ابنه جمال مبارك خير خلف لخير سلف للحفاظ على مصالح البلاد والعباد

العمل بنظام الكوسة والمحسوبية والوساطة علناً وعلى المكشوف لأصحاب النظام والحزب الحاكم وكل من لا يعجبه يحرق نفسه

إعادة العمل بنظام الطوارئ ونظام التوريث قائم وإلغاء منصب نائب الرئيس حتى إشعار آخر

الحكومة المصرية تصر على بيع الغاز المصري لإسرائيل مجاناً..

أمريكا تدعم الرئيس مبارك وتؤيد حقه في حكم مصر حتى وفاته، وتؤكد استمرارها في ضخ القمح والمساعدات الأخرى للشعب النامي.

هرم خوفو ملك خاص لسيادة الرئيس ولا يجوز لأي كان المطالبة بحقه في أي دخل من السياحة لهذه الأماكن الأثرية

نهر النيل يتقاسم ملكه كل من علاء وجمال مبارك ولهما كامل الحرية في توزيع خيراته وطينه وطميه بين المزارعين والفلاحين وكل من يريد التجول على ضفافه لابد من حصوله على تذاكر خاصة من المسئولين المختصين

تعود ملكية المتاحف المصرية الرسمية للسيدة الأولى ماما سوزان مبارك ويتم توارثها حسب الأصول والشرع لمن يلي من بناتها أو بنات أبنائها

استمرار الحصار على غزة وإغلاق كافة الأنفاق في وجه المهربين وتجار المخدرات والسلاح، والتعامل مع المقيمين في غزة باعتبار أنهم كيان معادي

على كل مواطن أن يردد 3 مرات يومياً قبل النوم: “أنا أحب الرئيس مبارك“

يعلق كل مواطن في بيته صورة جدارية ضخمة لسيادة الرئيس مع أفراد العائلة المالكة ويكتب تحتها: “إحنا اخترناك وحنمشي وراك“

بعد 8 شهور على ثورة يناير: توارد أنباء عن فقدان أكثر من مليوني شخص من شعب مصر في ظروف غامضة.

يعتبر يوم 25 يناير من كل عام يوم أعمال شاقة إجباري لكل الموظفين والعاملين في الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة يبدأ الدوام فيه من السابعة صباحاً حتى العاشرة مساء، ثم النزول لتنظيف الشوارع والطرقات وتهذيب الأشجار حتى الفجر.

والقادم أحلى.. وكل ثورة وأنتم بخير